هل سيلجأ التيار الصدري إلى استهداف القواعد الامريكية في العراق؟ - عاجل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من التيار الصدري، اليوم الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، ان لجوء التيار الصدري الى استهداف القواعد التي تنتشر بها قوات امريكية في العراق مرهون بتوجيهات زعيمه مقتدى الصدر.
وقال المقرب التيار في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "موقف التيار الصدري من دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني واضح من خلال بيانات زعيمه التي كانت مع القضية الفلسطينية بل كانت اكثر شمولية في التعاطي مع الاحداث وخاصة في المطالبة اغلاق السفارة الامريكية في بغداد".
واضاف، أن "قرار استهداف اي قاعدة تنتشر بها القوات الامريكية في العراق مرهون بتوجيه القائد (الصدر) حصرا واذا ما حصل لن يتأخر التيار في الاعلان عن ذلك"، لافتا الى ان "واشنطن متورطة بسفك دماء عشرات الالاف من المدنيين في غزة من خلال تمويل ودعم الكيان المغتصب".
واشار الى ان "التيار الصدري في حالة غضب كبيرة من الاحداث في غزة وبقية المدن الفلسطينية وهو رهن اي قرار يصدر عن زعيمه".
وبحسب وزارة الدفاع الامريكية فان عدد الهجمات التي طالت قواتها في العراق وسوريا خلال الاسابيع الثلاثة الماضية بلغت اكثر من 41 هجمة، ادت الى اصابة 56 جنديا حتى الان بين اصابات دماغية مؤلمة واصابات طفيفة.
ومع بدء مغادرة وزير الدفاع الامريكي انتوني بلينكن، العراق عقب اجتماع جمعه برئيس الوزراء محمد شياع السوداني في 5 نوفمبر الجاري، اعلن زعيم التيار الصدري وعبر منصاته المختلفة ومنصات المقربين منه، عن توجيه مرتقب، الامر الذي شعل التكهنات بشأن ماسيقوله الصدر وما اذا سيدعو الى الانضمام "المسلح" لعمليات طوفان الاقصى سواء ضد القوات الاسرائيلية او الامريكية، قبل ان يدعو للتحشد الفوري في ذلك المساء في ساحة التحرير للتنديد بزيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد.
وظهر بلينكن في مطار بغداد الدولي وهو يرتدي السترة الواقية من الرصاص، في مشهد قرأه مراقبون ومهتمون بالشأن السياسي إلى انه رسالة غير اعتيادية وتحمل الكثير من المعاني، في ان العراق اصبح غير امن للجانب الامريكي او الاجانب عموما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التیار الصدری فی العراق
إقرأ أيضاً:
خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا - عاجل
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر حكومي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، عن حقيقة إعادة فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد الاحداث التي جرت في دمشق بعد 8 من كانون الاول الجاري وارتداداتها على مستوى المنطقة والعراق، تم اغلاق معبر القائم الحدودي كاجراء احترازي تحسبا لأي طارئ".
وأضاف، أن "بغداد اعطت الضوء الاخضر بإعادة فتح المعبر وبشكل محدد جدا للسماح بعبور العالقين حصريا، سواء الاشخاص أو الشاحنات من الجانب السوري من خلال معبر القائم واعطاء السوريين ذات الخيار بالعبور الى بلادهم ولكن لا يسمح بدخول أي سوري للعراق أو عراقي لسوريا بالوقت الحالي".
وتابع، أن "السماح بعبور برادات تحمل مواد زراعية ومحاصيل من معبر القائم جاء لأنها لصالح تجار عراقيين قادمة من سوريا وهي عالقة منذ أيام"، مؤكدا، أن "آليات الدخول تتم وفق اجراءات أمنية محددة جدا".
وكانت مصادر أمنية مطلعة أفادت بإغلاق معبر القائم الحدودي مجددا بعد فتحه مؤقتا لإخراج الشاحنات السورية العالقة، والسماح لها بالتوجه إلى دمشق.
وقالت المصادر إن المعبر مغلق بشكل كامل وأن الحدود العراقية مؤمنة.
وأشارت إلى وجود "تحصينات أمنية" على الشريط الحدودي مع سوريا، كما جرى نشر كاميرات حرارية.