لافروف: هدفنا تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول البريكس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تخطط خلال رئاستها المقبلة لمجموعة “بريكس” لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بشكل شامل.
وقال لافروف في رسالة اليوم عبر الفيديو إلى المشاركين بالمنتدى البلدي الدولي الخامس لدول “بريكس بلس” وفقاً لوكالة سبوتنيك: “في العام المقبل ستنتقل رئاسة مجموعة (بريكس) إلى روسيا، وسنركز خلالها على العمل المثمر والحيوي لتعزيز الشراكة الإستراتيجية في جميع المجالات”.
وأضاف: “يتشكل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر إنصافا أمام أعيننا، والسمة المميزة له هي رغبة عدد متزايد من دول جنوب وشرق العالم في تعزيز سيادتها وهويتها، وإننا نتبع نهجاً مستقلاً في السياسة الخارجية، ونعتمد على المصالح الوطنية الأساسية، ومن الطبيعي أن تكون نتيجة هذه الاتجاهات زيادة قوية في الاهتمام بدول بريكس”.
وأشار لافروف إلى أن نتيجة الاهتمام المتزايد بالتعاون مع مجموعة “بريكس” كان القرار التاريخي بدعوة ستة أعضاء جدد للانضمام إليها اعتباراً من الـ 1 من كانون الثاني القادم.
وكانت مجموعة بريكس التي تضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا أعلنت في الـ 24 من آب الماضي الموافقة على انضمام ست دول جديدة لعضويتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية: عبد الفتاح صالح عضوا بمجموعة الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأفريقي
أعلنت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، عن اختيار المستشار الدكتور أحمد عبد الفتاح صالح، مدير شئون موضوعات الملاحة والابتكار والقضايا الرقمية الدولية، عضوًا في مجموعة الخبراء الاستشارية الجديدة التي أنشأها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحوكمة عبر القارة.
وأضافت الخارجية في بيانها أن المستشار الدكتور أحمد عبد الفتاح صالح اختير عضوًا في مجموعة الخبراء من قبل مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ممثلًا عن إقليم شمال أفريقيا لمدة أربعة سنوات، ليعمل على تقديم أبحاث وتوصيات سياسية تدعم الاتحاد الأفريقي من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات ذات الصلة بتعزيز السلام المستدام والاستقرار والتنمية في أفريقيا.
وأوضحت الخارجية أنه تم إنشاء مجموعة الخبراء الاستشارية، والتي تضم تسعة أعضاء تم اختيارهم بعناية من جميع أنحاء القارة، استنادًا إلى قرار مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي رقم ١٢١٤ في يونيو ٢٠٢٤، بهدف دراسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن والديمقراطية والتنمية في أفريقيا، وتوجيه مفوضية الاتحاد الأفريقي في استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الناشئة في جميع أنحاء القارة، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الحوكمة، وبناء السلام، والوساطة، والاكتشاف المبكر للنزاعات، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع.