"إبداع الأحساء" يبرز قدرات الطلبة في البحث العلمي والابتكار
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهد معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2024 (إبداع الأحساء)، الذي نظّمته إدارة الموهوبين والموهوبات بتعليم الأحساء، إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث قدم فيه عدد من المشاركين من الطلاب والطالبات تجاربهم وابتكاراتهم بطموح كبير وهمة عالية.
ضم المعرض أكثر من 224 مشروعًا بحثيًا في 23 مجالًا علميًا متنوعًا بالعلوم والهندسة والتكنولوجيا، وكان من المشاريع ما يستهدف حل مشكلات المجتمع، ومشاريع تسعى إلى تطوير تقنيات جديدة، ومشاريع تستهدف إثراء المعرفة العلمية.
وأعرب عدد من المعلمين المشاركين في المعرض عن إعجابهم بمستوى المشاريع البحثية التي قدمها الطلاب، مؤكدين أن هذه المشاريع تعكس مدى تميز الطلاب في البحث العلمي والابتكار.
جانب من المعرض - اليوم
مشاريع بحثية مميزةوقال المعلم هشام البشر: "تميز المعرض بوجود عدد من المدارس الحكومية التي أثبتت وجودها وتميزت في عمل البحوث والابتكارات، كما تميز الطلبة في هذه المشاريع من خلال عدة جامعات حكومية وبعضها خاصه مثل جامعة الملك فيصل بالأحساء وجامعة الملك سعود بالرياض وعدة مراكز بحثية".
وأضاف البشر أن إقامة هذه المعارض تكمن أهميتها بنقل الخبرة بين الطلبة والطالبات والاستفادة من بعضهم البعض وتنمية روح البحث العلمي والابتكار والإبداع لديهم، وتنمية روح الطلاقة والأصالة في عمليات بحثهم.
جانب من المعرض - اليوم
أبرز المشاريع المشاركةومن بين المشاريع البحثية التي لفتت الأنظار مشروع الطالب ناصر آل ساري، والذي يهدف إلى تطوير نظام للتحكم بالكرسي المتحرك باستخدام الزرع العصبي، حيث يهدف النظام إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحركة.
وقال ال ساري: "المشروع يستهدف دراسة مدى توافر تكنولوجيا الزرع العصبي وتطورها في تحسين تحكم المرضى ذوي الإعاقة بالكراسي المتحركة، وتقدير التحديات والفرص المتعلقة بتطبيق هذه التكنولوجيا لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير منهجية التحكم بالكرسي المتحرك باستخدام الزرع العصبي، واختبارها على عينة من المرضى".
جانب من المعرض - اليوم
أما الطالبة مريم العوض، فقد قدمت مشروعًا يهدف إلى إنتاج وقود نووي للمفاعل النووي بدون مخلفات، حيث تسعى إلى تطوير طريقة جديدة لإنتاج الوقود النووي من مخلفات الوقود النووي الحالي.
وقالت العوض: "المشروع يهدف إلى أخذ مخلفات وقود نووي سبق إنتاجه وتصنيعه، ومن ثم تعديلها باستخدام ثلاث مراحل هي التجهيز والتجهيز التمهيدي والتهيئة، ومن ثم إلى المصانع وفيها يكون التحويل والتحصيل إلى أن تصل إلى حبيبات صغيرة جدًا".
أما الطالبة جنى المنصور، فقد قدمت مشروعًا يهدف إلى تطوير محفزات كهربائية عالية الكفاءة بخلية وقود اليوريا وتحويلها إلى طاقة كهربائية.
وقالت المنصور: "المشروع يهدف إلى التخلص من اليوريا كملوث، حيث يسبب وجود اليوريا خطرًا كبيرًا على جسم الإنسان، كما أن اتحادها مع الكلور يسبب مركبات سرطانية خطرة جدًا، والهدف الثاني هو إنتاج الطاقة الكهربائية بمعنى إنتاج الطاقة ومعالجة المياه".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس معرض الطلبة مشاريع تنمية القدرات إلى تطویر یهدف إلى مشروع ا
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر تجويد الأبحاث الجنائية يبرز أهمية الدليل العملي لقضاة النيابة العامة والشرطة القضائية
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أكد المشاركون في لقاء وطني بمراكش، على أن الدليل العملي بشأن تجويد الأبحاث الجنائية يشكل خارطة طريق عملية لفائدة قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية.
وأبرز المشاركون في الجلسة الختامية للقاء الوطني لتقديم الدليل العلمي بشأن تجويد الأبحاث الجنائية، المنعقد بمركاش، أن هذا الدليل الذي يعد ثمرة العمل المشترك والتعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين رئاسة النيابة العامة وقطبي المديريتين العامتين للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني وقيادة الدرك الملكي، يكتسي أهمية عملية لما يشتمل عليه من توصيات وتوجيهات تساعد قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية، على حسن تدبير الأبحاث الجنائية وتجويد نتائجها.
كما أكد المشاركون في التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء، حرص المسؤولين القضائيين والأمنيين على إدراج الدليل العملي في التدبير اليومي للنيابات العامة ومصالح الشرطة القضائية، وقيام كل مؤسسة من المؤسسات الثلاث باتخاذ إجراءات عملية تروم تنزيل الدليل العملي وتكريسه في الممارسة العملية للنيابة العامة ومصالح الشرطة القضائية، وتطوير برامج التكوين الأساسي والمستمر لتشمل المواضيع التي تناولها الدليل.
وأبرزوا أيضا، أهمية تعزيز البعد الدولي في تدبير الأبحاث الجنائية من خلال تفعيل آليات التعاون الدولي المتاحة سواء بمقتضى قانون المسطرة الجنائية أو الاتفاقيات الدولية أو الإقليمية أو الثنائية، لضمان عدم تعثر إنجاز الأبحاث الجنائية.
كما تضمنت التوصيات، التأكيد على التنسيق مع باقي المتدخلين في حقل العدالة الجنائية كالأطباء الممارسين لمهام الطب الشرعي وممثلي السلطات الحكومية المعنية برعاية وإيواء الفئات الهشة من النساء والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتحسيسهم بأهمية الصلاحيات المسندة لهم لمساعدة العدالة الجنائية في القيام بالأدوار المنوطة بها وإشراكهم في إيجاد حلول للصعوبات المطروحة في هذا الإطار.
وتميز هذا اللقاء الوطني المنظم على مدى يومين، بتقديم عرض شامل عن الدليل العملي، تطرق إلى منهجية إعداده والأهداف المتوخاة منه، والأهمية التي يمثلها في تحسين جودة الأبحاث الجنائية، إلى جانب مجموعة من المداخلات تناولت تدبير الأبحاث الجنائية ومتطلبات احترام الأجل المعقول، وأهمية التواصل ومحورية دوره في تعزيز الثقة في إجراءات البحث الجنائي، وتكريس الحقوق وحماية الحريات في الأبحاث الجنائية، إلى جانب عرض آليات تنزيل مضامين الدليل العملي بشأن تجويد الأبحاث الجنائية.
وعرف اللقاء مشاركة ممثلي رئاسة النيابة العامة والمسؤولين المركزيين بالأمن الوطني والدرك الملكي، والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ومسؤولي الشرطة القضائية.