عربي21:
2025-03-11@21:15:45 GMT

NYT: الوقت محدود أمام إسرائيل لتحقيق أهدافها بغزة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

NYT: الوقت محدود أمام إسرائيل لتحقيق أهدافها بغزة

قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز، إن أمام "إسرائيل" وقت محدود لتنفيذ عمليات في غزة، قبل أن يؤدي الغضب بين العرب في المنطقة والأحباط في الولايات المتحدة ودول أخرى، مع ارتفاع حصيلة الشهداء، إلى تقييد أهداف الاحتلال بـ"القضاء على حماس" وفق ما تعلن.

وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أنه "في الوقت الذي يضغط فيه كبار المسؤولين في إدارة بايدن على إسرائيل، لبذل جهد لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، قال الجنرال تشارلز براون جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة، يوم الأربعاء، إنه يشعر بالقلق من أن كل مدني يقتل في غزة قد يولد مستقبلا أعضاء بحركة حماس".




ولم يدع الجنرال براون إلى وقف إطلاق النار، ولكن عندما سأله الصحفيون الذين يسافرون معه إلى طوكيو عما إذا كان قلقا من أن يؤدي ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين إلى ظهور مقاتلي حماس في المستقبل، أجاب: "نعم، كثيرا جدا".

وقالت الصحيفة "لكن كلما طال أمد الحملة العسكرية الإسرائيلية، زادت فرصة أن يؤدي الصراع إلى إشعال حرب أوسع نطاقا"، حسبما أفاد العديد من المسؤولين في إدارة بايدن.

بالإضافة إلى ذلك، قال العديد من المسؤولين إن "رد إسرائيل القوي على هجمات حماس قد أثار التعاطف في جميع أنحاء العالم مع القضية الفلسطينية حتى مع استمرار إسرائيل في دفن قتلاها".

وأشارت الصحيفة إلى أن: "قرار إسرائيل السريع بشن عمليات برية في القطاع المكتظ بالسكان، لم يترك سوى القليل من الوقت لتخطيط مسبق واسع النطاق للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون ويضمن ارتفاع عدد القتلى المدنيين، حسبما ذكرت الولايات المتحدة".

وقال المسؤولون: "في الشهر الأول، قتل أكثر من 10 آلاف حوالي 40 بالمائة منهم أطفال ومراهقون وفقا لوزارة الصحة في غزة".

وقالت الصحيفة: "وكلما طال أمد حملة القصف، كلما أصبحت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة أكثر عزلة في الوقت الذي تدعو فيه الدول في جميع أنحاء العالم إلى وقف إطلاق النار".

وقال مسؤول استخباراتي أمريكي إن الموقع الدقيق لقائد حماس في غزة يحيى السنوار غير واضح، ولم يكن معروفا ما توصل إليه مسؤولو الأمن والمخابرات الإسرائيليون حول مكان وجوده، لكن العديد من مسؤولي الأمن القومي الآخرين قالوا إن مستشفى الشفاء، يمثل هدفا صعبا للغاية بالنسبة لقوات الاحتلال.



 وقال أحد كبار المسؤولين الأمريكيين إن ضرب المستشفى، يمكن أن يقتل مئات أو حتى آلاف الفلسطينيين.

وقال أحد المسؤولين إن كبار القادة العسكريين الأمريكيين يحاولون، في مكالمات هاتفية شبه يومية، دفع نظرائهم الإسرائيليين إلى أن يكونوا "أكثر دقة وحسابا  في الاستهداف، وحث مسؤولون آخرون إسرائيل على استخدام القنابل الموجهة عبر الأقمار الصناعية زنة 250 رطلاً بدلاً من الذخائر التي يتراوح وزنها بين 1000 و2000 رطل على الأهداف العسكرية في غزة.

لكن الجنرال براون قال إن الوقت "ليس بالضرورة في صالح إسرائيل"، مع تزايد الانتقادات الموجهة لها، وتلاشي أي صورة تتحدث عنها من هجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر، في ظل هيمنة صور الضحايا المدنيين على نشرات الأخبار، وهو يشكل ضغطا على قوات الاحتلال.

وختم براون بالقول: "كلما طال أمد الحرب، كلما أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لإسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال غزة الاحتلال مجازر طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض

غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.

وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.

وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.


من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.

غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".

وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.


وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".

كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • "حماس" تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • أستاذ العلوم السياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • مفوض أونروا: أزمة الجوع بغزة قد تعود إذا استمرت قيود إسرائيل على المساعدات
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة .. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب