«لم يخش نيران القصف».. طفل فلسطيني يغامر بحياته لإنقاذ قطته في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الجميع يهرول بحثًا عن مكان يؤويهم من نيران القصف المتواصلة، لم يعد هناك مكان آمن، قوات الإسرائيلي تدمر المستشفيات والكنائس والمدارس والمنازل، حتى سيارات الإسعاف لم تسلم من بطشها، وعلى الرغم من حالة الفزع والخوف التي تسيطر على أهل غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلا أنّ طفلا صغيرًا من الناجين من قصف مجمع الشفاء الطبي صباح اليوم، أقدم على فعل جعل الجميع يتعاطفون معه.
مقطع نشرته وسائل إعلام فلسطينية، لاقى تفاعلا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ظهر فيه طفل فلسطيني يصطحب قطته معه، خوفًا عليها من قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمجمع الشفاء الطبي في غزة، إذ تخلى عن كل أغراضه، لكنه لم يتخل عن قطته الصغيرة، ليؤكد الناشط صالح الجعفراوي لـ«الوطن»، أنّ هذا المشهد جاء من بين عشرات المشاهد بعد قصف المجمع: «في أطفال كتير رفضوا التخلي عن القطط الخاصة بيهم، هون الأطفال يحبون القطط كثيرا».
قبل ساعات، ربما كان الطفل الفلسطيني فرحًا يلعب مع قطته التي اصطحبها معه إلى مجمع الشفاء الطبي، كواحد من النازحين بعد قصفه منزله، يرعاها الطفل بشكل كامل، على الرغم من ما يعانيه الشعب الفلسطيني من آلام بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المتجدد: «الأطفال بيفضلوا يأكلوا القطط عن نفسهم، اتعودا على كده».
استهداف مجمع الشفاء الطبيمشاهد مؤلمة نشرها «الجعفراوي»، على حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، توثق جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، آخرها استهداف الطابق الخامس والعيادات الخارجية بمجمع الشفاء الطبي، الذي يعد أكبر مستشفى يأوي النازحين ويستقبل الجرحى منذ السابع من أكتوبر الماضي.
صراخ وعويل ودماء متناثرة في كل مكان، كان المشهد الأبرز بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي مرتين خلال الـ24 ساعة الماضية وفق «الجعفراوي»: «الدم في كل مكان وقوات الاحتلال استهدفت الطابق الخامس الخاص بالولادة والعيادات الخارجية واستراحة الصحفيين بمجمع الشفاء الطبي، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء في غزة مجمع الشفاء الطبي استهداف مستشفى الشفاء الطبي الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| محمد القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة
دبي/وام
زار محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد بن عبد الله القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن القرقاوي الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر الماضي دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، بما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، الذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.