دبلوماسي سابق: مصر وقطر تعملان على وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة أمير قطر للقاهرة اليوم، هي ذروة التنسيق بين مصر وقطر لتبني موقفًا مشتركًا، والعمل مع الدول الأخرى، لوقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام، وستبحث القمة المصرية القطرية الأوضاع في غزة، بعد وقف إطلاق النار.
وأشار «هريدي» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الموقف المصري والقطري، جاء من الإجماع العربي حول وضع حد لهذه الحرب، وللتعامل مع قطاع غزة بعد الحرب، وفي هذا السياق معارضة التهجير القسري للفلسطينيين، هو محل تنسيق دائم بين مصر وقطر، وكذلك الدول العربية الأخرى، خاصة الأردن.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن التنسيق القطري والمصري حول قطاع غزة، سابق عن يوم 7 أكتوبر، ودائمًا ما تنسق الدولتين تحركاتهما، لوقف أي عدوان إسرائيلي على فلسطين، وجاءت القمة المصرية القطرية، بعد زيارة مستوى رفيع لقادة حركة حماس، واجتماعهم مع مدير المخابرات العامة المصرية.
https://www.youtube.com/watch?v=O9E_Ji1jVIU
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة التهجير القسري للفلسطينيين السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».