السفير الروسي لدى تل أبيب: شروط تعجيزية تعقد تحرير المواطنين الروس المحتجزين لدى "حماس"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أشار السفير الروسي لدى تلّ أبيب أناتولي فيكتوروف إلى أن إسرائيل و"حماس" تتبادلان فرض شروط تعجيزية، مما يعقّد جهود تحرير المواطنين الروس المحتجزين لدى "حماس".
إقرأ المزيدوقال فيكتوروف عبر قناة "روسيا-24": "نبذل جهودا مكثفة لتحرير عدد من المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الروسية أيضا.
وأضاف: "أفضّل عدم الحديث عن عدد المحتجزين حتى لا أتسبب في إثارة المشاعر والتوقعات غير الضرورية، لكن الحديث لا يدور عن عدد كبير من الأشخاص... عددهم محدود جدا".
وتابع: "آمل أن تدرك القيادة الإسرائيلية كيفية وطبيعة التصرف. أنا شخصيا أشعر بالقلق من المنطق القائل إنهم سيطلقون سراح الرهائن من خلال إجراء عملية برية في غزة. كيف ذلك، هل بالعثور عليهم بالصدفة وإطلاق سراحهم؟".
وذكر فيكتوروف في وقت سابق أن بين 5 و6 مواطنين روس محتجزون لدى "حماس" في قطاع غزة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
عاود زعيم المليشيا في اليمن عبدالملك الحوثي الظهور متلبسا بدور البطل المناصر للمقاومة الفلسطينية، حيث هدد اليوم بعودة الحرب على إسرائيل بمختلف الأصعدة، واستهداف تل أبيب في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال عبدالملك الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وأضاف" نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره".
وحذر من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء، مضيفا " نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم".