النائبة نشوى رائف: القمة المصرية القطرية استهدفت بحث وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت النائبة نشوى رائف، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن انعقاد القمة "المصرية_القطرية" اليوم الجمعة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بالقاهرة، تؤكد على اهتمام الدولة المصرية بالقضية الفلسطينية وحرصها على استمرار وتكثيف الاتصالات الدولية على المستوى العربي والإقليمي من أجل تحقيق الإجماع الشامل على ضرورة إنفاذ هدنة فورية في قطاع غزة، والعمل على التوصل لاتفاق ملزم يضمن استدامة وصول المساعدات لأهالي غزة ووضع شروط لفتح معبر رفح.
وأكدت النائبة نشوى رائف، في بيان لها، أن القمة المصرية القطرية أستهدفت بحث تطورات الأوضاع المشتعلة في قطاع غزة، وضرورة التوصل لحلول فعلية تساهم في الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار والعمل على اللجوء مرة ثانية للمسار التفاوضي بما يحقق الاعتراف اولا بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفتت عضو مجلس النواب، أن تأكيد الرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد، رفضهما أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري تؤكد الرؤية المشتركة والموحدة فيما يتعلق بالأزمة الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع انطلاق القمة العربية الطارئة المقرر عقدها غدا السبت بالمملكة العربية السعودية، فضلا عن تطابق وجهات النظر تجاه المحاولات المستميتة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لطرح فكرة نزوح الشعب الفلسطيني جنوبا.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي حريص على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووضع حد لكافة الانتهاكات والجرائم والخسائر الجسيمة التي يتعرض لها كل لحظة وحالة الترويع بأبشع الطرق للأطفال وغيرها من الأفعال التي تقشعرن لها الأبدان وخطورة استمرار تلك الحرب الشنعاء على استقرار المنطقة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
أشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة لأي مشاريع تهجير للشعب الفلسطيني، أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بما يهدد الأمن القومي العربي، وينذر بعدم استقرار المنطقة وبمزيد من امتداد الصراع.
صمود الشعب الفلسطينيوأكدت التنسيقية أن تصريحات الرئيس السيسي تمثل إيمان ويقين جموع الشعب المصري بالدور المصري الثابت والتاريخي منذ بداية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية دعماً لموقفها الثابت ورفضاً لكافة محاولات التهجير بأي شكل من الأشكال وتصفية القضية الفلسطينية.
الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينيةكما أكدت تنسيقية شباب الأحزاب أنه من خلال ذراعها الدبلوماسي وقنوات التواصل مع البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر ودور نواب التنسيقية في التواصل مع المحافل البرلمانية، فإنها تعمل على مواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والدفع نحو الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.