شاب في عمر الـ34 عاما، لكنه مدخنا شرها منذ 20 عاما، ما أدى لتلف رئتيه على مدار سنوات، فضلا عن إصابتها ببكتيريا مقاومة للأدوية التي كان يتلقاها، لم يجد الأطباء في ولاية شيكاو الأمريكية حلا لإنقاذ حياته سوى زراعة الثدي له، وهو ما استغربه كثيرون، حيث أنه إجراء غريب من نوعه.

زراعة ثدي لشاب أمريكي

قصة الشاب الثلاثيني ديفيد باور نشرتها قناة «روسيا اليوم»، مؤكدة أنه أصيب بنوع بكتيريا مقاوم للأدوية ما أدى لتدهور رئتيه، مؤكدة أن الأطباء المتخصصون حاولوا إزالة البكتيريا بجهازا يمكنه تولي وظيفة الرئتين لبضعة أيام لإزالة العدوى المتبقية، لكنهم عجزوا عن إيجاد طريقة لملء الفراغ الذي ستحدثه إزالة تلك الكبتريا.

كبير جراحي الصدر، أنكيت بارات، لجين كريستنس، قال في تصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية، إنه كان يجب التوصل لحيلة تسد الفراغ الموجود بعد إزالة البكتيريا من صدر الشاب، فتوصلنا إلى حلا مثاليا، وهو زراعة زوج من غرسات الثدي DD مكان رئتيه، وهي جراحة طارئة ونادرة لإنقاذ حياة الشاب الثلاثيني.

الشاب ديفيد ظل يعاني لسنوات طويلة من ضيق التنفس لكنه لم يبالٍ ما ادى لتفاقم الأمر، حتى بعد الإقلاع عن التدخين واستبداله بالتبغ الإلكتروني منذ 9 سنوات، وفقا تصريحاته لوسائل إعلام أجنبية: «أصيبت بنوبات ضيق تنفس لسنوات طويلة، حتى أنني اعتقدت أن استخدام التبغ الإلكتروني سيخفف من نوبات ضيق التنفس لكني كنت مخطئا».

نظام الأكسجة الغشائية خارج الجسم

أصيب بالإنفلونزا في أبريل الماضي، لكنها تحولت إلى بكتيريا وإصابته بعدوى ما جعله يتوجه إلى مستشفى سانت لويس، وجرى وضعه على نظام ECMO (الأكسجة الغشائية خارج الجسم) لتولي مهمة الرئتين المتمثلة في موازنة غازات الدم، ومع ذلك لم يكن كافيا، ما اضطر الأطباء للتفكير في إنقاذ حياته، وفق تصريحات رادي توميتش، متخصص أمراض الرئة في جامعة نورث وسترن ميديسن لوسائل إعلام أجنبية.

كانت رئتي ديفيد مصابة بشدة وفق صور الأشعة السينية الخاصة به، كانت الرئتان ممتلئتين تماما بالقيح لذلك كان يجب إزظالة العدوى وزرع زوج الثدي سريعا وهو الحل الأمثل لإنقاذ حياته، وفق متخصص أمراض الرئة: «الرئتين الاصطناعيتين، لم تكن حلال لإنقاذ حياة ديفيد، فاضطررنا للتفكير خارج الصندوق الصدري، كنا نحتاج إلى شيء مرن ومعقم ومصنوع من مادة من غير المرجح أن تتفاعل مع جهاز المناعة في الجسم فوجدنا زوج الثدي».

بعد أشهر قليلة تعافى «ديفيد»، وفق الطبيب المتخصص: «زراعة الثدي تفي بجميع المتطلبات، وتمت إزالة غرسات الثدي المؤقتة بعد تعافيه مع وضع مجموعة جديدة صحية من الرئتين مكانها، لكنه استعاد صحته بشكل جيد ويعيش حياة طبيعية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جراحة عاجلة شاب أمريكي

إقرأ أيضاً:

السوشيال ميديا وسيلة للهروب من اكتئاب العزلة (شاهد)

كشف ريهام الهواري، لايف كوتش، أن الشباب والمراهقين في وضع لا يحسدوا عليه منذ 2011 ثم أزمة فيروس كورونا، التي أجبرت على الطلاب على البقاء في منازلهم.

ضوابط للاعبي الأهلي بشأن استخدام السوشيال ميديا Cairo ICT'24.. السوشيال ميديا ونقص المعلومات أهم تحديات الصحافة المتخصصة السوشيال ميديا

وتابعت خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية نهاد سمير، مقدمتا برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الظروف صعبة على الكبار والصغار، منوهًة إلى أن السوشيال ميديا والإنترنت فرضوا أنفسهم على الأولاد وأهاليهم، وباتت جزءا من الحياة للهروب من اكتئاب العزلة بحسب ما نصح به علماء النفس في ذلك الوقت.

وأشارت إلى أن ما قام به الأهالي على التيك توك من تقديم مضمون غير جاد أو هادف وربما غير أخلاقي انعكس بالسلب على أخلاق وسلوكيات أطفالهم، حتى أن بعض الأسر تستغل صغارهم في محتوى السوشيال ميديا.

استغلال الأولاد والبنات الصغار من قبل النشطاء على تيك توك 

وأكدت أنه يتم استغلال الأولاد والبنات الصغار من قبل النشطاء على تيك توك من خلال التواصل معهم لايف وانتشر التعارف بينهم حتى وصلنا لمرحلة لا يمكن عمل فيها فلتر على أطفالنا في المنزل ما أدى إلى وجود سلوكيات مرعبة مثل حالة سفاح التجمع وغيره.
 

مقالات مشابهة

  • جتوم يثني على محافظ صعدة ويصف زيارته للاطمئنان على صحته بـ”النبيلة والإنسانية”
  • السوشيال ميديا وسيلة للهروب من اكتئاب العزلة (شاهد)
  • "ديفيد" الصيني يحصل على جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير بالقاهرة السينمائي
  • أب يمني يتبرع بكليته لإنقاذ حياة ابنته في السعودية
  • «صحة سوهاج»: توفير سيارة للكشف المبكر عن أمراض «سرطان الثدي»
  • ليل الفرنسي يرفض بيع جوناثان ديفيد في يناير المقبل
  • «الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي
  • تجديد حبس أب انهي حياة ابنه بالاشتراك مع زميله لشكه في سلوكه
  • نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة
  • مستشفى كمال عدوان في جباليا يطلق نداء استغاثة لإنقاذ حياة عشرات المرضى والجرحى جراء الحرب على قطاع غزة