برلمانية أوروبية تهاجم فون دير لاين بشدة: شريكة في جرائم إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شنت عضو في البرلمان الأوروبي هجوما عنيفا على السياسية الألمانية أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت السياسية الإيرلندية كلير دالي، وهي سياسية اشتراكية، وعضو في البرلمان الأوروبي، إن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى مدينة أنقاض، وشوارعها مليئة بدماء الأطفال.
وأشارت في كلمة لها في اجتماع لأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي جرى تنفيذها بدعم أمريكي وأوروبي.
وأضافت مخاطبة أورسولا فون دير لاين، أن رئيسة المفوضية الأوروبية لا يهمها قتل فلسطيني كل 10 دقائق منذ أكثر من شهر، ولا قتل الصحفيين، واستهداف الممرات الإنسانية.
وتابعت أن فون دير لاين تقول بما معناه للإسرائيليين "افعلوا ما شئتم، ولكن لا تقتلوا الأطفال المدنيين".
وأضافت أن على السياسية الألمانية أن تغسل يديها من دماء الأطفال الفلسطينيين، متابعة "الإبادة في غزة ليست جرم إسرائيل فقط، بل جرمك أنت أيضا".
وكانت فون دير لاين قالت بشكل صريح بعد عملية "طوفان الأقصى"، إنها تقف مع إسرائيل اليوم وغدا وفي المستقبل.
Israel has spent a month pounding Gaza into rubble and filling the streets with children's blood. With European and American weapons, and European and American support. Still @vonderleyen cannot even say the word: "ceasefire." This isn't just Israel's genocide. It's Europe's too. https://t.co/CtuWywBp2g pic.twitter.com/pWsrpSUIgU — Clare Daly (@ClareDalyMEP) November 10, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فون دير لاين غزة فلسطيني فلسطين غزة أوروبا فون دير لاين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
يونيسف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يمكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized." - @1james_elder pic.twitter.com/dUEmlg15kv — United Nations Geneva (@UNGeneva) December 23, 2024
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألفا و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: "لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.