يشهد الوضع الحالي في مصر حملة مستمرة لمقاطعة متاجر كارفور، وذلك ردًا على موقف الشركة الداعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أحداث غزة. تدعو الحملة النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى عدم دعم الشركات التي تظهر دعمها للكيان الصهيوني.

 

رغم محاولات متاجر كارفور في مصر لكسر حملة المقاطعة من خلال عروض وخصومات، إلا أن الحملة استمرت نظرًا للوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة نتيجة للاعتداءات الوحشية التي تشنها إسرائيل.

تظهر مقاطعة المستهلكين لكارفور ردًا على دعم الشركة المفتوح للاعتداءات الإسرائيلية.

 

يُظهر فيديوهات وصور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ملصقات على الطرود المرسلة من سلسلة كارفور إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي مع تعليقات تؤكد دعم الشركة لهم. في المقابل، تبذل كارفور جهودًا لتحسين صورتها بوسائل مثل رفع الشعارات أو العلم الإسرائيلي.

 

تشير التقارير إلى أن محاولات تحسين صورة كارفور لم تؤثر بشكل كبير على معدلات المقاطعة، وتشير الدعوات إلى ضرورة استمرار المقاطعة حتى يتأثر الجانب الاقتصادي للشركة بشكل كبير.

 

في مقابل ذلك، يشير المحللون الاقتصاديون إلى أن المقاطعة تحتاج إلى وقت كافٍ لتظهر آثارها الملموسة على أداء الشركة، ويعزو بعضهم الهبوط في أسهم الشركة إلى عوامل أخرى غير المقاطعة.

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد الوخاب المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن استمرار المقاطعة لمدة 6 أشهر فقط قد يكلف الشركة مليارات الدولارات خصوصا إذا أمتدت المقاطعة لكافة أرجاء الوطن العربي والذي يضم 200 مليار مستهلك، وهو رقم ضخم يمكن أن يحدث خلل في ميزانية أى شركة.

 

وأضاف عبد الوهاب، ما نعيشه اليوم من دعوات للمقاطعة يجب أن تستمر وبقوة ليس لتأثيرها المباشر على الغرب وقد رأينا ذلك سابقا وقت مقاطعة المنتجات الفرنسية وخروج الرئيس الفرنسي وقتها متوسلا لكل حكومات الدول الإسلامية لوقف دعوات المقاطعة نظرا للخسائر الكبرى التي تكبدها الاقتصاد الفرنسي حيث تمثل صادرات فرنسا للعالم الإسلامي وقتها ٩٪ من الناتج القومي الإجمالي.

 

ولفت المحلل الاقتصادي، إلى أن أن حجم صادرات أمريكا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجارى بين الولايات المتحدة والدولة العربية والإسلامية زاد عن 300 مليار دولار خلال العام 2022، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7% من الصادرات الأوروبية الكلية وربع صادرات إسرائيل العسكرية اقتنتها الدول العربية بنحو ثلاثة مليارات دولار.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كارفور مقاطعة كارفور عروض كارفور

إقرأ أيضاً:

التجارة التركية تسجل ثاني أعلى صادرات لشهر مارس في تاريخها

أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، عن بيانات التجارة الخارجية لشهر مارس، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات في هذا الشهر بلغ 23.4 مليار دولار، وهو ثاني أعلى رقم للصادرات في شهر مارس عبر التاريخ. كما أوضح الوزير أن العجز التجاري بلغ 7.3 مليار دولار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بولات مع رئيس مجلس المصدرين الأتراك (TİM)، مصطفى غل تبه، وتابعه موقع تركيا الان٬ حيث أوضح أن صادرات شهر مارس بلغت 23.4 مليار دولار، ما يجعلها ثاني أعلى قيمة لصادرات مارس في تاريخ البلاد.

“ثاني أعلى رقم للصادرات في شهر مارس عبر التاريخ”
أبرز تصريحات وزير التجارة التركي:

– سجلت صادرات مارس 23.4 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 3.2%.
– بلغت صادرات مارس 2025 خامس أعلى قيمة تصديرية في تاريخ الجمهورية.
– خلال آخر 22 شهرًا، تم تحقيق 13 رقمًا قياسيًا شهريًا في الصادرات.
– العجز التجاري بلغ 7.3 مليار دولار
– وصل إجمالي الصادرات خلال آخر 12 شهرًا إلى 263.4 مليار دولار، مما يمثل زيادة سنوية بنسبة 2.1%، أي ما يعادل 5.5 مليار دولار إضافية.
بتاريخ 28 مارس، سجلت تركيا ثاني أعلى قيمة تصدير يومية في تاريخها، حيث بلغت الصادرات 2.065 مليار دولار. وكان ينقصها 35 مليون دولار فقط لتحقيق الرقم القياسي الأعلى.
– بلغت الواردات في مارس 30.7 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 2.3%.
– يعود هذا الارتفاع في الواردات إلى زيادة أسعار الغاز الطبيعي عالميًا، ما أدى إلى ارتفاع واردات الطاقة. ومع استبعاد الذهب والطاقة، ارتفعت الواردات بشكل طفيف بنسبة 0.9% فقط.
– خلال الربع الأول من عام 2025، ارتفعت الصادرات بنسبة 2.5% لتصل إلى 65.3 مليار دولار، بزيادة قدرها 1.65 مليار دولار. بينما زادت الواردات بمقدار 3.9 مليار دولار بنسبة 4.6%، بسبب ارتفاع واردات الغاز الطبيعي.
– خلال العام الماضي، زادت الصادرات بنسبة 2.1%، بينما انخفضت الواردات بنسبة 0.5%.
– بلغ العجز التجاري في مارس 7.3 مليار دولار.

اقرأ أيضا

الصين ترد على التعريفات الجمركية الأمريكية

الجمعة 04 أبريل 2025

 القطاعات التي شهدت أعلى زيادة وانخفاض في الصادرات
أعلى زيادة في الصادرات:
الأحجار والمعادن الثمينة: 1.4 مليار دولار.
الصناعات الدفاعية: 474 مليون دولار.
المركبات البرية: 249 مليون دولار.
الطائرات والمركبات الفضائية: 205 ملايين دولار.
الحديد والصلب: 203 ملايين دولار.

مقالات مشابهة

  • في 7 أشهر.. تركيا تجني 1.7 مليار دولار من صادرات البندق
  • تجارية سوهاج: الرسوم الجمركية على الملابس فرصة لتعزيز صادرات مصر إلى السوق الأمريكي
  • حملة بريطانية لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل
  • بالأرقام.. كم بلغت قيمة صادرات لبنان إلى أميركا؟
  • أكثر من 7 مليارات دولار صادرات العراق إلى أمريكا سنوياً
  • خبير: الدول العربية تدين الاحتلال الإسرائيلي دون خطوات فعلية على الأرض
  • أميركا تبيع 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل بقيمة 24 مليون دولار
  • بالأرقام.. حجم تأثّر الدول العربية بـ«الرسوم» الأمريكية
  • التجارة التركية تسجل ثاني أعلى صادرات لشهر مارس في تاريخها
  • ساندرز يفشل بمحاولة منع بيع قنابل لإسرائيل في الكونغرس