باستخدام تقنية الميكروسكوب الجراحي: فريق جراحة التجميل بمستشفيات جامعة المنوفية يعيد يد مبتورة للحركة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن نجاح فريق من جراحى التجميل بمستشفيات جامعة المنوفية تحت إشراف الدكتور محمد مجاهد رئيس القسم في إعادة الحركة ليد مبتورة بالكامل بآلة حادة لحالة طفل يبلغ من العمر ٧ سنوات، وحالة أخري لأصبع الإبهام لشاب يبلغ من العمر ٢٠ عاما.
وأوضح الدكتور محمد النحاس مدرس جراحة التجميل والحروق ورئيس الفريق الجراحى أنه تم التدخل الجراحي لحالتين خلال أسبوع واحد، حيث حضر إلي طوارئ مستشفيات جامعة المنوفية طفل ٧ سنوات في حالة حرجة مصاب بجرح قطعي بآلة حادة نتج عنه بتر شبه كامل لليد.
وعلى الفور، تم عمل الفحوصات الطبية اللازمة من أشعات وتحاليل وصرف كميات الدم اللازمة نتيجة النزيف المتواصل، و خلال نصف ساعة بدأ فريق التخدير في عمله داخل غرفة العمليات وقام الفريق الجراحى في إعادة توصيل الأوتار والأعصاب و الأوعية الدموية عن طريق جهاز الجراحات الميكروسكوبية في جراحة استمرت اكثر من ستة ساعات، وبعد الجراحة ومتابعة الحالة تم التبين من إعادة الوظائف الحيوية لليد، و الحالة الثانية لشاب يبلغ من العمر ٢٠ عاما تعرض لجرح قطعي شبه كامل لإصبع الإبهام وتم التدخل بإستخدام الميكروسكوب الجراحي، والمصابين في حالة جيدة والأعضاء تعمل بشكل جيد و يخضعا للعلاج الطبيعي والمتابعة الدورية بعيادةجراحة التجميل.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للفريق الطبى من الجراحين والأطباء المعالجين والتمريض لما بذلوه من مجهود لإنقاذ الحالات وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية على أكمل وجه وفى أسرع وقت، مشيدًا بما تشهده المستشفيات الجامعية من تطور على كافة المستويات، مؤكدا أن المستشفيات الجامعية بالمنوفية تضم نخبة متميزة من الأطباء على مستوى عال من الكفاءة والمهارة وتستخدم أحدث الأساليب الجراحية والعلاجية باستخدام أحدث الأجهزة، موضحا أنه تم إجراء الجراحة بإستخدام الميكروسكوب الجراحى لدقته العالية في مثل هذا النوع من الجراحات الدقيقة لأنه يعطى أفضل النتائج.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد النعماني عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالمستوى المتقدم لأعضاء قسم جراحة التجميل وأعضاء الفريق الجراحى برئاسة الدكتور محمد النحاس، ومعاونة كل من: الدكتور عبد الله الطملاوي، و الدكتور محمد أبو عيشة، و الدكتور بولا ناجى، والدكتور أحمد نادي، والدكتور محمد جوهر والدكتور أحمد أشرف، كذلك فريق التخدير الذى يضم الدكتور أحمد أبوسيار، الدكتور أحمد شلبي، والدكتور محمد عماد، الدكتور رامي بدوي، وطاقم التمريض: مس أسماء، مس أماني عزت، مس دينا.
وأوضح الدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية أن جراحات التجميل من الجراحات الدقيقة والتى تحتاج إلي مهارات متقدمة جدا، و تتميز مستشفيات جامعة المنوفية بأن تضم نخبة متميزة من الأطباء في تخصص جراحة التجميل والجراحات الدقيقة الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع واحد الدكتور محمد مجاهد الخدمة الطبية والعلاج جامعة المنوفیة جراحة التجمیل الدکتور أحمد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفى جامعة أسيوط ينقذ حياة مريض بعيب خلقي نادر في الصدر
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بنجاح فريق طبي بقسمي الجراحة العامة وجراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة أسيوط، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 50 عاماً، ويعاني من عيب خلقي نادر في الصدر تسبب في تدهور حالته الصحية. حيث تمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة عاجلة ودقيقة تم خلالها إصلاح الحجاب الحاجز، واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي، لتستقر الحالة الصحية للمريض ويخرج من المستشفى بعد تماثله للشفاء التام.
