ورشة تعليمية عن الكتابة المسمارية بالمتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تحت عنوان "الكتابة المسمارية"، نظم المتحف المصري بالتحرير ورشة تعليمية وثقافية، بالتعاون مع مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية لطلبة الدراسات العليا، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد العلمية المتخصصين في تاريخ الكتابة والنقوش القديمة، وأمناء المتاحف، ومفتشي الآثار المشتغلين بتاريخ الشرق الأدنى القديم، ويأتي ذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار ومكتبة الإسكندرية.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن موضوع الورشة يتناول التعريف بالكتابة المسمارية التي نشأت في جنوبي العراق في أواخر الألف الرابع ق.م وتم الكشف عنها في العراق وسوريا، وانتشرت على نطاق جغرافي واسع شمل معظم مناطق الشرق القديم، والتي ظهرت أيضا في المكتشفات الأثرية بمنطقة تل العمارنة بمصر.
وقد تم الكشف عن الكتابة المسمارية في آلاف الوثائق المكتوبة والتي تتحدث عن موضوعات شتى تتعلق بجوانب الحياة البشرية المختلفة؛ مما جعلها تشكل المصادر الرئيسة لكتابة تاريخ الشرق القديم.
نشأة الكتابة المسمارية وتطورها والانتشار الجغرافي لها
وأشار الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الورشة تضمنت سلسلة من المحاضرات العلمية التي يلقيها نخبة من الأساتذة والمتخصصين، لتلقي الضوء على نشأة الكتابة المسمارية وتطورها والانتشار الجغرافي لها، واللغات المدوّنة بها، مدارس تعليم الكتابة، والمكتبات، والمصادر الكتابية المسمارية المكتشفة وموضوعاتها، فضلاً عن مراسلات العمارنة والكتابات المسمارية الأخرى المرتبطة بمصر القديمة المحفوظة بالمتاحف العالمية، وكذلك التطرق إلى تقنيات استخدام الكتابة المسمارية وأخيرًا تم عمل تطبيقات عملية على القطع الموجودة بالمتحف المصري بجانب التدريب على قراءة بعض النصوص المسمارية البسيطة.
حاضر في هذه الورشة أ.د. فاروق إسماعيل أستاذ اللغات السامية القديمة وحضارات الشرق القديم بجامعة برلين الحرة سابقًا، و أ.د. ناصر مكاوي أستاذ تاريخ وحضارة الشرق القديم، كلية الآثار، جامعة القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسمارية الكتابة المسمارية المتحف المصري مكتبة الإسكندرية هيئة التدريس بالجامعات الکتابة المسماریة
إقرأ أيضاً:
الجمعيات الأهلية ومتابعة الانتخابات البرلمانية.. ورشة عمل للائتلاف المصري لحقوق الإنسان
نظم الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، فرع بني سويف، اليوم الإثنين، ورشة عمل بعنوان "استعدادات الجمعيات الأهلية بشمال الصعيد لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية 2025"، وذلك بحضور ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمحافظة.
افتتح اللقاء أشرف دياب، منسق البرامج بالائتلاف، مرحبًا بالحضور، ومستعرضًا المبادرة التي تهدف إلى تكوين شبكة من الجمعيات الأهلية بالمحافظات المستهدفة لتعزيز قدراتها في مختلف المجالات.
وأشار إلى أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أنها ستجرى خلال النصف الثاني من عام 2025، وفقًا للمدد الدستورية المحددة.
الانتخابات البرلمانية 2025ولفت إلى أن هذه الانتخابات ستكون الأولى دون إشراف قضائي كامل، بعد انتهاء المدة الدستورية للإشراف القضائي في 17 يناير 2024، فيما ستتولى الهيئة الوطنية للانتخابات إدارة العملية الانتخابية بشكل مستقل وفقًا لدستور 2014 المعدل 2019.
من جانبه، أكد عماد الدرمللي، منسق الائتلاف بمحافظة بني سويف، أن الانتخابات الديمقراطية النزيهة تُعد فرصةً مهمةً للمواطنين للتعبير عن إرادتهم، وهو ما يجعل دور منظمات المجتمع المدني محوريًا في متابعة الانتخابات، لضمان نزاهتها وشفافيتها وفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف أن الدولة المصرية تؤمن بأهمية المجتمع المدني كشريك رئيسي في التنمية، وتتبع نهجًا تشاركيًا يشمل مختلف الفئات، لدعم الحقوق السياسية والمدنية وتعزيز الوعي المجتمعي بالمشاركة الانتخابية.
وتم خلال الورشة استعراض المواد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية، ومنها:
المادة (250)، وتنص على أن مجلس الشيوخ يُشكل من عدد لا يقل عن 180 عضوًا، يُنتخب ثلثاهم بالاقتراع العام المباشر، بينما يُعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي.المادة (102)، وتنص على أن مجلس النواب يتكون من 450 عضوًا على الأقل، يُنتخبون بالاقتراع العام المباشر، مع تخصيص ربع المقاعد للمرأة، وفق شروط يحددها القانون.وخرجت الورشة بعدة توصيات، منها:
تعزيز دور الجمعيات الأهلية في نشر الوعي بالمشاركة الانتخابية.تنظيم العمل التطوعي وإدارة المتطوعين وفقًا لقانون العمل الأهلي (149) لسنة 2019.التركيز على توعية الشباب وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.استخدام التكنولوجيا في تنفيذ برامج ومبادرات الجمعيات الأهلية.مواجهة المفاهيم المغلوطة التي تهدف إلى تفكيك الوحدة الوطنية، وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية.وأكد المشاركون، أن الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية سيواصل جهوده في التوعية والتثقيف، خاصة بين النشء والشباب في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، عبر وسائل مبتكرة تُطبق لأول مرة في مصر.