قبل احتفالات الفوز.. بطل العالم ريكو فيرهوفن يطالب بالوقوف دقيقة صمت من أجل غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
#سواليف
أعلن #ريكو_فيرهوفن #بطل_العالم الهولندي في الوزن الثقيل بالكيك #بوكسينغ تضامنه مع قطاع #غزة، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع.
وخاطب ريكو فيرهوفن الجمهور المتواجد عقب فوزه على النيجيري الهولندي طارق أوسارو في نزال الدفاع عن اللقب العالمي ضمن بطولة Glory Collision 6، قائلا: “الأمل والدعاء من أجل السلام في العالم”.
وبدأ الملاكم البالغ 34 عاما خطابه بالحديث عن الحرب التي يشهدها قطاع غزة، وقال: “قبل الاحتفال، هناك أشياء مجنونة تحدث في العالم الآن”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجزرة في مخيم المغازي / فيديو 2023/11/05مضيفا: “دعونا نتوقف لحظة للتفكير في الوضع بغزة ونأمل وندعو من أجل الوحدة والسلام في العالم”.
Rico Verhoeven for ????????#Gaza pic.twitter.com/7ut0fKh3xs
— Abier (@abierkhatib) November 6, 2023وعبر حسابه في “إنستغرام” كتب ريكو فيرهوفن، الشهر الماضي: “قلبي يؤلمني وبصراحة يغضبني عندما أفكر في الوضع المفجع في غزة، إنه لأمر محبط للغاية أن تقرأ وتسمع المعايير المزدوجة التي تغذي المزيد من الغضب في جميع أنحاء العالم، الناس الأبرياء هم أكثر معاناة في هذه الحرب”.
وأضاف: “في مثل هذه الأوقات، لا يمكنني التأكيد بما فيه الكفاية على مدى أهمية الحفاظ على قلب منفتح ومحاولة حقا فهم ما يحدث قبل أن نتحدث، دعونا نجتمع معا ونعمل من أجل مستقبل أفضل، حيث الرحمة والعدالة متسقة دائما، دعونا ندافع عن السلام ونقول لا للعنف”.
ونجح ريكو فيرهوفن في الدفاع عن لقبه للمرة الحادية عشرة على التوالي بالتفوق على منافسه أوسارو بإجماع الحكام.
ويعد فيرهوفن المهيمن في عالم الكيك بوكسينغ بفئة الوزن الثقيل، إذ لم يهزم في ما لا يقل عن 22 نزال منذ عام 2012.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ريكو فيرهوفن بطل العالم بوكسينغ غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
"السمسار ترامب" يفاجيء العالم بالرغبة في الاستيلاء على غزة.. فيديو
مؤتمر صحفي في البيت الابيض على واقع القنابل ينبع من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال أول لقاء له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.
ووصفت صحيفة "جيروزالم بوست" هذا اللقاء بأنه "قنبلة" في سياق الشرق الأوسط، حيث يُطلق ترامب على غزة لقب "ر يفييرا الشرق الأوسط"، لكن ذلك يأتي مقابل ثمن يتمثل في تهجير سكانها واستيلاء الولايات المتحدة عليها.
"القومي لحقوق الإنسان" يدين تصريحات ترامب بشأن غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل البرلمان العربي يستنكر تصريحات ترامب لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على غزةكما هو معتاد، يثير ترامب بحسب تقرير من قناة “الغد” الرأي العام بتصريحات غير متوقعة، ولكن هذه المرة بدت صادمة، حيث لم يستبعد نشر قوات أمريكية في القطاع، متجاهلاً تاريخ الصراع هناك والحرب الأخيرة التي لم تكتمل حتى الآن.
وتطرح التساؤلات حول ما إذا كان لدى ترامب أي سند قانوني يدعمه في إعلان رغبته في الاستيلاء على غزة.
شبكة "سي إن إن" الأمريكية تتساءل عن كيفية تنفيذ ترامب لخطته على أراضي الغزيين وعن صلاحياته القانونية، كما يتناقض ترامب مع نفسه عندما يروج لأهدافه كونه رجل سلام، منتقدًا الحروب الأمريكية الطويلة في الشرق الأوسط، ومتعهداً بإعادة الاستثمارات الأمريكية إلى مواطنيها.
وتقول وزارة الخارجية السعودية إن ما ذهب إليه ترامب يسهم في إنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، بينما يرى السناتور الديمقراطي كريس ميرفي أن هذا الاقتراح يدل على فقدان ترامب لعقله، محذرًا من وضع آلاف الجنود الأمريكيين في قلب مذبحة.
من جهته، قال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة إن تهجير جميع الفلسطينيين من غزة يعادل تدميرهم كشعب.
فيما وصفته الصحافة الأمريكية بأنه يعمل كسمسار عقارات وليس كرئيس دولة تعد الأكبر في العالم.
كيف اهتدى ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟وفي تصريح مفاجئ ومثير للجدل، أثار دونالد ترامب تساؤلات واسعة حول مقترحاته بشأن السيطرة على غزة وتوطين الفلسطينيين في الدول المجاورة. وبينما يسعى المحللون لفك شيفرة هذه التصريحات، يبرز سؤال محوري: هل ما طرحه الرئيس الجديد كان مجرد اعتزاز بالقوة الأمريكية أم أن هناك خطة جدية وراء ما قاله؟
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي تقريرًا قال فيه إن هناك طريقتين لفهم التصريح "الملحمي والمفاجئ للغاية" للرئيس الأمريكي. الأولى بوصفه تهديدًا "فارغًا" أو تفاخرًا بنفوذه في الشرق الأوسط، يشبه إلى حد بعيد التهديدات بزيادة التعرفة الجمركية ضد كندا والمكسيك، والتي تهدف إلى إثارة الجدل، لكنها قصيرة المدى وسرعان ما تُنسى. وهو، بحسب "أكسيوس"، التفسير الذي يؤمن به الجمهوريون.
"خطة تجمع آماله"
أما الاحتمال الثاني، فهو أن خطة غزة حقيقية ولم تكن وليدة اللحظة، بحيث أنها "تجمع بين بعض آمال ترامب مثل التوصل إلى صفقة تطبيع كبرى في الشرق الأوسط مع المملكة العربية السعودية، والتخلص من التكلفة الباهظة لإعادة إعمار غزة على اعتبار أنها ستكون "جحيمًا" سيمتد لعقود، وكذا رغبته في تطوير الأراضي الساحلية من منظور تجاري".
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر قولها، إن تصريحات ترامب، على عكس تحليلات البعض، كانت مدروسة مسبقًا، بل تعكس أفكارًا لبعض موظفي إدارته وأفراد عائلته، وتحديدًا صهره جاريد كوشنر، الذي يشاطره الرأي بأن "عقارًا مطلًا على البحر يمكن أن يكون ريفييرا الشرق الأوسط"، ويستفيد من كل القوة والمال المتدفق عبر المنطقة، حسب "أكسيوس".