إجراء ٢٦ عملية جراحة ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار بمستشفى رشيد في البحيرة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نجح الفريق الطبي بمستشفى رشيد المركزي، في البحيرة، في إجراء (٢٦) عملية جراحة عامة بالمستشفى، تمثلت في: (٦) حالات استئصال مرارة بالمنظار الجراحي، (٥) حالات فتق أربى بشبكة، (٥) حالات فتق سرى بشبكة، (٨) حالات جراحة بواسير وشرخ، (٢) حالة دوالي.
يأتي ذلك ضمن مبادرة السيد الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة.
هذا وقد أشاد الدكتور هاني جميعة،
وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجهود ونجاح الفريق الطبي المشارك في هذه العمليات، مُؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار اهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقضاء على قوائم الانتظار بالنسبة للعمليات الجراحية، وأن الدولة تولى اهتمام كبير بتطوير المنظومة الصحية والعلاجية لتقديم خدمات طبية متميزة وخاصة في التخصصات الدقيقة.
وأعرب وكيل الوزارة عن خالص شكره وتقديره للدكتور أحمد الجميل، مدير عام العلاجي، والدكتور سعيد عوض،
مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، والدكتور عبد الوهاب منسي، مدير المستشفى، وللفريق الطبي المشارك، وفريق التمريض وكافة العاملين بالمستشفى تقديرا لمجهوداتهم ودورهم الكبير في تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري.
قام بإجراء العمليات فريق طبي من العاملين بالمستشفى، ضم كلا من:الدكتور منير الفخراني، استشاري الجراحة ورئيس القسم، الدكتور محمد الطيب، نائب رئيس القسم، الدكتور محمد البوص، والدكتور محمد منسي، الدكتور عز الغنام، الدكتور أحمد المصري، والدكتور محمد طعيمة، بالاشتراك مع نواب قسم الجراحة.
وأطباء التخدير: الدكتور كريم الطيب، الدكتور هشام حماد، ومشرفات العمليات والجراحة كل من: بسنت اللبان، حنان مسعود، نهى على كما شارك في إجراء العمليات، مشرفات قسم الجراحة: أميره الصعيدي، هبة خالد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة البحيرة القضاء على قوائم الانتظار صحة البحيرة رشيد مستشفى رشيد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم
العُمانية/ نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة بالتعاون مع برنامج زراعة القوقعة وقسم التخدير في إجراء عملية نوعية ومعقدة، تمثلت في زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم يبلغ من العمر 9 أسابيع، مصاب بالتهاب السحايا الدماغية واستغرقت العملية حوالي ساعتين.
ووضّح الدكتور يوسف بن علي السعيدي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة رئيس الفريق الطبي لوكالة الأنباء العُمانية أنّ عملية زراعة القوقعة تهدف إلى تحسين قدرة السمع لدى الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق، من خلال تحفيز العصب السمعي مباشرة.
وقال إنّ إجراء هذا النوع من العمليات يمثّل تحديًا طبيًّا، خاصة عند إجرائه لأطفال في عمر مبكر جدًا؛ نظرًا لحساسية وتعقيد الأذن الداخلية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أنّ أصغر طفل سبق وأُجريت له هذه العملية كان بعمر 10 أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه يتمُّ إجراء زراعة القوقعة عادة من بعد عمر سنة أو تسعة أشهر؛ لتجنُّب المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تُصاحب هذا النوع من العمليات، وفي حالة التهاب السحايا الدماغية يجب إجراء الجراحة في أسرع وقت لتجنُّب تلف القوقعة وهذا ما تمّ مع حالة هذا الطفل.
وأكّد أنّ نجاح هذه العملية يُبرز التقدم الطبي الذي تشهدهُ المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان، ويعكس التزامها بتقديم رعاية صحية متقدمة ومتميزة للمواطنين والمقيمين تُقارن بمثيلاتها عالميًّا.
وذكر أنّ الفريق الطبي واجه عدّة تحدّيات بسبب العمر الصغير للطفل، منها تحدّيات جراحية تمثلت في صغر حجم عظام الأذن والمنطقة المحيطة بالقوقعة، مما يزيد من تعقيد العملية، بالإضافة إلى وجود ترسُّبات التهابات السحايا في القوقعة، والتي عرقلت إدخال الجهاز الإلكتروني بدقة، كما أنّ خطورة إجراء التخدير الكامل لرضيع في عمرٍ مبكرٍ تتطلب دقةً عالية لتجنُّب المضاعفات.
وبيّن أنه تمّ تشخيص حالة فقدان السمع الحاد عبر فحص السمع العصبي خلال أسبوع من إصابة الطفل بالتهاب السحايا، وبالتزامن مع البروتوكول الطبي الذي يُلزم بالإسراع في تحويل مثل هذه الحالات، تقرر إجراء العملية خلال أسبوع واحد فقط من التشخيص للحفاظ على الخلايا السمعية المتبقية.
ولفت بأنّ العملية الجراحية استغرقت حوالي ساعتين، وسبقها تحضيرٌ دقيقٌ شمل فحوصات سمع متقدمة، وأشعة للدماغ والقوقعة لتقييم مدى تأثرهما بالمرض، مشيرًا إلى أنّ الطفل أظهر استجابةً مبكرةً للأصوات بعد الزراعة، ومن المتوقع أن يتطور سمعه وقدرته على اكتساب اللغة خلال السنوات القادمة ليواكب أقرانه الطبيعيين من خلال برامج تأهيلية مكثفة في عيادات السمع والنطق.
وأشار إلى أنّ الطفل سيخضع لمراقبة مستمرة لسنوات في عيادات السمع والنطق لضمان نمو لغوي وسمعي طبيعي، بالتعاون بين أطباء الجراحة وأخصائيي التأهيل.