المقاطعة وسيلة فاعلة لنصرة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تشهد الأيام الأخيرة تصاعدًا في دعوات مقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصًا بعد تزايد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك العدوان الأخير على غزة.
أهمية المقاطعة:
تهدف المقاطعة إلى عدم مساعدة تلك الشركات في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين الفلسطينيين، وليعلم من يتعامل مع تلك المنتجات أن كل قرش يدفعه في شراء تلك المنتجات يدعم إسرائيل في شراء الأسلحة الفتاكة، التي يقتل بها شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
أهم الشركات التي عليها المقاطعة:
هناك العديد من الشركات العالمية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، من أهمها:
ماكدونالدز: تمتلك الشركة أكثر من 200 مطعم في إسرائيل، وتدفع ضرائبها إلى الحكومة الإسرائيلية، التي تستخدمها في تمويل جيش الاحتلال.بيبسي كولا: تمتلك الشركة مصنعًا في إسرائيل، وتستخدم منتجاتها في دعم الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك منتجات الطاقة التي تُستخدم من قبل الجنود في المعارك.كوكا كولا: تمتلك الشركة مصنعًا في إسرائيل، وتدعم الجيش الإسرائيلي بطرق مختلفة، بما في ذلك توفير المياه والطعام للجنود. نستله: تمتلك الشركة مصنعًا في إسرائيل، وتساهم في تمويل جيش الاحتلال من خلال دفع الضرائب إليه.إل جي: تنتج الشركة أجهزة كهربائية فائقة التطور، تستخدمها إسرائيل في مراقبة الفلسطينيين واحتجازهم.المقاطعة وسيلة فاعلة لنصرة الفلسطينيين ودعم حقوقهم المشروعة، ويجب على جميع المتضامنين مع القضية الفلسطينية مقاطعة هذه الشركات والمنتجات حتى تتوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي.
"كارفور" يعاني.. حملات المقاطعة تؤثر على الشركات الداعمة لإسرائيل عاجل | بعد دعوات المقاطعة.. بدائل لـ أوبر وكريم أسماء المنتجات الداعمة لإسرائيلأسماء أهم المنتجات الإسرائيلية المنتشرة في الأسواق المصرية والعربية والتي تدعم اليهود والإسرائيليين الصهاينة في قتل أشقائنا الفلسطينيين، وهي كالتالي:
مارلبورو
نيفيا
جونسون
شيتوس
كولجيت
أديداس
فازلين
ماكدونالدز
مطاعم كنتاكي
مطعم بابا جونز
هارديز
برجر كينج
ستاربكس
بيبسي – ميرندا – سفن أب
كوكاكولا – فانتا – سبرايت
مشروب تانج
لايز
برينجلز
ليبتون
نيسكافيه
لوريال
دانون
كنور
كارفور
دوريتوس
بوما
سيمنز
عصير كابي
حفاظات بريما
كادبوري
دوف
ديتول
كلير
نستله
ديزني
بانتين
هيد آند شولدرز
مياه معدنية حياة
فانيش
بريل
أوكسي
تروبيكانا
نوكيا
تيمبرلاند
بامبرز
بولو
أولار بي
إم آند إمز
ريكسونا
كيت كات
كابي.
ديزني
مارلبورو
بوما
لوريال
نتفليكس
سيمنز
هيونداي
نيسكافيه
كات
HP
IBM
DELL
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاطعة المقاطعة الإسرائيلية مقاطعة المنتجات مقاطعة المصريين منتجات المقاطعة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك مجموعة من الأفكار التي انتشرت في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان الهدف منها تفكيك المجتمعات وتحقيق "السيولة" المجتمعية، بمعنى تحويل الأشياء إلى حالة من الفوضى وعدم التماسك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الأفكار ركزت على خمس ركائز أساسية، وهي: اللغة، الثقافة، الدين، الأسرة، والدولة، مشيرًا إلى أن هدف هذه الأفكار كان جعل المجتمعات بلا حدود واضحة، بحيث يفقد الفرد هويته وينسحب من القيم الأساسية التي تحكمه.
وأوضح أن هذا الفكر كان يسعى لتخليص المجتمعات من هذه الركائز الخمسة، حيث كان الهدف أن يُفقد الأفراد روابطهم الأساسية ويعيشون في حالة من الانفصال عن واقعهم وهويتهم، لافتا إلى أن أحد أهم الأساليب التي استخدمها هؤلاء كانت محاولة التخلص من اللغة العربية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية، وأيضا محاولات الترويج لاستخدام "الفرانكو أراب"، الذي يمزج بين الحروف اللاتينية والعربية، بهدف إضعاف علاقة العرب بلغتهم الأم.
وأكد أن التمسك باللغة العربية ليس مجرد حفاظ على وسيلة للتواصل، بل هو صلة وثيقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، مضيفا أن هذه المحاولات تؤثر في الهوية الثقافية وتقلل من ارتباط الأفراد بتاريخهم ومعتقداتهم، ورغم كل الضغوط التي تعرضت لها المجتمعات العربية على مر العصور، فإنها حافظت على لغتها وثقافتها.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث والثقافة يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمثل أساس هوية المجتمع، ويمنحه الاستقرار والتماسك، وأن الثقافة المصرية، التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات، هي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء المجتمع المصري متماسكًا وقويًا، موضحا أن محاولات تفكيك هذه الثقافة ستكون محاولة لإضعاف الأمة، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه القيم والتمسك بالثوابت الثقافية والدينية التي تحافظ على المجتمع.