صواريخ في عمق إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
10 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها يوم الجمعة في الوقت الذي قالت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أطلقت صواريخ في عمق إسرائيل فيما وصفته بأنه رد على تزايد عدد القتلى المدنيين في حرب غزة.
وقال مسعفون إن امرأتين في تل أبيب أصيبتا بشظايا وذلك بعد هدوء نسبي في إطلاق الصواريخ في وقت تشن فيه القوات الإسرائيلية هجوما بريا على غزة في الأسبوع الخامس من الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 9500 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة أطلقت على إسرائيل من غزة وجبهات أخرى منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، أسقط منها ألفين بفضل الدفاعات الجوية المصممة لتجاهل المقذوفات التي تقع دون أضرار في مناطق مفتوحة.
وأضاف الجيش أن نحو 12 بالمئة من صواريخ غزة، ومعظمها محلية الصنع، سقط داخل الأراضي الفلسطينية.
وتابع “مع دخول القوات على الأرض، حدث انخفاض كبير في عدد عمليات الإطلاق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من لوزون إلى موقع سري.. صواريخ تايفون تعيد تشكيل التوازن العسكري في آسيا
الفلبين – أفادت وكالة رويترز بأن الولايات المتحدة قامت بنقل منظومات صواريخ تايفون متوسطة المدى، التي كانت منتشرة في جزيرة لوزون الفلبينية، إلى موقع آخر على نفس الجزيرة.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الحكومة الفلبينية قوله: “نقل الجيش الأمريكي منصات إطلاق صواريخ تايفون، التي يمكنها إطلاق صواريخ متعددة الأغراض لمسافة تصل إلى ألف كيلومتر، من مطار لاواج في جزيرة لوزون إلى موقع آخر على الجزيرة نفسها”.
وأضاف المصدر أن عملية إعادة نشر الأنظمة الصاروخية ستساعد في تحديد مدى قدرتها على الحركة والتنقل، مما يسمح لهذه المنصات بالحفاظ على فعاليتها القتالية خلال أي صراع محتمل.
من جانبها، أكدت القيادة العسكرية للجيش الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لوكالة رويترز أن عملية إعادة انتشار منظومات صواريخ تايفون داخل الفلبين قد اكتملت. ومع ذلك، امتنعت مصادر من الجيش الأمريكي والحكومة الفلبينية عن الكشف عن الموقع الجديد الذي نُقلت إليه المنظومات.
وقال الجنرال ماثيو كومر، قائد منطقة المحيطين الهندي والهادئ في الجيش الأمريكي، إن عملية إعادة نشر المنظومات الصاروخية لا تعني أنها ستبقى بشكل دائم في الفلبين.
يُذكر أنه في أبريل 2024، قام الجيش الأمريكي، في إطار تدريبات مشتركة مع الفلبين، بنشر منظومات تايفون متوسطة المدى، المخصصة لإطلاق صواريخ إس إم-6 وتوماهوك، على الأراضي الفلبينية.
وفي سبتمبر من العام نفسه، ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أن الجيش الأمريكي لا يخطط، رغم مطالبات الصين المتكررة، لإزالة منظومات صواريخ تايفون من الفلبين في المستقبل القريب.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الفلبيني عن نيته تدريب عناصر من قواته على تشغيل هذه المنظومات الصاروخية قريبًا.
وفي ديسمبر 2024، أعلن قائد الجيش الفلبيني، الفريق أول روي غاليدو، أن بلاده تخطط لشراء منظومات تايفون الصاروخية الأمريكية لضمان حماية سيادة أراضيها من “التدابير الصينية”.
ولم يحدد الجنرال العدد الدقيق للمنظومات المطلوبة، لكنه أكد أن الحصول على مثل هذه الأسلحة سيستغرق عامين على الأقل بعد إقرار الميزانية من قبل الكونغرس الأمريكي.
وردّت الصين على ذلك بانتقاد خطط الفلبين، حيث وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، هذه الخطط بأنها “استفزازية وخطيرة”، مؤكدة أنها ستزيد من حدة التوترات الإقليمية في المنطقة.
المصدر: RT