جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات على المحافظات استهدفت المواطنين وناقلات الإغاثة الإنسانية أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
ففي 10 نوفمبر 2015، استشهد مواطن وأصيب اثنان ودمرت ثلاثة منازل بالكامل وتضررت ثلاثة أخرى إضافة لتدمير جزئي لمدرسة أساسية وتدمير سيارتين ودراجة نارية جراء أربع غارت شنها طيران العدوان على قرية بيت الشبيبي في مديرية حبيش بمحافظة إب، واستهدف بغارتين منطقة الجبجب بالمديرية نفسها.
وأصيب شخصان، جراء استهداف طيران العدوان أربع ناقلات إغاثية محملة بالقمح تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، في نقيل المشجع بمديرية حريب القراميش محافظة مأرب، ما أدى إلى احتراقها، كما شن سلسلة من الغارات على جبل هيلان ومنطقة الجدعان، وغارة على منزل المواطن علي صالح الزايدي، في مديرية صرواح أسفرت عن تدميره بالكامل.
واستهدف الطيران المعادي شاحنة محملة بالمواد الغذائية تابعة لأحد المواطنين بمديرية ساقين وسيارتين محملتين بالدقيق والمساعدات الإنسانية في منطقة آل المقراني بمديرية حيدان في محافظة صعدة كما دمر مدرسة بالمنطقة.
وألقت طائرات العدوان قنبلة عنقودية على مثلث عاهم بمحافظة حجة وشنت ثلاث غارات شرق المثلث.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 11 آخرين جراء غارتين لطيران العدوان على منطقة برتان في مديرية مناخة بمحافظة صنعاء إضافة إلى تدمير حافلة وتضرر العديد من السيارات والمنازل والطريق العام بين صنعاء والحديدة في المنطقة.
وفي المحافظة نفسها شن الطيران سبع غارات على مناطق عيال محمد وبني بارق وجنوب مفرق رمادة في مديرية نهم وأربع غارات على جبل الطويل بمديرية بني حشيش، وثلاث غارات على منطقة جربان بمديرية سنحان أسفرت عن أضرار بالممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين والأراضي الزراعية.
وأصيب طفل في قصف صاروخي سعودي استهدف منطقة بني سعد بمديرية حيدان محافظة صعدة، وتعرضت مناطق متفرقة بمديرية الظاهر، ومنطقة طلان بمديرية حيدان لقصف مماثل، فيما شن الطيران ثلاث غارات على منطقة الثعبان بمديرية باقم.
طيران العدوان شن غارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارة على معسكر العمالقة بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وثلاث غارات على مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار، وغارتين على ميناء المخا بمحافظة تعز.
واستهدف الطيران المعادي نقيل الخذالي في مديرية كحلان عفار ما أدى إلى قطع الطريق الرابط بين حجة وعمران، وشن غارة على جبل الدود في جيزان وغارتين على موقع المخروق في نجران، فيما شنت طائرة بدون طيار غارتين على مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وفي 10 نوفمبر 2017، استشهد ثمانية مواطنين، في غارة شنها طيران العدوان على منزل مواطن في منطقة بني صياح بمديرية رازح محافظة صعدة، وأدت إلى تدميره كلياً، كما شن غارة على منطقة الجعملة بمديرية مجز وثلاث غارات على منطقة الفرع في مديرية كتاف، وتعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة بالمديرية ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين.
طيران العدوان استهدف بغارتين منطقة الهاملي بمديرية موزع في محافظة تعز، وشن غارتين على منطقة العرضي في باب اليمن بأمانة العاصمة خلفت أضراراً في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، أصيبت طفلة برصاص قناصة مرتزقة العدوان في منطقة الجيرات بمديرية المسراخ محافظة تعز.
واستشهد وأصيب أربعة مواطنين، بغارة لطيران العدوان على مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، فيما أصيب ثلاثة مواطنين جراء قصف مدفعي للمرتزقة على منطقة 7يوليو بمدينة الحديدة، كما استهدف القصف شارع الـ50 ومحيطه، وشن الطيران أكثر من عشر غارات على مناطق متفرقة من مديرية الحالي بالمحافظة.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على مديرية الظاهر وأربع غارات على منطقة آل علي وغارتين على منطقة الأزهور بمديرية رازح في محافظة صعدة.
وفي 10 نوفمبر 2019، نفذ مرتزقة العدوان تمشيطاً بالأسلحة المتوسطة والخفيفة شمال قرية مغاري ومثلث العدين بمديرية حيس في محافظة الحديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد المواطن مجيب محمد حسن الحمادي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة استهداف طيران العدوان منازل المواطنين في شارع غزة بمديرية الحالي محافظة الحديدة.
وفي المحافظة نفسها، شنت طائرات دون طيار ست غارات على مديرية حيس ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا، وشارع الـ50 بمدينة الحديدة، فيما قصف المرتزقة الصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية الظاهر الحدودية بمحافظة صعدة خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين، بينما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات مديرية مدغل، وبثلاث غارات مديرية مجزر وبغارتين مديرية صرواح، بغارتين مديرية رحبة في محافظة مأرب، خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة، وشن غارة على سوق الثلوث بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وقصف المرتزقة بالصواريخ مزارع المواطنين في منطقة الجر بمديرية عبس محافظة حجة.
وفي 10 نوفمبر 2021، أصيب مواطن بنيران مرتزقة العدوان جنوبي مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة، بينما شن الطيران التجسسي أربع غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على مديرية الجوبة، وست غارات على مديرية صرواح، وغارة على مديرية حريب بمحافظة مأرب، وغارة على مديرية حرض في محافظة حجة.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي ممتلكات المواطنين في مديرية باقم الحدودية بمحافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استشهد المواطن يحيى محمد غفيصة، والمواطن يحيى مطلق نعاس بانفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة حام بمديرية المتون محافظة الجوف.
وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق بمحافظة الحديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان على غارات على مدیریة منازل المواطنین بمحافظة الحدیدة غارات على منطقة العامة والخاصة مرتزقة العدوان محافظة الحدیدة مناطق متفرقة وغارتین على محافظة مأرب محافظة صعدة شن غارة على محافظة حجة قصف صاروخی فی مدیریة فی محافظة وغارة على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.
وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.
وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.
ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.
738 مسجدا سُويت بالأرضويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".
إعلانوأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.
وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".
كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".
وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".
ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.
وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:
المسجد العمري الكبيريُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.
ويضم 38 عمودا من الرخام المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.
وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.
إعلان مسجد السيد هاشميقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".
تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.
مسجد كاتب ولايةيشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.
يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.
تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.
المسجد العمري في جباليايعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة.
كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوسأقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.
وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.
كنيسة العائلة المقدسةتعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.
تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.
إعلانوتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.
كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.
كنيسة المعمدانيتتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.
وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.