وهنأ رئيس جامعة أسيوط الفريق الطبي على هذا النجاح المهم، الذي يعكس مدى التعاون والتكامل العلمي بين مختلف التخصصات الطبية داخل منظومة المستشفيات الجامعية. كما أكد على تميز أطباء جامعة أسيوط وقدرتهم على التعامل مع أعقد الجراحات، مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق رؤية مصر في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.
كانت قد استقبلت مستشفيات جامعة أسيوط مريضاً يبلغ من العمر 50 عاماً، يعاني من إعياء بدني مع صعوبة شديدة في التنفس، ونقص في نسبة الأكسجين في الدم، ليقوم أطباء الطوارئ بتركيب أنبوبة حنجرية للمريض ووضعه على جهاز التنفس الصناعي. وبعد إجراء أشعة مقطعية على الصدر، تبين وجود عيب خلقي نادر، وهو عدم وجود حجاب حاجز على الناحية اليسرى من الصدر، مع وجود تحيز جزء كبير من الأمعاء الدقيقة والقولون وبعض أعضاء البطن داخل الجزء الأيسر من الصدر، بالإضافة إلى وجود انكماش شديد بالرئة اليسرى، وبمعاينة الحالة، تم اتخاذ القرار بإجراء جراحة عاجلة، حيث قام الفريق الطبي بإجراء استكشاف للبطن، مع استرجاع الأمعاء والقولون والأعضاء الداخلية إلى البطن مجدداً، مع إجراء استئصال للطحال، وإصلاح الحجاب الحاجز عن طريق تركيب شبكة جراحية لعزل منطقة الصدر عن البطن، واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي. تم نقل المريض بعد ذلك إلى العناية العامة، لتستقر حالته الصحية ويتم فصله عن جهاز التنفس الصناعي بعد ثلاثة أيام من العملية الجراحية.
وقام الأطباء بمتابعة تحاليل المريض، والتي أظهرت تحسناً تاماً بعد أسبوع من الجراحة. وبعد يومين من ملاحظة المريض، تم نقله إلى القسم الداخلي للتأكد من تحسن الرئة اليسرى واستقرار حالته، حيث تم التأكد من عودة المريض لتناول كافة الأطعمة عن طريق الفم مع عدم وجود أي شكوى. واستقرت حالة المريض بعد ذلك، ليتم خروجه من المستشفى.
وتشكل الفريق الطبي من قسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم، وتكوّن من الدكتور محمد زيدان، مدرس جراحة قلب وصدر، والطبيب أحمد سمير، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أحمد وهبة، المعيد بالقسم.
أما فريق الجراحة العامة فكان تحت إشراف الدكتور مصطفى حمد، رئيس القسم، وضم كل من الدكتور محمد رزق، مدرس الجراحة العامة، والطبيب خالد حسان، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أبانوب عماد، والطبيب مصطفى فزاري، والطبيب بيمن سليمان.
كما تضمن فريق التخدير الذي جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبد الغفار، رئيس القسم، من الطبيب أحمد جلال، والطبيب خالد زكي، والطبيب أحمد جمال، نواب بالقسم، والطبيبة رحاب محمد، المدرس المساعد بالقسم، وتشكل الفريق الطبي في الاستقبال العام من الدكتور مؤمن مكي، مدرس التخدير والعناية المركزة، والطبيب عبد الرحمن أبو زيد، والطبيبة دعاء الليثي، وذلك بمعاونة هيئة التمريض بالمستشفى.