انقسام في المصري بسبب علي ماهر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ترددت أنباء داخل النادي المصري البورسعيدي حول انقسام في الآراء بين أعضاء مجلس إدارة النادي من مؤيد ومعارض لرحيل علي ماهر المدير الفني للفريق البورسعيدي وذلك بعد تراجع مستوي الفريق ونتائج الفريق مؤخرا.
انقسام في المصري بسبب علي ماهرطالبت بعض الآراء داخل مجلس إدارة النادي بضرورة رحيل علي ماهر وانقاذ الفريق في بداية الموسم حتى لا يتدهور حالة الفريق من الناحية الفنية خاصة بعد تلقي الهزيمة من فريق البنك الأهلي بأربعة أهداف دون رد بالجولة السادسة بالدوري الممتاز.
وحمل بعض أعضاء مجلس الإدارة علي ماهر تراجع نتائج الفريق بسبب عدم سيطرته على سلوك بعض اللاعبين بالإضافة إلى أخطائه الفنية فى طريقة اللعب والتشكيل أيضا.
قرر مجلس إدارة النادي المصري في وقت سابق إيقاف مستحقات لاعبي الفريق لأجلٍ غير مسمى مع خصم 250 ألف جنيه من مستحقات كل لاعب بعد الخسارة أمام البنك الأهلي.
يحتل المصري المركز الثامن بجدول مسابقة الدوري برصيد 9 نقاط، وذلك بعدما خاض 6 مباريات، حقق الفوز في 3 مباريات وتلقى الهزيمة في 3 مباريات، وسجل لاعبو المصري 7 أهداف واستقبلت شباكهم 12 هدفًا آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي ماهر المصري البنك الاهلي الدوري المصري علی ماهر
إقرأ أيضاً:
انقسام أمريكى حول اليمن
تشهد الأوساط السياسية فى واشنطن حالة من الانقسام الحاد بشأن التعامل مع الأزمة اليمنية، حيث تتباين وجهات النظر بين أعضاء الكونجرس والإدارة الأمريكية حول السياسات المناسبة للتعامل مع هذا الملف المعقد. فى الوقت الذى يقترب فيه الرئيس جو بايدن من نهاية ولايته، يبدو أنه يتجنب اتخاذ قرارات حاسمة بشأن اليمن، تاركًا الملف ليكون ضمن التحديات التى سيواجهها دونالد ترامب فى حال فوزه بالرئاسة مرة أخرى. يعكس هذا الموقف تعقيد الأزمة اليمنية، التى تداخلت فيها المصالح الإقليمية والدولية، وأثارت تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على لعب دور فاعل فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
ففى ظل الرئيس الحالى جو بايدن، وما تتركه إدارته للرئيس ترامب هو مشكلة تزداد تعقيدا تجاه الحوثيين باليمن، فقد حاولت إدارة بايدن أن تعيد الحوثيين إلى طاولة التفاوض والتعاون، من خلال رفع اسمهم عن قائمة التنظيمات الإرهابية، وانخرط الحوثيون فى مفاوضات طويلة ومعقدة.
لكن إدارة بايدن غضبت من الحوثيين، بسبب الهجمات على الملاحة الدولية، ومتابعة عمليات التهريب من إيران وتطوير أسلحتهم، وقرر بايدن مواجهة الهجمات ثم ضرب البنى التحتية الحوثية.
وقال مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية إن «القوات الأمريكية العاملة فى ظل القيادة المركزية تشن هجمات فى أى وقت ممكن، حسب الفرصة المتاحة»، وشدد على أن المهمة الأساسية هى الردع وتدمير القدرات لدى الحوثيين وحماية الملاحة فى المياه الدولية، وأضاف: «إننا نفعل كل ما هو ممكن وندمر قدراتهم كلما كان ذلك ممكنا».
قال مسئول آخر، إن «هذا النوع من العمليات يشترط إرسال قوات ضخمة، وهذا ما فعلناه، كما يتطلب الوقت ليفهم الحوثيون ما نحن بصدده، كما يتطلب الأمر إرادة من قبلنا يلمسها الحوثيون»، وأضاف أن «الحوثيين لا يرون أن لدينا هذه الإرادة، ولم يشعروا بأننا تهديد وخطر حقيقى عليهم، وهم ربما يعتبرون أنهم تمكنوا من تخطى مصاعب سابقة، وأنهم سيتمكنون من تخطى ما يواجهونه الآن».
وتعد «قدرات الحوثيين»، هى إحدى الإشكاليات التى واجهت الأمريكيين، فعند بدء العمليات العسكرية لم يملك الأمريكيون معلومات استخباراتية واضحة عن كميات الأسلحة، والصواريخ والمسيرات التى بحوزة الحوثيين، وهم يعرفون أن عمليات التهريب من إيران إلى مناطق سيطرة الحوثيين كانت كثيفة وما زالت مستمرة.
وتشير تقديرات الأمريكيين إلى بعض النتائج الإيجابية مع نهاية عهد بايدن، ويعتبر المسئولون الأمريكيون أن القوات الأمريكية مع بعض الدول المشاركة نجحت فى حماية بعض السفن التى تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، لكن التقديرات السلبية للمسئولين عددها أكبر، فهم يعتبرون أن المهمة الحالية غير قابلة للاستمرار.
فعلى الرئيس المقبل دونالد ترامب وإدارته أولاً أن يحدد مهمة القوات الأمريكية بوضوح، ولا يختلف المسئولون الحاليون فى تقديرهم للوضع عن الإدارة المقبلة، فالطرفان يعتبران أن اليمن يعانى الفوضى، وأن التهريب البرى والبحرى مستمران.
ويرى الأمريكيون أن الحكومة الحالية فى عدن ليست بنظر الأمريكيين شريكاً كاملاً من الممكن الاعتماد عليه وتجارب التعاون العسكرى السابقة بين الحكومتين لم تكن ناجحة، فيما يكشف بعض المسئولين عن أن الحكومة اليمنية تريد أن تقوم الولايات المتحدة بحملة كاملة للقضاء على الحوثيين بما فى ذلك نشر قوات برية، سيكون ترامب متردداً جداً فى شن حرب وهو لا يريد أصلاً أي حروب.