أمين شباب حماة الوطن: المشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال كريم إمام، أمين الشباب بحزب حماة الوطن، إنّ الجميع يترقب السباق الانتخابي لمنصب رئيس الجمهورية والذي انطلقت الدعايا الانتخابية له بشكل رسمي، أمس، مشيرا إلى أنّ هذا الحدث يستلزم من الجميع متابعة المرشحين جيدًا، والاطلاع على برامجهم الانتخابية والوعي بها، كونها عاملًا من عوامل الاختيار في صناديق الاقتراع.
وأكد أمين الشباب بحزب حماة الوطن، في بيان اليوم، أهمية المشاركة الإيجابية في هذه الانتخابات، والتي تعد واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريا، يتطلب مشاركة الجميع، تأكيدا على الإلتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على إتاحة المجال العام للمشاركة الشعبية في صنع القرار.
إرساء مبادئ الديمقراطيةوأضاف إمام أنّ المشاركة الإيجابية تعني إرساء مبادئ الديمقراطية التي تحرص على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لقيادته الرشيدة خلال هذه الفترة الحرجة والتي تتطلب الإمعان في الاختيار لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشار أمين شباب حزب حماة الوطن إلى التأثير القوي التي تخلفه المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، والتي تؤكد أن الديمقراطية تسير على نهج سليم بمشاركة شعبية واعية تبحث عن الصالح العام للبلاد، بعيدًا عن السلبية التي لا تقود مصير الشعوب إلا نحو الظلام.
وثمّن إمام جهود قوى المجتمع المدني ومراكز الشباب والأحزاب التي أطلقت برامج ومبادرات توعوية للشباب وجميع فئات المجتمع في أنحاء الجمهورية بأهمية المشاركة السياسية التي تصنع الديمقراطية الحقيقية وتحافظ على استقرار وأمن مستقبل هذا الوطن.
دعم القضية الفلسطينيةوأكد أمين الشباب على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في تلك الانتخابات نظرا لما حققه من إنجازات منذ توليه مقاليد الحكم، ولذا من الضروري أن يستمر في قيادة البلاد خاصة في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة، والتي تحتاج إلى قيادة حكيمة وقوية ورشيدة.
وأشاد إمام بتوجيه حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية لصالح غزة يؤكد حرص سيادته على دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يؤكد إخلاص الرئيس السيسي وحملته والمصريين جميعا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه ضد بطش قوات الكيان الصهيوني، وما يقترفه من مجازر ضد المدنيين العزل والأطفال والنساء.
وأكد أمين شباب حزب حماة الوطن أن الوطن العربي يواجه تحديات صعبة، تقف لها مصر بالمرصاد باعتبارها الشقيقة الكبرى في المنطقة بما يحفظ ويؤمن الأمن القومي العربي والمصري، لافتا إلى أن حملة الرئيس السيسي تحملت مسؤوليتها المجتمعية تجاه الأشقاء في غزة وجددت العهد في حماية البلاد والتصدي لتوترات المنطقة بتوجيه دعم الحملة إلى مساندة الفلسطينيين في محنتهم، والتأكيد على الموقف المصري من القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حماة الوطن حملة السيسي الانتخابات الرئاسية حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الاستقلال والانتخابات.. اللبنانيون يأملون في الديمقراطية وخلق نظام جديد
يحتفل لبنان، البلد الذي يحظى بديمقراطيته الفريدة وسط مشهد إقليمي معقد، بحدثين هامين: عيد الاستقلال وانتخاباته الديمقراطية، وتمثل كلتا المناسبتين عناصر عميقة لهويته وتطلعاته للمستقبل.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن بودكاست مناظرة للدكتور سامر عبد الله، رئيس مركز الدراسات القانونية والسياسية في الجامعة اللبنانية سلط فيه الدور على أهمية الانتخابات وعلاقتها بمسيرة لبنان المستمرة نحو ديمقراطية أقوى وأكثر شمولا.
يشدد عبد الله على أن الانتخابات ليست مجرد إجراء إجرائي في لبنان بل تشكل العمود الفقري للتجديد الديمقراطي، مشيرا إلى أن ”الانتخابات مفهوم دستوري وسياسي مرتبط بالحريات العامة“، ومسلطًا الضوء على دورها في ضمان المساءلة وتجديد القيادة السياسية.
ففي النظام البرلماني في لبنان، تمثل السلطة التشريعية في لبنان حجر الزاوية للسلطة، فهي ليست مكلفة بسن القوانين فحسب، بل أيضًا بمراقبة الحكومة ومساءلتها.
ويتناغم هذا المنظور بعمق مع احتفالات عيد الاستقلال في لبنان. فكلا الحدثين يرمزان إلى سيادة الشعب وحقه في تقرير مصيره، وكما يحتفل عيد الاستقلال بذكرى التحرر من الحكم الاستعماري، فإن الانتخابات تمكّن المواطنين من التأثير على مسار أمتهم.
وبحسب عبد الله، فإن لبنان يواجه تحديات في تحقيق نظام انتخابي عادل، منتقدا الأسس الطائفية للسياسة اللبنانية، وواصفا إياها بأنها عوائق أمام الإصلاح الحقيقي.
وأوضح "كان الهدف من النظام النسبي الذي طبق في الانتخابات الأخيرة أن يكون أكثر إنصافا ولكنه في نهاية المطاف، عزز الانقسامات الطائفية، ولا يزال غياب نهج وطني غير طائفي في السياسة يشكل عقبة كبيرة".
كما يشدد على الحاجة إلى قانون أحزاب عصري لرعاية مشهد سياسي قائم على الجدارة والأفكار بدلًا من الانتماءات الطائفية، ويؤكد: "نحن بحاجة إلى إطار عمل يسمح بوجود أحزاب سياسية تنافسية ويشجع الشباب والنساء على المشاركة"، مشيرًا إلى التمثيل المحدود للمرأة في البرلمان وإمكانية أن تضفي القيادات الشابة الحيوية على السياسة اللبنانية.
وتؤكد الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، والتي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19 العالمية، على ضرورة الاعتماد على الذات والحوكمة الفعالة، ويشير د. عبد الله إلى أن الانهيار الاقتصادي كشف عيوب اعتماد لبنان على القطاع المصرفي والسياحة والمساعدات الخارجية، داعيا إلى الاستفادة من الإمكانات الزراعية والصناعية المحلية، مشددًا على ضرورة وجود مجلس نيابي يمثل احتياجات المواطنين ويلبيها بصدق.
ويحذّر من أن الأزمة الاقتصادية الحالية، التي تفاقمت بسبب غياب المساءلة، تؤدي إلى تآكل ثقة المواطنين. ويقول: ”لا يرى المواطنون أي تغيير ويشعرون بخيبة الأمل عندما تستمر نفس الوجوه والهياكل على الرغم من الانتخابات المتكررة“. وتهدد خيبة الأمل هذه بتقويض المشاركة ونسيج الديمقراطية في لبنان.
ويختتم الدكتور عبد الله بدعوة إلى الإصلاح الوطني والمشاركة المدنية. ويشدد على أهمية غرس الثقة في نفوس المواطنين من خلال الحوكمة الشفافة والسياسات الشاملة والجهود الحقيقية لمعالجة القضايا الملحة. ويؤكد أنه ”عندما يرى الناس النتائج، سيشاركون، وستزدهر الديمقراطية في لبنان“.