تأهب أمني في لندن قبيل انطلاق أكبر الاحتجاجات على الإطلاق بتاريخ بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يتوقع منظمو المسيرة المؤيدة لفلسطين المقرر تنظيمها في العاصمة البريطانية لندن أن "مئات الآلاف" من الأشخاص سيشاركون في ما يقولون إنه سيكون أحد أكبر أيام الاحتجاجات الجماهيرية في بريطانيا بعد الخلاف حول ما إذا كان سيتم حظر الحدث.
وقال بن جمال، مدير حملة التضامن الفلسطيني، أحد المنظمين الرئيسيين للاحتجاجات، إنه فهم أن الناس سيسافرون من جميع أنحاء المملكة المتحدة للمشاركة في مسيرة غدًا السبت من بارك لين باتجاه السفارة الأمريكية في جنوب غرب لندن.
وعلى خشبة المسرح التي أقيمت بالقرب من المكان الذي يتحول فيه شارع ناين إلمز إلى طريق باترسي بارك، سيتم إلقاء الخطابات من قبل زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، والممثلين جولييت ستيفنسون وماكسين بيك، وسفير فلسطين لدي بريطانيا، حسام زملط، وآخرين. .
وقال جمال: "نعتقد أن الأمر سيكون ضخماً".
ليس هناك شك بين كبار الضباط في أنه ستكون هناك بؤر التوتر في أوقات مختلفة حتى غدًا السبت، مع مخاوف بشأن خطر انشقاق الجماعات عن المسيرة الرئيسية لإثارة المشاكل، أو أن الجماعات اليمينية المتطرفة قد تسعى إلى استغلال المناسبة.
وأطلق مفوض شرطة العاصمة، السير مارك رولي، نظام المساعدة المتبادلة الذي بموجبه يتم استدعاء 1000 ضابط من خارج لندن، وتم إلغاء إجازات وحدات النظام العام وأقسام الاستجابة الأخرى في متروبوليتان.
وقال رولي إنه يراقب عن كثب أي معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى وجود أسباب جديدة لطلب أمر حظر من وزير الداخلية بموجب المادة 13 من قانون النظام العام لعام 1986.
كما هو الحال مع الاحتجاجات السابقة المماثلة، سيكون للمسيرة شروط مفروضة عليها بموجب المادة 12 من القانون، مما يعني أن أي متظاهر ينحرف عن المسار المتفق عليه من هايد بارك قد يكون عرضة لغرامة تصل إلى 2500 جنيه إسترليني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لندن بريطانيا فلسطين حسام زملط البريطانية
إقرأ أيضاً:
بإطلاق أكبر مشروع في العالم.. «مصدر» تعيد صياغة مفهوم الطاقة المستدامة
حسونة الطيب (أبوظبي)
جاء إطلاق شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مؤخراً، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، لأكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي، ليعيد صياغة مفهوم الطاقة المستدامة عالمياً.
وبإنتاج على مدار الساعة، ردت «مصدر» عملياً على الذين يشككون في إمكانية توليد الطاقة الشمسية عندما تحتجب أشعة الشمس، وذلك من خلال إطلاق مشروع بطاريات سولار بلس، والذي سيُعد المشروع، الأكبر من نوعه في العالم، عند بدء تشغيله في العام 2027، بحسب فوربس.
ويقع المشروع في أبوظبي، فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة، ويوفر 1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة دون انقطاع طوال اليوم، فضلاً عن مساهمتها في تقليص 5.7 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة.
ومن المتوقع بلوغ تكلفة مشروع «مصدر» نحو 6 مليارات دولار. وتعتمد فعالية المشروع، على عدة عوامل مثل، حداثة الشبكة وإمكانية الحصول على التقنية المطلوبة وتوفر مصادر طاقتي الرياح والشمسية.
وساعد الانخفاض في أسعار البطاريات، خاصة أيون الليثيوم، في الجدوى الاقتصادية لعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، ما يمكن البلدان من الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية وتقليل الواردات.
ويقول مازن خان، المدير المالي لشركة «مصدر»: «نستثمر فقط في المشاريع المجدية تجارياً والتي تحقق عوائد معقولة، وبالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيئاً للصدفة أو دون دراسة، ونضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية».
وتؤكد مصدر، أنه في ظل الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي، من المتوقع نمو طلب الكهرباء بنسبة كبيرة تصل لنحو 250% بحلول العام 2050، ما يعني ضرورة وجود أفكار جديدة للطاقة المتجددة.
وأشارت فوربس إلى خطة دولة الإمارات، التي تهدف لتوليد 50% من حاجتها للكهرباء من مصادر نظيفة بحلول العام 2050، ما يسهم في خفض البصمة الكربونية بنسبة قدرها 70%.
وتمكنت «مصدر» عند نهاية العام الماضي 2024، من زيادة محفظتها من الطاقة المتجددة، لما يزيد على 51 جيجاواط، بما في ذلك مشاريع ما زالت قيد الإنشاء وأخرى داخل الشبكة أو عاملة، ويمثل ذلك، زيادة بنحو 150% من السعة التي كانت عليها عند 20 جيجاواط في العام 2022.