«معلومات الوزراء» يوضح كيف تدعم الاستثمارات في الموارد الطبيعية سبل العيش؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أجاب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على سؤال «كيف تدعم الاستثمارات في إدارة الموارد الطبيعية سُبل العيش؟»، موضحا أنّ الاستثمارات في إدارة الموارد الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتكيف معها ستدعم سبل العيش المعتمدة على الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة بيئيًّا والحد من الفقر، بل ودعم بناء السلام أيضًا.
وعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر فيديو صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعنوان استثمارات الموارد الطبيعية المنقذ من تحديات تغير المناخ.
دعم سبل العيش المعتمدة على الموارد الطبيعيةوأكد أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحاجة إلى سياسات تكيفية لمواجهة خطر تغير المناخ، وتعاني المنطقة من تفاقم ظاهرة التصحر وفقدان التنوع البيولوجي وزيادة تواتر الظواهر الجوية الحادة.
فضلًا عن تآكل السواحل وارتفاع منسوب مياه البحر على طول ساحل البحر المتوسط، كما أنه يهدد القطاعات الاقتصادية المعتمدة على الطبيعة كالسياحة ويزيد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي، وبالتالي الاستثمارات في الموارد الطبيعية والتكيف معها ستدعم سبل العيش المتعمدة على الموارد الطبيعية، بطريقة مستدامة بيئيًا من الفقر بل ودعم بناء السلام أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المناخ الموارد الطبیعیة الاستثمارات فی سبل العیش
إقرأ أيضاً:
"معلومات الوزراء" يستعرض تقرير كابيتال إيكونوميكس
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن شركة "كابيتال إيكونوميكس" بعنوان "التوقعات الاقتصادية العالمية للربع الأول من عام 2025: مواجهة التحديات الجيوسياسية وتهديدات التعريفات الجمركية"، حيث أكد التقرير أن آفاق الاقتصاد العالمي في الربع الأول من عام 2025 يسطر عليها مزيج من التحديات والفرص، والتي تعكس تأثير التوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية.
مجلس الوزراء يوافق على 13 قرارا خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم ننشر تفاصيل اجتماع رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية بمحافظ قناأشار التقرير إلى أن الاقتصادات الكبرى ستشهد تباطؤًا نسبيًا؛ حيث من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة السياسات المقترحة من إدارة دونالد ترامب، بما في ذلك فرض قيود على الهجرة والتعريفات الجمركية، لكنه سيظل مدعومًا بميزانيات قوية للقطاع الخاص.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي نموًا بنحو 1.5% على مدار الاثني عشر شهرًا المقبلة، مع وصول التضخم إلى 3%، مما سيحد من قدرة "الاحتياطي الفيدرالي" على خفض سعر الفائدة، مشيراً إلى أن "البنك المركزي الأوروبي" (ECB) قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة بسبب تباطؤ التضخم وضعف النمو، مع توقع انتهاء دورة التيسير الاقتصادي العالمي في عام 2026.
وأضاف التقرير أنه بينما ستستفيد المملكة المتحدة من انخفاض التضخم وأسعار الفائدة، فإن كندا ستشهد نموًا قصير الأجل يعقبه تباطؤ بسبب تأثير الرسوم الجمركية والهجرة.
وفي آسيا، سيظل النمو ضعيفًا في معظم الدول، مع استمرار البنوك المركزية في خفض الفائدة لدعم الاستهلاك والاستثمار. ومن المتوقع أن تشهد الهند تباطؤًا اقتصاديًا قصير الأمد، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة لدعم النمو. وعلى صعيد اليابان، من المرجح أن يؤدي ارتفاع الأجور وضعف الين إلى رفع أسعار الفائدة تدريجيًا.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بأن التقرير تناول الصين، مشيراً إلى أنها ستستفيد من التحفيز المالي والنقدي في النصف الأول من العام، لكن الاقتصاد قد يواجه تباطؤًا في النصف الثاني بسبب التحديات الهيكلية.
أما الأسواق الناشئة، فسيعاني الكثير منها من تراجع النشاط الاقتصادي باستثناء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ستستفيد من زيادة إنتاج النفط، وفي المقابل ستعاني أمريكا اللاتينية من تباطؤ النمو بسبب السياسة الاقتصادية المتشددة وتدهور شروط التجارة، حيث ستستمر البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد العالمي الذي ينمو بوتيرة قريبة من المعتاد، باستثناء البرازيل والمكسيك؛ إذ سيتطلب التضخم المرتفع استمرار التشديد النقدي.
وأشار التقرير إلى أن التجارة العالمية تواجه آفاقًا قاتمة؛ حيث بدأت طلبات الصادرات في التراجع نتيجة تهديدات التعريفات الجمركية، وفي الوقت ذاته، تزداد المخاوف بشأن المالية العامة؛ إذ لا تزال معدلات الاقتراض مرتفعة، وتواجه الحكومات صعوبة في تنفيذ برامج تقشف فعالة، مما يحد من قدرتها على تحفيز الاقتصادات المتباطئة.
وأوضح التقرير أن التحديات الجيوسياسية ستظل عاملًا رئيسًا يؤثر على الاقتصاد العالمي؛ حيث تسود التوترات في شرق أوروبا والشرق الأوسط، كما أن الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين يزداد حدة، مع استمرار المنافسة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
أشار التقرير في ختامه إلى أن هذه التوقعات تعكس صورة معقدة للاقتصاد العالمي في عام 2025، حيث تستمر التحديات الجيوسياسية والاقتصادية في تشكيل المشهد العالمي، مع وجود فرص للنمو في بعض المناطق مقابل تباطؤ في مناطق أخرى.