عربي21:
2025-02-23@05:18:53 GMT

NYT: الوقت محدود أمام إسرائيل لتحقيق أهدافها بغزة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

NYT: الوقت محدود أمام إسرائيل لتحقيق أهدافها بغزة

قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز، إن أمام "إسرائيل" وقت محدود لتنفيذ عمليات في غزة، قبل أن يؤدي الغضب بين العرب في المنطقة والأحباط في الولايات المتحدة ودول أخرى، مع ارتفاع حصيلة الشهداء، إلى تقييد أهداف الاحتلال بـ"القضاء على حماس" وفق ما تعلن.

وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أنه "في الوقت الذي يضغط فيه كبار المسؤولين في إدارة بايدن على إسرائيل، لبذل جهد لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، قال الجنرال تشارلز براون جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة، يوم الأربعاء، إنه يشعر بالقلق من أن كل مدني يقتل في غزة قد يولد مستقبلا أعضاء بحركة حماس".




ولم يدع الجنرال براون إلى وقف إطلاق النار، ولكن عندما سأله الصحفيون الذين يسافرون معه إلى طوكيو عما إذا كان قلقا من أن يؤدي ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين إلى ظهور مقاتلي حماس في المستقبل، أجاب: "نعم، كثيرا جدا".

وقالت الصحيفة "لكن كلما طال أمد الحملة العسكرية الإسرائيلية، زادت فرصة أن يؤدي الصراع إلى إشعال حرب أوسع نطاقا"، حسبما أفاد العديد من المسؤولين في إدارة بايدن.

بالإضافة إلى ذلك، قال العديد من المسؤولين إن "رد إسرائيل القوي على هجمات حماس قد أثار التعاطف في جميع أنحاء العالم مع القضية الفلسطينية حتى مع استمرار إسرائيل في دفن قتلاها".

وأشارت الصحيفة إلى أن: "قرار إسرائيل السريع بشن عمليات برية في القطاع المكتظ بالسكان، لم يترك سوى القليل من الوقت لتخطيط مسبق واسع النطاق للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون ويضمن ارتفاع عدد القتلى المدنيين، حسبما ذكرت الولايات المتحدة".

وقال المسؤولون: "في الشهر الأول، قتل أكثر من 10 آلاف حوالي 40 بالمائة منهم أطفال ومراهقون وفقا لوزارة الصحة في غزة".

وقالت الصحيفة: "وكلما طال أمد حملة القصف، كلما أصبحت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة أكثر عزلة في الوقت الذي تدعو فيه الدول في جميع أنحاء العالم إلى وقف إطلاق النار".

وقال مسؤول استخباراتي أمريكي إن الموقع الدقيق لقائد حماس في غزة يحيى السنوار غير واضح، ولم يكن معروفا ما توصل إليه مسؤولو الأمن والمخابرات الإسرائيليون حول مكان وجوده، لكن العديد من مسؤولي الأمن القومي الآخرين قالوا إن مستشفى الشفاء، يمثل هدفا صعبا للغاية بالنسبة لقوات الاحتلال.



 وقال أحد كبار المسؤولين الأمريكيين إن ضرب المستشفى، يمكن أن يقتل مئات أو حتى آلاف الفلسطينيين.

وقال أحد المسؤولين إن كبار القادة العسكريين الأمريكيين يحاولون، في مكالمات هاتفية شبه يومية، دفع نظرائهم الإسرائيليين إلى أن يكونوا "أكثر دقة وحسابا  في الاستهداف، وحث مسؤولون آخرون إسرائيل على استخدام القنابل الموجهة عبر الأقمار الصناعية زنة 250 رطلاً بدلاً من الذخائر التي يتراوح وزنها بين 1000 و2000 رطل على الأهداف العسكرية في غزة.

لكن الجنرال براون قال إن الوقت "ليس بالضرورة في صالح إسرائيل"، مع تزايد الانتقادات الموجهة لها، وتلاشي أي صورة تتحدث عنها من هجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر، في ظل هيمنة صور الضحايا المدنيين على نشرات الأخبار، وهو يشكل ضغطا على قوات الاحتلال.

وختم براون بالقول: "كلما طال أمد الحرب، كلما أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لإسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال غزة الاحتلال مجازر طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

استعدادات بغزة لاستقبال حافلة الأسرى المفرج عنهم

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إنها تستعد الآن لاستقبال الحافلة التي تنقل الأسرى المفرج عنهم، فيما أكدت مصادر للجزيرة أن مخابرات الاحتلال أبلغت عائلات الأسرى المقدسيين عند معتقل المسكوبية أن الإفراج سيتم خلال وقت قريب.

