"خطوات بسيطة ونتائج كبيرة".. طرق علمية للحد من مرض الصرع والنوبات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
"خطوات بسيطة ونتائج كبيرة".. طرق علمية للحد من مرض الصرع والنوبات.. يعد الصرع هو اضطراب عصبي يتسبب في حدوث نوبات متكررة، وتعتبر هذه النوبات نتيجة لتفاعل كهربائي غير طبيعي في الدماغ، ويمكن أن يصيب الصرع أي شخص في أي عمر، وتتفاوت درجة حدته من حالة لأخرى.
ويتسم مرض الصرع بتكرار نوبات غير متوقعة ومفاجئة، والتي يمكن أن تتنوع في الشدة والمدة، زيمكن أن تظهر النوبات بشكل جزئي، حيث يكون التأثير محدودًا في جزء معين من الجسم، أو تكون نوبات كليّة تشمل الجسم بأكمله.
وتؤثر النوبات على الحياة اليومية للأفراد المصابين بالصرع وقد تتسبب في تحديات نفسية واجتماعية، ويعتبر الدعم النفسي والتوعية حول المرض أمورًا مهمة لمساعدة المرضى وأسرهم في التعامل مع هذا الاضطراب.
أسباب مرض الصرع والنوباتأسباب مرض الصرع والنوبات يمكن أن تكون متنوعة وتشمل:-
"تعزيز الصحة النفسية".. طرق فعالة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي 6 أمراض قد تصيب الأطفال مع دخول الشتاء.. كيف تحمين طفلك؟ هل توجد أمراض وبائية في مصر؟.. مستشار الرئيس يحسم الجدل1- العوامل الوراثية: يلعب الوراثة دورًا مهمًا في تطور مرض الصرع، إذا كان أحد الأقارب قد يعاني من الصرع، يزيد احتمال إصابة الفرد بالمرض.
2- الإصابة الرأسية: تعتبر الإصابات في الرأس، سواء كانت نتيجة حوادث أو إصابات رياضية، عاملًا يمكن أن يزيد من احتمالية تطوير الصرع.
3- الأمراض العصبية: بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي، مثل التليف اللويحي والتصلب اللويحي، قد تزيد من خطر الصرع.
4- التغيرات الهرمونية: يمكن أن تكون التغيرات في المستويات الهرمونية، خاصةً لدى النساء خلال الفترات الهامة مثل الحمل والولادة، عاملًا مؤثرًا.
5- الأورام الدماغية: وجود أورام في الدماغ قد يسبب تغيرات في النشاط الكهربائي ويؤدي إلى النوبات.
6- التهابات الدماغ: يمكن أن تسبب التهابات مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا تغيرات في النشاط العصبي.
7- المواد الكيميائية والمخدرات: استخدام بعض المواد الكيميائية أو المخدرات قد يزيد من فرص الإصابة بالصرع.
8- التوتر النفسي ونقص النوم: الضغوط النفسية ونقص النوم يمكن أن يكونا عوامل مشجعة لنشوء النوبات.
طرق الوقاية من مرض الصرع والنوباتتعتمد طرق الوقاية من مرض الصرع والنوبات على مجموعة من العوامل، وإليكم بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية:-
"خطوات بسيطة ونتائج كبيرة".. طرق علمية للحد من مرض الصرع والنوبات1- تجنب العوامل المحفزة: تحديد وتجنب العوامل التي يمكن أن تثير النوبات، مثل نقص النوم، والتوتر النفسي، وتناول بعض المواد الكيميائية التي قد تسبب ردود فعل سلبية.
2- الحفاظ على نمط حياة صحي: الغذاء السليم وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تلعب دورًا في تحسين الصحة العامة وبالتالي قلل من احتمالية النوبات.
3- التحكم في التوتر: تعلم تقنيات التفريغ من التوتر مثل التأمل والتمارين التنفسية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الحد من النوبات.
"خطوات بسيطة ونتائج كبيرة".. طرق علمية للحد من مرض الصرع والنوبات4- التزام بالعلاج الدوائي: إذا كانت النوبات تستجيب للعلاج الدوائي، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية كما هو موصوف.
5- متابعة الصحة العقلية: العناية بالصحة العقلية والحصول على الدعم النفسي قد يكون له تأثير إيجابي على التحكم في مرض الصرع.
