دبلوماسي سابق: مصر وقطر تعملان على وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة أمير قطر للقاهرة اليوم، هي ذروة التنسيق بين مصر وقطر لتبني موقفًا مشتركًا، والعمل مع الدول الأخرى، لوقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام، وستبحث القمة المصرية القطرية الأوضاع في غزة، بعد وقف إطلاق النار.
وأشار «هريدي» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الموقف المصري والقطري، جاء من الإجماع العربي حول وضع حد لهذه الحرب، وللتعامل مع قطاع غزة بعد الحرب، وفي هذا السياق معارضة التهجير القسري للفلسطينيين، هو محل تنسيق دائم بين مصر وقطر، وكذلك الدول العربية الأخرى، خاصة الأردن.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن التنسيق القطري والمصري حول قطاع غزة، سابق عن يوم 7 أكتوبر، ودائمًا ما تنسق الدولتين تحركاتهما، لوقف أي عدوان إسرائيلي على فلسطين، وجاءت القمة المصرية القطرية، بعد زيارة مستوى رفيع لقادة حركة حماس، واجتماعهم مع مدير المخابرات العامة المصرية.
https://www.youtube.com/watch?v=O9E_Ji1jVIU
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة التهجير القسري للفلسطينيين السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: القسام ستفرج غداً السبت عن 3 أسرى صهاينة
وأضاف أبو عبيدة في منشور في موقع "تلغرام" للتواصل الاجتماعي إنّ "كتائب القسام" ستفرج عن 3 أسرى من قطاع غزة، وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، ياردن بيباس.
ولاحقاً أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أنه سيتمّ غداً السبت الإفراج عن 9 من أسرى المؤبّدات و81 أسيراً من ذوي المحكوميّات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة "طوفان الأحرار".
وأمس الخميس، سلّمت المقاومة الفلسطينية، 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمّال تايلانديّين، ليتمّ الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة.
وفي 20 كانون الثاني/يناير الجاري، كانت الدفعة الأولى من عمليات التبادل، والتي جرت في اليوم الأول من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، سلّمت المقاومة الفلسطينية 3 أسيرات إسرائيليات، في مقابل إفراج الاحتلال عن 90 من الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وكذلك، أطلق الاحتلال في 25 كانون الثاني/يناير الجاري، سراح 200 أسير فلسطيني، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، وفق ما أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية.
النونو: حماس أصرّت على وقف إطلاق النار وانسحاب "إسرائيل" من القطاع
بدوره، أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أنّ الحركة أصرّت خلال مرحلة التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على إدراج شروط وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم وانسحاب "الجيش" الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين في القطاع إلى مناطق سكناهم، كما أنها رفضت إدراج مصطلحات فضفاضة مثل "هدنة" و"إعادة انتشار" القوات الإسرائيلية.
وقال النونو، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية وإجابة عن سؤال حول تقييم حماس لاتفاق وقف إطلاق النار إنّ "إسرائيل كانت تكتب في كلّ الورق هدنة وليس وقف إطلاق النار، ولكننا صمّمنا على وقفٍ دائم وشامل لإطلاق النار، وكانوا يريدون استخدام كلمة (إعادة انتشار) وقالوا إنّ كلمة الانسحاب يمكن أن تُسقط حكومة نتنياهو".
وأضاف: "أدرجنا أيضاً (في اتفاق وقف إطلاق النار) كلمة إعادة الإعمار مع التعويض دون تحديد الطريقة، وصمّمنا على إدراج كلمة عودة النازحين وليس فتح محور نتساريم فقط، على الرغم من أنّ إسرائيل لا تعترف بحق العودة للفلسطينيين، كما صمّمنا على خروج الجرحى المدنيين والعسكريين المقاتلين من قطاع غزة للعلاج".
الناطق العسكري باسم كتائب القسام، يعلن أنّ الكتائب قرّرت الإفراج غداً السبت عن 3 أسرى إسرائيليين لديها في قطاع غزة، والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يكشف تفاصيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، أنّه وفي إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى "قرّرنا الإفراج يوم غد السبت، عن 3 أسرى صهاينة".
وأضاف أبو عبيدة في منشور في موقع "تلغرام" للتواصل الاجتماعي إنّ "كتائب القسام" ستفرج عن 3 أسرى من قطاع غزة، وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، ياردن بيباس.
ولاحقاً أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أنه سيتمّ غداً السبت الإفراج عن 9 من أسرى المؤبّدات و81 أسيراً من ذوي المحكوميّات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة "طوفان الأحرار".
وأمس الخميس، سلّمت المقاومة الفلسطينية، 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمّال تايلانديّين، ليتمّ الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة.
وكذلك، أطلق الاحتلال في 25 كانون الثاني/يناير الجاري، سراح 200 أسير فلسطيني، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، وفق ما أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية.
النونو: حماس أصرّت على وقف إطلاق النار وانسحاب "إسرائيل" من القطاع
بدوره، أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أنّ الحركة أصرّت خلال مرحلة التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على إدراج شروط وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم وانسحاب "الجيش" الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين في القطاع إلى مناطق سكناهم، كما أنها رفضت إدراج مصطلحات فضفاضة مثل "هدنة" و"إعادة انتشار" القوات الإسرائيلية.
وقال النونو، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية وإجابة عن سؤال حول تقييم حماس لاتفاق وقف إطلاق النار إنّ "إسرائيل كانت تكتب في كلّ الورق هدنة وليس وقف إطلاق النار، ولكننا صمّمنا على وقفٍ دائم وشامل لإطلاق النار، وكانوا يريدون استخدام كلمة (إعادة انتشار) وقالوا إنّ كلمة الانسحاب يمكن أن تُسقط حكومة نتنياهو".
وأضاف: "أدرجنا أيضاً (في اتفاق وقف إطلاق النار) كلمة إعادة الإعمار مع التعويض دون تحديد الطريقة، وصمّمنا على إدراج كلمة عودة النازحين وليس فتح محور نتساريم فقط، على الرغم من أنّ إسرائيل لا تعترف بحق العودة للفلسطينيين، كما صمّمنا على خروج الجرحى المدنيين والعسكريين المقاتلين من قطاع غزة للعلاج".