ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 11078 شهيدا بينهم 4506 أطفال
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة صحة قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 11.078 شهيدا من بينهم 4506 طفلا و3027 سيدة و678 مسن وإصابة 27.490 مواطن بجراح مختلفة.
وبحسب "صحة غزة"، فقد وصل 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض، مؤكدة أن الانتهاكات بحق المنظومة الصحية أدت الى استشهاد 198 من الكوادر الصحية في القطاع وتدمير 53 سيارة إسعاف.
وبينت أن الاحتلال الاسرائيلي استهدف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و 47 مركز صحي للرعاية الأولية عن الخدمة.
واعتقل اثنين من سائقي الإسعاف، وفق "صحة غزة"، خلال عودتهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله رغم التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موضحة أن قوات الاحتلال استهدفت مجمع الشفاء الطبي 5 مرات متتالية.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال، معرضة حياة آلاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقق بالجوع والعطش والقصف المباشر.
وبينت أن مستشفيات غزة أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة نتيجة عدم دخول الوقود.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية نوع من المراوغات، مشيرا إلى أنه في لحظة ما كان الحديث منصبا حول فكرة التهجير القسري، بدليل استمرار العدوان 15 شهرا، وكان يتجاوز العدوان كل الأهداف المعلنة المرتبطة بحماس أو المحتجزين، وإنما كان يحول القطاع إلى بقعة مهدمة، وبالتالي لا تصلح للحياة.
أهل قطاع غزة اختاروا الصمودوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أهل قطاع غزة اختاروا الصمود واختاروا التمسك بأرضهم، وأعتقد أن مصر تقود الزخم العربي في مواجهة مخططات التهجير، كما وضعت الخطوط الحمراء منذ اللحظة الأولى، حتى أن المشهد التاريخي في عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع يؤكد تمسكهم بالركام وأرضهم ودولتهم».
وتابع: «أعتقد أن مصر تدعم هذا الاتجاه بصورة واضحة، كما أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض يشير إلى ذلك، وأن هناك توافقا عربيا حول بلورة رؤية بديلة للمخططات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تفريغه من أهله لصالح التمدد الاستيطاني الإسرائيلي».