وقال مراسل الجزيرة إن عائلات الأسرى تتجمع أمام المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار وصول أبنائها.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن إسرائيل قررت تأخير الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ردا على إرسال حماس جثة فلسطينية مكان شيري بيباس، بعدما أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 6 أسرى إسرائيليين في غزة أمس السبت.

وكان من المنتظر أن يبدأ الإفراج عن حوالي 600 أسير فلسطيني عصر السبت، لكن الإعلام الإسرائيلي أفاد بأن تل أبيب أخرت العملية إلى ما بعد اجتماع أمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن الإجراءات قد تبدأ عند منتصف الليل.

ومن بين الأسرى المفرج عنهم ضمن الدفعة السابعة، 151 أسيرا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات و445 أسيرا اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ومن المقرر إبعاد 97 أسيرا من هؤلاء إلى مصر بشكل أولي. وتضم هذه الدفعة أيضا 41 أسيرا ممن حررتهم المقاومة في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 وأعاد الاحتلال اعتقالهم.

اجتماع أمني

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاجتماع الأمني -الذي بدأ مساء السبت- سيتخذ قرارات بشأن الأسبوع المقبل واستمرار وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن الاجتماع يبحث التزام إسرائيل بالاتفاق واستعادة الدفعة المتبقية من جثامين الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى والانسحاب من محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث عن عضو بفريق التفاوض الإسرائيلي أن هناك "شكوكا في إمكانية تمديد وقف إطلاق النار دون تقدم في المحادثات ومنح أفق لحركة حماس".

وفي وقت سابق، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أن الحكومة ستتخذ قرارا بشأن خطوات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تلك المشاورات الأمنية.

من جهتها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن  نتنياهو يعرقل صفقة التبادل لإرضاء شركائه في الائتلاف على حساب المحتجزين.
وأضافت هيئة عائلات الأسرى أن الحكومة تعرقل الانتقال الى المرحلة الثانية، وطالبت الرئيس الاميركي دونالد تارمب بالضغط عليها واعادة الأسرى بدفعة واحدة.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استعادت حتى الآن 192 أسيرا، موضحا أن 147 ممن استعادتهم إسرائيل أحياء، وأن 45 ممن استعادتهم أموات.

وأضاف نتنياهو أنه لا يزال هناك 63 أسيرا في قبضة حماس، وقال إن حكومة إسرائيل ملتزمة بمواصلة العمل بحزم لاستعادة جميع الأسرى الأحياء إلى أحضان عائلاتهم والأموات لدفنهم بكرامة.

يأتي ذلك فيما تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أن التقديرات تشير إلى أن حماس قد توافق على تمديد المرحلة الأولى مقابل تنازلات إسرائيلية، تشمل زيادة عدد المفرج عنهم من الفلسطينيين مقابل كل أسير، مشيرة إلى أن  التنازلات التي قد تقدمها إسرائيل تشمل أيضا زيادة المساعدات وإدخال مساكن مؤقتة ومعدات ثقيلة.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن فرص التوصل حاليا إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية خلال أسبوع ضئيلة، وقالت إن إسرائيل تستعد لبدء مفاوضات المرحلة الثانية التي لا يزال شكلها ومكان انعقادها غير واضحين.

القانوع اعتبر أن تأخير إسرائيل الإفراج عن الأسرى خرقا فاضحا للاتفاق (المركز الفلسطيني للاعلام) تجاوزات وخرق للاتفاق"

وتعليقا على تأخير إسرائيل إطلاق الأسرى، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل "خرقا فاضحا للاتفاق".

وأضاف أنه "في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى".

ودعا القانوع الوسطاء وضامني الاتفاق إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق دون تسويف أو مماطلة.

في السياق نفسه، قال مسؤول الإعلام بمكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري إنه "حدث تأخير وتجاوزات من قبل الاحتلال بخصوص الإفراج عن الأسرى".

وأوضح أن الاحتلال اعتدى على الأسرى، كما يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم.

من جهته وصف نادي الأسير الفلسطيني تأخير إسرائيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة ضمن صفقة التبادل بأنه "إرهاب منظم".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • استعدادات بغزة لاستقبال حافلة الأسرى المفرج عنهم
  • بن جفير: حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس .. ويجب عودتنا للحرب
  • محمد صلاح: ليفربول تنتظره مهمة صعبة أمام مانشستر سيتي
  • الاحتلال: حماس ستطلق سراح المحتجزين الـ6 من رفح الفلسطينية و"النصيرات" بغزة
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
  • أيمن عبد العزيز: الزمالك سيسعى لتحقيق نتيجة جيدة أمام ستيلينبوش
  • غزاوي أفرجت عنه إسرائيل: إذا عادوا للقبض علي أفضل الموت