البنك الصيني للاستيراد والتصدير يطرح آليات لدعم الاستثمار في منطقة الجنوب الإفريقي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشفت يو وين، المدير العام للتنمية الدولية بالبنك الصيني للإستيراد والتصدير، عن تركيز البنك علي آليات دعم الاستثمارات البينية في منطقة جنوب قارتي آسيا وإفريقيا ودعم أدوات التحول الرقمي باعتباره أحد وسائل دعم المشروعات التنموية وتعزيز الشمول المالي في الدول النامية.
وأضافت خلال فعاليات منتدى الاستثمار جنوب جنوب، على هامش انطلاق اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض قمة التجارة البنية في إفريقيا 2023والذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "إفريكسيم بنك" بالقاهرة؛ أن البنك يدعم بقوة الدول النامية في إفريقيا من خلال تعزيز الشراكة البناءة مع دول جنوب جنوب في آسيا وإفريقيا، موضحة أوضحت أن البنك يمتلك الكثير من الثقافة والاستراتيجية الواعدة لتدعيم تلك التوجهات.
وقالت " وين" أن البنك منفتح على تعزيز الشراكة مع المؤسسات التمويلية في آسيا وإفريقيا لتحقيق الأهداف المشتركة والتي تتضمن تميكن الدول والأفراد من معدلات التنمية المستدامة وذلك من خلال تبني لسياسات أكثر انضباطا تحقق دعما للاستثمارات المشتركة في منطقة جنوب جنوب القارتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القارة الأفريقية افريكسيم بنك
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: الجيش منتشر في جنوب لبنان ولن يتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب ويقدم التضحيات ولن يتركه لأنه جزء من السيادة الوطنية.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن عون قوله، في أمر وجهه اليوم بمناسبة العيد الـ 81 للاستقلال: "إن لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدا كصمود أرزه".
وأضاف: "تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حربا تدميرية، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم".
وتابع: "أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأشار إلى أنه "منذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين".
وأكد أنّ "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة".
وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، مقتل عسكري جراء ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان بعد مقتل 3 جنود مساء الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في بلدة الصرفند الساحلية التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن الحدود.