6- التفاهم والتوعية: تعزيز التفاهم والوعي حول مرض الصرع في المجتمع يمكن أن يساعد في تقبل الأفراد المتأثرين ويقلل من التمييز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون متخصصون في علوم النوم أن تناول الجبن قبل النوم قد يكون له تأثيرات غير متوقعة على جودة النوم والأحلام.
وشملت الدراسة، التي أجرتها شركة The Odd Company المتخصصة في أبحاث النوم، 30 مشاركا تناولوا أربعة أنواع مختلفة من الجبن قبل النوم هي: البري (Brie)، الشيدر، الستيلتون والموزاريلا، على مدار أربع ليال متتالية.
ورصد الباحثون تغيرات واضحة في أنماط نوم المشاركين وأحلامهم. وأظهرت النتائج أن تناول 30غ فقط من الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية حدوث الكوابيس بنسبة تصل إلى 93%، مع اختلاف كبير في التأثير بين نوع وآخر.
ووصف المشاركون أحلامهم بعد تناول الجبن بأنها أصبحت أكثر إزعاجا وقلقا، مع مشاهد غريبة مثل الخيانة العاطفية، المواجهات المحرجة مع الشركاء السابقين، وحتى هجمات من روبوتات طائرة.
ومن بين جميع أنواع الجبن، احتل البري المرتبة الأولى في التسبب بالكوابيس بنسبة 68%، يليه الستيلتون بنسبة 63%، ثم الشيدر بنسبة 56%، بينما جاءت الموزاريلا في المرتبة الأخيرة بنسبة 40% فقط.
لكن تأثير الجبن لم يقتصر على الأحلام المزعجة فحسب، حيث أفاد نصف المشاركين أنهم فقدوا في المتوسط ساعة وسبع دقائق من نومهم كل ليلة بعد تناول الجبن، مع ملاحظة أن النساء كن أكثر تأثرا من الرجال بخسارة خمس دقائق إضافية من النوم.
ومن الناحية العلمية، تفسر أخصائية التغذية آمي ألكسندر هذه الظاهرة بأن الجبن يحتوي على مزيج معقد من العناصر الغذائية التي تؤثر على النوم. فالدهون المشبعة والبروتينات الموجودة في الجبن تتطلب وقتا طويلا للهضم، ما قد يرفع درجة حرارة الجسم ويعيق الوصول إلى مراحل النوم العميق والمنعش.
كما يحتوي الجبن على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج هرمونات السيروتونين والميلاتونين المنظمة للنوم والمزاج. لكن المفارقة تكمن في احتواء بعض أنواع الجبن، خاصة المعتقة، مثل الشيدر والستيلتون، على مادة التيرامين التي تحفز إفراز النورإبينفرين، وهو منبه طبيعي يزيد نشاط الدماغ وقد يؤدي إلى أحلام أكثر حدة أو استيقاظ متكرر أثناء مراحل النوم المهمة. هذه التفاعلات المعقدة تفسر لماذا تختلف تأثيرات أنواع الجبن المختلفة على النوم والأحلام.
في المقابل، تتعارض هذه النتائج مع دراسة سابقة أظهرت أن تناول 20غ من الجبن قبل النوم بساعة ساعد 72% من المشاركين على النوم بشكل أفضل دون أي شكوى من الكوابيس. وتفسر الدكتورة غوديث برايانز هذا التناقض بأن التربتوفان في الجبن قد يكون له تأثير مهدئ يساعد على الاسترخاء والنوم العميق عند بعض الأشخاص.
ويبدو أن العلاقة بين الجبن والنوم تبقى معقدة وتختلف حسب نوع الجبن وكميته، وكذلك حسب الخصائص الفردية لكل شخص. لذلك ينصح الخبراء محبي الجبن الذين يعانون من اضطرابات النوم بتجربة تناوله قبل النوم بفترة تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات، أو اختيار أنواع أقل تأثيرا مثل الموزاريلا بدلا من الجبن المعتق. كما يوصى بالانتباه لرد فعل الجسم الفردي، لأن ما قد يكون كابوسا لشخص قد يكون حلما عاديا لآخر.
المصدر: ديلي ميل