بينهما امرأتان.. إصابات إسرائيلية في تل أبيب بصواريخ المقاومة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تعرض عدد من الإسرائيليين، الجمعة، إلى الإصابة بصواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه مدينة تل أبيب؛ من بينهم امرأتان إحداهما تبلغ 30 عامًا والأخرى 40 عامًا تمت إصابتهما بجروح خفيفة.
وأكدن"نجمة داود الحمراء" التي تقدم الإسعافات أنها قدمت المعالجة لعدد من المصابين بإصابات طفيفة كانوا في طريقهم إلى منطقة محمية، نقلاً عن الأناضول.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في منشور على منصة "إكس" انطلاق صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، وسُمع دوي انفجارات نتجت عن محاولة اعتراض الصواريخ في العديد من المدن بما فيها القدس.
اقرأ أيضاً
القسام يعلن تدمير دبابة إسرائيلة بقذائف الياسين 105
وقالت القناة 12 العبرية إنه تم اعتراض ما لا يقل عن تسعة صواريخ، فيما لم تعلن عن العدد الإجمالي للصواريخ التي وصلت.
وهذه هي المرة الأولى منذ 3 أيام التي تدوي فيها صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق الجمعة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها قصفت تل أبيب.
وقالت القسام في بيان عبر منصة تلجرام : " كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
اقرأ أيضاً
القسام تعلن تدمير 18 دبابة وآلية إسرائيلية في غزة منذ الصباح (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تل أبيب قصف إسرائيل حماس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
من القناة.. هنا أرض البطولات
مدن القناة، قلب مصر النابض، بورسعيد والإسماعيلية والسويس، تكونت مع حفر قناة السويس، ضمَّتِ المصريين من الإسكندرية إلى أسوان، جاءوا من الصعيد والوجه البحرى وسيناء، ليشاركوا فى أعمال الحفر، ثم استقروا حولها منخرطين فى أعمال وحِرف تتطلبها الحياة التى خلقها هذا الممر المائى الجديد، فكان ذلك الخليط الذى يعبّر عن مصر وأهلها.
رغم دورها العظيم في التصدي للعدوان الثلاثى عام 1956، وكسر هيبة إنجلترا وفرنسا، ودورها فى حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، وما قدمه أبناؤها من تضحيات، ظلت مدن القناة تعاني الظلم والتشويه.
ومع ذكرى انتصار مصر على العدوان الثلاثى فى 23 ديسمبر 1956، يجب أن يعرف شبابنا أن هناك أبطالاً فى مصر، غير لاعبى كرة القدم، وممثلي السينما، فأين نحن من أبطال المقاومة الشعبية الذين واجهوا بأجسادهم العارية وإرادتهم الصلبة أعتى الجيوش الاستعمارية؟!
علينا أن نتذكر ونذكِّر بأبطال عاشوا أو ماتوا ولا يعرف شبابنا عنهم شيئـًا، مَن منهم مات؟ وكيف مات؟ مَن منهم لا يزال على قيد الحياة؟ وكيف يعيش؟ بالطبع أمثالهم لا ينتظرون جزاء ولا شكورًا، لكن هل نالوا ما يستحقون؟ أسئلة كثيرة يجب التوقف أمامها طويلاً.
هل تعرفون البطل محمد مهران؟ إنه أحد رموز المقاومة التى تشكلت من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وانطلقت فى بورسعيد لصدِّ العدوان عقب تأميم قناة السويس، لقد كان ضمن قوات الحرس الوطنى المكلفين بالدفاع عن منطقة «مطار الجميل»، الذين تصدوا لعمليات إنزال رجال الـمظلات البريطانيين، وتمكنـوا من إبادة الكثير منهم، واشتبكوا فى معارك بطولية مع المظليين الإنجليز ليسطِّروا ملحمة عظيمة، ستبقى خالدة فى التاريخ المصرى المعاصر.
بعد وقوعه فى الأسر، رفض البطل الإدلاء بأى معلومات عن زملائه الفدائيين وأماكن اختبائهم، فعقدت له القوات المعتدية محكمة عسكرية صورية أصدرت حكمـًا باقتـلاع عينيه لزرعهما لضابط إنجليزي فقد عينيه جراء معارك المقاومة التي شارك فيها مهران!.
نقلوه بطائرة إلى قبرص لإجراء العملية بأحد المستشفيات البريطانية، وقتها ساومــوه على الإدلاء بحديث إذاعى يهاجم فيه الزعيم الراحل عبد الناصر مقابل أن يتركوه، فرفض ليعيش طوال حياته فاقدَ البصر.
من بين هؤلاء، الراحل العظيم «على زنجير»، هل تذكرون هذا الاسم؟ أو بالأحرى هل تعرفونه؟! هو أحد أبطال المقاومة، شارك وزملاؤه «أحمد هلال وحسين عثمان ومحمد حمد الله وطاهر سعد ومحمد سليمان» فى خطف الضابط الإنجليزى «أنتونى مور هاوس» ابن عمة ملكة بريطانيا، فى عملية فدائية للرد على وحشية العدوان الذى هدم المنازل وقتل النساء والأطفال، وحوَّل بورسعيد إلى ساحة للدماء وانتهاك الأعراض.
هل تعرفون الراحلة العظيمة زينب الكفراوى؟! إنها أول فتاة تنضم إلى المقاومة الشعبية فى «حرب السويس»، بدأت نضالها بجمع التبرعات لتسليح الجيش، وتوزيع المنشورات لحثِّ المواطنين على مقاومة الاحتلال، كانت وزميلاتها الطالبات فى مدرسة المعلمين يذهبن لمعسكر «الحرس الوطنى»، لتلقي التدريب على القتال، يتدربن فى السابعة صباحـًا ثم يتوجهن إلى معهد المعلمات للدراسة فى الثامنة.
لم يَهَبْن الرصاص، ولا أصوات الطائرات، ولا دوىّ الانفجارات، حملن السلاح فى سن الخامسة عشرة، دفاعـًا عن تراب هذا الوطن.
حقيقة، ما أحوجنا هذه الأيام لاستلهام روح البطولة والفداء، وأن ندرك أننا قادرون على تجاوز التحديات.