100 عالم وداعية: المقاومة بغزة "جهاد مقدس" ونصرة القدس واجب شرعي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال مئة عالم وداعية اسلامي، إن ما تقوم به المقاومة في قطاع غزة لـ “دفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى، وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام”.
وأعلن العلماء الدعاة، وعلى رأسهم الشيخ محمد الحسن الددو ورئيس هيئة علماء فلسطين بغزة مروان أبو راس، في نداء تحت عنوان “نداء الأقصى وغزة”، أنهم “موالون للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وهم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود والنصارى وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام”.
وشدد النداء، الذي وقعه مئة عالم وداعية، على أن تحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة”، معتبرين أن “إجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر، على أي وجه من الوجوه”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن أن كل بلد من بلاد المسلمين إذا داهمهم العدو وجب القتال، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّّ من الزحف، كما أن المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرار وأخطار.
وأوضح العلماء أن عدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بـ “جهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع”، وعليه فيجب على جميع المسلمين القادرين “النفير العام نصرة لإخوانهم في غزة، وعملًا لتحرير المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد العلماء أنه، يتعين على دول الطوق (مصر، الاردن، سوريا، لبنان) أن “تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين”.
وأوضح النداء أن من يمت من أهل غزة دون إسعافه “يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك، وهذا سبب من أسباب الضمان المتفق عليها، فمن المتفق عليه أن ترك تخليص مستهلك من نفس أو مال موجب للضمان، حيث يضمن المغلقون للمعابر الخسائر في الأرواح والأملاك والأجساد التي تعرض لها أهل غزة بسبب هذا الإغلاق”. كلمات دلالية طوفان الاقصى علماء ودعاة مسلمين نصرة غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طوفان الاقصى نصرة غزة
إقرأ أيضاً:
70 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى نحو 70 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح، مساء اليوم السبت، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، في ظل الإجراءات الصهيونية المشددة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 70 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948”.
من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو الصهيوني عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وذكرت محافظة القدس في بيان، أنه رغم تضييقات العدو توافدت أعداد كبيرة من فلسطينيي أراضي عام 1948 ومن القدس لأداء الصلوات وإعمار المسجد الأقصى المبارك، في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وكانت محافظة القدس قد حذرت في بيان سابق من تصعيد العدو الصهيوني في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، داعية إلى رفع الإجراءات التقييدية وحرية العبادة.