الأمم المتحدة: مؤشرات مقلقة حول التصعيد جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
لفت منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا إلى مؤشرات مقلقة حول تصاعد حدة التوتر في جنوب لبنان، مع "تزايد الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق". والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة، وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى، في حزيران يونيو 2000.
وقال ريزا في بيان أصدره اليوم الجمعة: "شهدنا هجمات مثيرة للقلق أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وطواقم إعلامية، وألحقت أضرارا جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والأراضي الزراعية"، مشيرا إلى أن أكثر من 25 ألف شخص أجبروا على النزوح، فيما يخاطر المزارعون بحياتهم لجني الزيتون والتبغ.
وشدد ريزا على وجوب الالتزام الصارم من جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي أثناء تنفيذ العمليات العسكرية، وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطبي والمنازل والأراضي الزراعية والمستشفيات.
وأعلن التزام الأمم المتحدة الراسخ بالبقاء ومواصلة تقديم الإغاثة والحماية للمدنيين المحتاجين، أينما كانوا.
ويشهد جنوب لبنان منذ الثامن من الشهر الماضي تبادلا للعمليات العسكرية على جانبي الحدود بين ميليشيا حزب الله والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى حركة نزوح واسعة على الجانب اللبناني، لا سيما بعد استهداف المدنيين والصحفيين والمسعفين وعاملي الإطفاء.
واستهدف الجيش الإسرائيلي المساحات الحرجية بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا، والتي قضت على أكثر من 45 ألف شجرة زيتون، فضلا عن آثارها السلبية على البيئة والصحة العامة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: يجب تمرير حل الدولتين.. وتحقيق أمن لبنان
أعرب أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، عن شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسى، على استضافة القمة الحادية عشرة، وكذلك لجلب هذه الدول بالغة الأهمية من أجل التحدث عن الوضع الراهن فى غزة.
«جوتيريش»: القمة تركز على دعم الشباب.. وهذا أمر بالغ الأهمية لتمكينهم اقتصادياًوأضاف «جوتيريش»، فى كلمته أمس: «الأمم المتحدة تدعم الانتقال السلس من أجل تمرير حل الدولتين وتنفيذه لصالح الشعب الفلسطينى، وبالتالى يعم الأمن والأمان فى لبنان، فهذا يأتى لصالح المجتمع الدولى وصالح هذه المنطقة»، وتابع أن القمة تركز على دعم الشباب فى المستقبل، وهذا أمر بالغ الأهمية، لا سيما تمكين المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة من أجل إدراك التمكين الاقتصادى.
وأكد سكرتير عام الأمم المتحدة أهمية مشاركة الشباب فى المجتمع، وهذا يعد التزاماً كاملاً تجاه تحقيق الاستدامة، ويأتى هذا بالتوازى مع تمكين ريادة الأعمال، خاصة فى مجال التحول الرقمى.
وأشار «جوتيريش» إلى أنه يجب أن يكون هناك استثمار فى التعليم ومستقبل الشباب، فضلاً عن الاقتصاد الأخضر والرقمى، وأن يكون هناك انتقال سلس أكثر للشباب من البيئة التعليمية لبيئة العمل، إلى جانب الوصول إلى سلاسل الإمداد والتمويل، وأن تخصص مقدرات مالية لتمويل هذه المشروعات، فضلاً عن تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة.