نظم المئات من المواطنين اليوم، في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، عقب صلاة الجمعة، مسيرة جماهيرية للتنديد بمجازر الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة.

 

وبحسب مراسل "الموقع بوست" فقد استنكر المحتجون خلال المسيرة استهداف الاحتلال للأعيان المدنية والمستشفيات وعلى مرأى ومسمع من كل الانظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكنا.

 

وأكد المحتجون وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية التي بقيت وحيدة تدافع عن كرامة الأمة ومقدساتها، داعين العالم الى الوقوف مع أهالي غزة والمقاومة من خلال التبرع لهم عبر جمعية الأقصى، باعتبار ذلك اقل واجب تجاههم حد وصفهم.

 

وأدان المتظاهرون، الصمت العربي وتخاذل الحكام العرب عن نصرة الشعب الفلسطيني مطالبين كافة الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف مع المقاومة الفلسطينية وامدادهم بالسلاح ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم.

 

وطالب المتظاهرون، برفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح وتقديم المساعدات العاجلة لقطاع غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شبوة عتق غزة اليمن الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية رداً على سموتريتش: ستظلّ الضفة والقدس أرضاً فلسطينية

يمانيون../
استنكرت حركة “حماس” إعلان وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، مضيّه في تنفيذ خطة “بسط السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية وبناء المستوطنات وتوسيعها ومنع إقامة دولة فلسطينية.

وقالت الحركة في بيان إن إعلان سموتريتش “يؤكد بشكل قاطع نوايا الاحتلال الاستعمارية، وإنكاره حقوق شعبنا الوطنية، ويدحض مزاعم الواهمين بتحقيق سلام وتعايش مع هذا الكيان النازي القائم على الإرهاب وسلب الحقوق والأرض”.

وجدّدت الحركة في بيان استمرارها، مع باقي فصائل المقاومة، في “التصدّي لمخططات الاحتلال”، مؤكدة أن مخططات سموتريتش “لن تغيّر حقائق التاريخ، بأن الضفة الغربية أرضٌ فلسطينيةٌ خالصةٌ وجزءٌ أصيل من دولتنا الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس”.

ودعت الحركة “جامعة الدول العربية” و”منظمة التعاون الإسلامي” و”الأمم المتحدة”، إلى “التحرّك الفاعل للجم هذه العصابة الصهيونية الاستعمارية المستمرة في تحدي الشرعية الدولية”، ووقف “السياسات والمخططات التي لن تزيد الوضع إلا توتراً وتصعيداً على المستوى الإقليمي والدولي”.

أما “لجان المقاومة في فلسطين” فاعتبرت أن إعلان سموتريتش “يؤكد أن الكيان الصهيوني ماضٍ في إجرامه وحرب التطهير العرقي لاقتلاع شعبنا واستئصاله من أرضه”، مشددة على أن “الضفة والقدس ستظل أرضاً فلسطينية عربية إسلامية لا مكان فيها للصهاينة الفاشيين”.

وأكدت اللجان مواصلة التصدّي لمخططات الاحتلال وقادته المتطرّفين، داعية “المراهنين على السلام والتطبيع إلى مغادرة مربّع الوهم والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة والمقاومة”.

من جانبها، رأت “حركة فتح الإنتفاضة”أن تصريحات سموتريتش “صفعة لكل الواهمين بالسلام مع الإحتلال” الإسرائيلي، مضيفة أن ترامن تصريحات سموتريتش مع حرب الإبادة ضد غزة “يؤكد تكامل حلقات الإجرام بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية (…) وهي تعبير فاضح عن نية الكيان بضم الضفة الغربية لكيانه الغاصب وتأتي في سياق مخطط التهجير الذي يراد له لأهلنا في الضفة”.

وفيما أكدت “فتح الإنتفاضة” أن “أوهام سموتريتش وعصابته ستتحطم على صخرة الصمود والثبات والدفاع عن الأرض”، دعت “الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها القومية والدينية والإنسانية بدعم شعبنا ومقاومته في غزة والضفة لإفشال أهداف الإحتلال في تصفية القضية الفلسطينية”.

وقال سموتريتش، اليوم الاثنين، إنه أصدر تعليمات للتحضير لما أسماه “بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، مشيراً إلى أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل.

ونقلت وكالة “رويترز” عن سموتريتش قوله إنه “حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، آملاً أن “يدعم ترامب هذا التحرّك”.

وأضاف سموتريتش أن العام 2025 “سيكون عام السيادة على الضفة الغربية”، على حدّ قوله.

مقالات مشابهة

  • أول رد من حماس على مقررات القمة العربية والإسلامية بالرياض
  • أول بيان من حماس بعد القمة العربية والإسلامية غير العادية
  • الجامعي القاسمي: حان الوقت للتلويح بالأوراق العربية والإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
  • فصائل المقاومة الفلسطينية رداً على سموتريتش: ستظلّ الضفة والقدس أرضاً فلسطينية
  • أبين.. مظاهرات حاشدة في زنجبار والمحفد تندد بالفساد وتطالب برحيل الحكومة والتحالف
  • تظاهرات حاشدة في أمستردام تضامناً مع غزة ولبنان واليمن
  • أيرلندا.. مسيرة حاشدة بمشاركة الآلاف دعما لفلسطين
  • نصرة لغزة ولبنان.. تظاهرات في السويد وأيرلندا تندد بالعدوان الإسرائيلي
  • نصرة لغزة ولبنان.. تظاهرات في السويد وإيرلندا تندد للعدوان الإسرائيلي
  • مظاهرة حاشدة في هولندا للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان