يعمل على اليد.. جهاز جديد يحل محل الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أطلقت شركة جديدة أسسها مجموعة من المديرين التنفيذيين السابقين في شركة "آبل"، اليوم الجمعة، جهازاً مبتكراً يعمل بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى "التقليل من انتشار الهواتف الذكية"، فيما يمكن تثبيته على اليد أو على ملابس المستخدم.
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فقد أعلنت شركة "هيومان" (Humane) الناشئة ومقرها سان فرانسيسكو، عن إطلاق جهاز يسمي "إيه آي بن" (AI Pin)، بحيث يمكن تثبيته على الملابس، كأن يتم وضعه على صدر المستخدم.
وتعد أبرز ميزة في هذا الجهاز المبتكر، هي نظام الليزر الذي يعرض المعلومات على راحة يد المستخدم بدلا من الشاشة الموجودة في الهواتف الذكية.
ويلتقط الجهاز حركات الكف للتفاعل مع قوائم المحتوى التي يعرضها، مثل الرد على النصوص أو تغيير الأغنية.
ويمكن أن تؤدي إمالة راحة اليد في اتجاهات مختلفة إلى إبراز خيارات القائمة، كما يؤدي إغلاق راحة اليد إلى إعادة الجهاز إلى الصفحة الرئيسية.
من بين قائمة متزايدة من الإمكانيات، يمكن للجهاز المبتكر أيضا أن يعمل كمترجم فوري للغة الأجنبية، ويدعم أهداف المستخدم الغذائية من خلال تحديد نوع الطعام المناسب، بحسب موقع الشركة المصنعة.
ومع تطور الجهاز مع التحديثات المستقبلية، يمكن للميزات وإمكانات الجهاز أن تتطور.
وقالت الشركة إن جهاز "إيه آي بن" سيكون متاحا للطلب في الولايات المتحدة يوم 16 نوفمبر، وسيتم شحنه في أوائل عام 2024.
ويبدأ سعر الجهاز من 699 دولارا، علاوة على رسوم خدمة قدرها 24 دولارا شهريا، إذ تضمن هذه الرسوم خدمة خلوية، ورقم هاتف مرتبط بالجهاز، لإرسال واستقبال الرسائل النصية بالإضافة إلى إجراء المكالمات الهاتفية.
ويعد هذا المنتج أحد الأجهزة الجديدة التي تحاول استغلال تطور تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تشكل جوهر تطبيق "تشات جي بي تي".
وذكرت الصحيفة أن "إيه آي بن" يعكس اهتمام المستخدمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإمكانية أن يحل بديلا عن الهواتف الذكية في المستقبل، "مع أن التوقعات لا تزال بعيدة عن اليقين".
وتأسست شركة "هيومان" على يد الزوجان عمران تشودري، وبيثاني بونجيورنو، وهما مديران تنفيذيان سابقان بشركة "آبل". وقد تركا الشركة عام 2016.
وبدأ الزوجان عام 2018 في بناء فريق جديد للشركة الناشئة، وتمكنا من توظيف عدد من موظفي "آبل"، بما في ذلك باتريك جيتس، وكين كوسيندا، وهما من كبار الموظفين في الشركة الأميركية العملاقة.
وطبقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن سام ألتمان، مؤسس شركة "أوبن إيه آي" التي طورت برنامج "تشات جي بي تي"، يعد مستثمرا رئيسا في شركة "هيومان" بقيمة 100 مليون دولار، خلال وقت سابق من هذا العام.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الهواتف الذكية جهاز جديد الهواتف الذکیة إیه آی
إقرأ أيضاً:
قصة محرك يعمل بوقود مصنوع من الطحالب لسيارات فولكس فاجن| لماذا توقف المشروع؟
تعد فولكس فاجن واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم، ولديها الموارد الكافية لاستكشاف العديد من الخيارات في مجال الوقود البديل.
ومع ذلك، فإن محاولاتها لم تكن دائمًا ناجحة، ففي وقت سابق، حاولت فولكس فاجن التوسع في استخدام محركات تعمل بالطحالب كمصدر وقود بديل، ولكن تلك المحاولة انتهت بالفشل.
وبينما يقترب العالم أكثر من سوق سيارات خالية من الانبعاثات، تتساءل فولكس فاجن عن الخيار الأفضل للاستثمار في المستقبل.
ومع تزايد القلق بشأن التغير المناخي وتلوث الهواء، يواصل العالم البحث عن بدائل للوقود الأحفوري. في السنوات الأخيرة، اجتذب قطاع السيارات الكهربائية اهتمامًا كبيرًا.
تسلا، على سبيل المثال، حققت نجاحًا كبيرًا في بيع السيارات الكهربائية، مما جعلها المنتج الأساسي للمستهلكين المهتمين بقضايا البيئة.
ولكن، رغم هذا النجاح، تواجه السيارات الكهربائية بعض التحديات، من بينها التكاليف المرتفعة والبنية التحتية المحدودة.
وبعد ذلك ظهر الهيدروجين كخيار واعد، وكانت الخلايا الهيدروجينية قادرة على إنتاج الكهرباء لتشغيل المحركات الكهربائية، مما جعلها منافسًا قويًا للسيارات الكهربائية.
ومع ذلك، تمسك قطاع السيارات الكهربائية بمكانته في السوق، حيث تلتزم معظم الشركات الكبرى بتطوير سيارات خالية من الانبعاثات بحلول العقد المقبل.
محرك يعمل بوقود مصنوع من الطحالب بدل البنزينفي عام 2012، فاجأت فولكس فاجن العالم عندما كشفت عن محرك يعمل بالديزل المشتق من الطحالب.
ومن خلال شراكتها مع شركة "سولازيم" الناشئة في وادي السيليكون، كانت تأمل فولكس فاجن في أن يُحدث هذا الوقود البديل ثورة في عالم السيارات.
وتم اختبار محركات فولكس فاجن باسات TDI وجيتا TDI باستخدام هذا الوقود، مما أثبت إمكانياته في التشغيل على الطرق.
كانت ميزة هذا الوقود تكمن في إمكانية تكييفه مع السيارات الحالية التي تعمل بالديزل، ما جعله يبدو الخيار المثالي.
لكن المشكلة كانت في البنية التحتية اللازمة لتصنيعه وتوزيعه على نطاق واسع.
نتيجة لذلك، قررت فولكس فاجن التراجع عن المشروع، واختيار التركيز على الكهرباء.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها فولكس فاجن في سعيها وراء الوقود البديل، فإنها لم تتوقف عن الابتكار.
وبعد التخلي عن مشروع الطحالب، كثفت الشركة استثماراتها في السيارات الكهربائية، حيث تواصل تطوير طرازاتها الجديدة لتلبية متطلبات السوق التي أصبحت أكثر اهتمامًا بالاستدامة.
ومع التوقعات المستقبلية بزيادة استخدام السيارات الكهربائية بشكل كبير في العقد المقبل، وتبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت الشركات مثل فولكس فاجن ستكتشف وقودًا بديلًا آخر يمكن أن ينافس الهيدروجين أو الكهرباء.
في النهاية، يظل الطريق نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات طويلًا ومعقدًا، ولا تزال فولكس فاجن تواصل البحث عن الإجابة المثلى.