نجاح أول عملية زراعة عين كاملة في العالم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
في سابقة جديدة نجح فريق جراحين في المركز الطبي بجامعة نيويورك، في أول عملية زرع عين كاملة وجزئية للوجه في العالم، لمحارب سابق من أركنساس، 46 عاما، نظرا لتعرضه لصعقة كهربائية عالية الجهد، أثناء عمله.
وتعد هذه الجراحة أملا كبيرا لمن فقدوا البصر في عين، مع العلم أن المريض لم يسترجع حتى اللحظة قدرته على الرؤية.
وحسب بيان مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، فإن العين المزروعة تظهر "علامات صحية"، ولكن لا يعرف إذا كان المريض سيتمكن من الرؤية أم لا.
وفي مؤتمر صحافي، قال الدكتور إدواردو رودريغيز الذي قاد العملية، إن النتيجة "أذهلت" الخبراء.وقال: "ملايين فقدوا قدرتهم على الرؤية، ونحن لا نؤكد أننا سنحل هذه المشكلة اليوم، لكننا أصبحنا بلا شك قريبين جدا من ذلك"
.واستغرقت العملية نحو 21 ساعة في نهاية مايو الماضي،وبعد نحو 5 أشهر على الجراحة، تستمر عين المريض في إظهارعلامات إيجابية بينها استمرار تدفق الدم إلى شبكتها.
وبالإضافة إلى العين اليسرى وما يحيط بها، أقدم الجراحون على زرع أنف وشفتين وأنسجة أخرى من الوجه من متبرع.
وتعرض آرون جيمس، في 2021 لحادث سير كبير تسبب في اصطدام وجهه بخط كهرباء عالي الضغط. وتناول مثبطات مناعة لتفادي رفض جسمه الزرع التي أجريت لوجهه، فيما تبين أنه المريض المثالي لزرع عين كاملة.
وخلال المؤتمر الصحافي، ظهر جيمس الذي لا تزال عينه اليمنى تعمل بشكل طبيعي، ووجهه مكشوفا بالكامل لكن عينه اليسرى مغطاة تحت جفنه الذي يعجز حتى الآن عن تحريكه بشكل طبيعي.
وتوجه المريض بالشكر إلى المتبرع وعائلته. وقال: "كان يتعين أن نبدأ من مكان ما، وآمل أن تساعد هذه العملية في تحسين الزرع للمريض التالي، حتى لو لم أستعد نظري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة نيويورك عملية زراعة عين أول عملية
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.