شهد معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2024 (إبداع الأحساء)، الذي نظّمته إدارة الموهوبين والموهوبات بتعليم الأحساء، إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث قدم فيه عدد من المشاركين من الطلاب والطالبات تجاربهم وابتكاراتهم بطموح كبير وهمة عالية.

ضم المعرض أكثر من 224 مشروعًا بحثيًا في 23 مجالًا علميًا متنوعًا بالعلوم والهندسة والتكنولوجيا، وكان من المشاريع ما يستهدف حل مشكلات المجتمع، ومشاريع تسعى إلى تطوير تقنيات جديدة، ومشاريع تستهدف إثراء المعرفة العلمية.

أخبار متعلقة بـ 224 مشروعًا.. محافظ الأحساء يدشن معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي انطلاق معرض "إبداع جدة 2024" بمشاركة 400 مشروع بحثيالأحساء.. خفض قوائم انتظار العمليات الجراحية 67%

وأعرب عدد من المعلمين المشاركين في المعرض عن إعجابهم بمستوى المشاريع البحثية التي قدمها الطلاب، مؤكدين أن هذه المشاريع تعكس مدى تميز الطلاب في البحث العلمي والابتكار.

جانب من المعرض - اليوم

مشاريع بحثية مميزة

وقال المعلم هشام البشر: "تميز المعرض بوجود عدد من المدارس الحكومية التي أثبتت وجودها وتميزت في عمل البحوث والابتكارات، كما تميز الطلبة في هذه المشاريع من خلال عدة جامعات حكومية وبعضها خاصه مثل جامعة الملك فيصل بالأحساء وجامعة الملك سعود بالرياض وعدة مراكز بحثية".

وأضاف البشر أن إقامة هذه المعارض تكمن أهميتها بنقل الخبرة بين الطلبة والطالبات والاستفادة من بعضهم البعض وتنمية روح البحث العلمي والابتكار والإبداع لديهم، وتنمية روح الطلاقة والأصالة في عمليات بحثهم.

جانب من المعرض - اليوم

أبرز المشاريع المشاركة

ومن بين المشاريع البحثية التي لفتت الأنظار مشروع الطالب ناصر آل ساري، والذي يهدف إلى تطوير نظام للتحكم بالكرسي المتحرك باستخدام الزرع العصبي، حيث يهدف النظام إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحركة.

وقال ال ساري: "المشروع يستهدف دراسة مدى توافر تكنولوجيا الزرع العصبي وتطورها في تحسين تحكم المرضى ذوي الإعاقة بالكراسي المتحركة، وتقدير التحديات والفرص المتعلقة بتطبيق هذه التكنولوجيا لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير منهجية التحكم بالكرسي المتحرك باستخدام الزرع العصبي، واختبارها على عينة من المرضى".

جانب من المعرض - اليوم

أما الطالبة مريم العوض، فقد قدمت مشروعًا يهدف إلى إنتاج وقود نووي للمفاعل النووي بدون مخلفات، حيث تسعى إلى تطوير طريقة جديدة لإنتاج الوقود النووي من مخلفات الوقود النووي الحالي.

وقالت العوض: "المشروع يهدف إلى أخذ مخلفات وقود نووي سبق إنتاجه وتصنيعه، ومن ثم تعديلها باستخدام ثلاث مراحل هي التجهيز والتجهيز التمهيدي والتهيئة، ومن ثم إلى المصانع وفيها يكون التحويل والتحصيل إلى أن تصل إلى حبيبات صغيرة جدًا".

أما الطالبة جنى المنصور، فقد قدمت مشروعًا يهدف إلى تطوير محفزات كهربائية عالية الكفاءة بخلية وقود اليوريا وتحويلها إلى طاقة كهربائية.

وقالت المنصور: "المشروع يهدف إلى التخلص من اليوريا كملوث، حيث يسبب وجود اليوريا خطرًا كبيرًا على جسم الإنسان، كما أن اتحادها مع الكلور يسبب مركبات سرطانية خطرة جدًا، والهدف الثاني هو إنتاج الطاقة الكهربائية بمعنى إنتاج الطاقة ومعالجة المياه".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس معرض الطلبة مشاريع تنمية القدرات إلى تطویر یهدف إلى مشروع ا

إقرأ أيضاً:

كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ

يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوًا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.

أهمية البحث العلمي في التنمية المستدامة

أكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

وأشار إلى الحاجة الماسة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.

توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية

شدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.

تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة

أوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.

أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.

كما شدد على أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يمثل فرصة كبيرة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة عالميًا، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، فضلًا عن تسهيل نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.

تحديات تواجه البحث العلمي في مصر

رغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:

 زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.

توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.

 تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.

 تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.

مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس أكاديمية البحث العلمي تكشف عن جهود الدولة لدعم هذا القطاع
  • جامعة سمنود التكنولوجية تفوز بدعم 4 مشروعات تخرج لطلاب البحث العلمي
  • جامعة سمنود التكنولوجية تفوز بدعم لـ٤ مشاريع تخرج من أكاديمية البحث العلمي
  • إصدار ضوابط صرف مكافآت البحث العلمي والابتكار
  • بدء الجلسة العامة بمجلس الشيوخ لمناقشة تطوير البحث العلمي
  • إصدار ضوابط لصرف مكافآت البحث والابتكار
  • قبل مناقشات الشيوخ .. تحديات تواجه البحث العلمي في مصر
  • كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: صناعة الموهوبين مشروع قومي يدعم البحث العلمي
  • هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي