"خطوات بسيطة ونتائج كبيرة".. طرق علمية للحد من مرض الصرع والنوبات.. يعد الصرع هو اضطراب عصبي يتسبب في حدوث نوبات متكررة، وتعتبر هذه النوبات نتيجة لتفاعل كهربائي غير طبيعي في الدماغ، ويمكن أن يصيب الصرع أي شخص في أي عمر، وتتفاوت درجة حدته من حالة لأخرى.

ويتسم مرض الصرع بتكرار نوبات غير متوقعة ومفاجئة، والتي يمكن أن تتنوع في الشدة والمدة، زيمكن أن تظهر النوبات بشكل جزئي، حيث يكون التأثير محدودًا في جزء معين من الجسم، أو تكون نوبات كليّة تشمل الجسم بأكمله.

وتؤثر النوبات على الحياة اليومية للأفراد المصابين بالصرع وقد تتسبب في تحديات نفسية واجتماعية، ويعتبر الدعم النفسي والتوعية حول المرض أمورًا مهمة لمساعدة المرضى وأسرهم في التعامل مع هذا الاضطراب.

أسباب مرض الصرع والنوبات

أسباب مرض الصرع والنوبات يمكن أن تكون متنوعة وتشمل:-

"تعزيز الصحة النفسية".. طرق فعالة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي 6 أمراض قد تصيب الأطفال مع دخول الشتاء.. كيف تحمين طفلك؟ هل توجد أمراض وبائية في مصر؟.. مستشار الرئيس يحسم الجدل

1- العوامل الوراثية: يلعب الوراثة دورًا مهمًا في تطور مرض الصرع، إذا كان أحد الأقارب قد يعاني من الصرع، يزيد احتمال إصابة الفرد بالمرض.

2- الإصابة الرأسية: تعتبر الإصابات في الرأس، سواء كانت نتيجة حوادث أو إصابات رياضية، عاملًا يمكن أن يزيد من احتمالية تطوير الصرع.

3- الأمراض العصبية: بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي، مثل التليف اللويحي والتصلب اللويحي، قد تزيد من خطر الصرع.

4- التغيرات الهرمونية: يمكن أن تكون التغيرات في المستويات الهرمونية، خاصةً لدى النساء خلال الفترات الهامة مثل الحمل والولادة، عاملًا مؤثرًا.

5- الأورام الدماغية: وجود أورام في الدماغ قد يسبب تغيرات في النشاط الكهربائي ويؤدي إلى النوبات.

6- التهابات الدماغ: يمكن أن تسبب التهابات مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا تغيرات في النشاط العصبي.

7- المواد الكيميائية والمخدرات: استخدام بعض المواد الكيميائية أو المخدرات قد يزيد من فرص الإصابة بالصرع.

8- التوتر النفسي ونقص النوم: الضغوط النفسية ونقص النوم يمكن أن يكونا عوامل مشجعة لنشوء النوبات.

طرق الوقاية من مرض الصرع والنوبات

تعتمد طرق الوقاية من مرض الصرع والنوبات على مجموعة من العوامل، وإليكم بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية:-

"خطوات بسيطة ونتائج كبيرة".. طرق علمية للحد من مرض الصرع والنوبات

1- تجنب العوامل المحفزة: تحديد وتجنب العوامل التي يمكن أن تثير النوبات، مثل نقص النوم، والتوتر النفسي، وتناول بعض المواد الكيميائية التي قد تسبب ردود فعل سلبية.

2- الحفاظ على نمط حياة صحي: الغذاء السليم وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تلعب دورًا في تحسين الصحة العامة وبالتالي قلل من احتمالية النوبات.

3- التحكم في التوتر: تعلم تقنيات التفريغ من التوتر مثل التأمل والتمارين التنفسية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الحد من النوبات.

"خطوات بسيطة ونتائج كبيرة".. طرق علمية للحد من مرض الصرع والنوبات

4- التزام بالعلاج الدوائي: إذا كانت النوبات تستجيب للعلاج الدوائي، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية كما هو موصوف.

5- متابعة الصحة العقلية: العناية بالصحة العقلية والحصول على الدعم النفسي قد يكون له تأثير إيجابي على التحكم في مرض الصرع.

6- التفاهم والتوعية: تعزيز التفاهم والوعي حول مرض الصرع في المجتمع يمكن أن يساعد في تقبل الأفراد المتأثرين ويقلل من التمييز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دقائق بسيطة تحصنك وتمنحك بركة وحفظا من الله.. اختم يومك بها

 قالت دار الإفتاء المصرية ، إن هناك عبادة ينبغي على المسلم أن يختم يومه بها ، منوهة بأنها تحصنه وبها يحفظه الله تعالى وتمنحه البركة.

ما هي عقوبة البلطجة؟.. تنزل على فاعلها 3 مصائب وعذاب أليماختم يومك بها

وأوصت "الإفتاء"، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: "اختم يومك بذكر الله لتحصن نفسك وتملأ قلبك بالطمأنينة، مشيرة إلى أن أذكار المساء درع الأمان وسكينة الروح.

واستشهدت بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت" (البخاري)، مبينة أن دقائق بسيطة تمنحك بركة وحفظًا من الله عز وجل .

فضل كثرة ذكر الله

ورد أن أفضل ما يَشغل العبد به وقته، هو ذكر الله -تعالى-، تلك العبادة السهلة الميسورة التي رتَّب الله -تعالى- عليها الأجر الكبير والثواب الجزيل، وهو ما ينفع المسلم في الدنيا والآخرة، وفي يأتي بيانٌ لفضائل كَثرة ذكر الله -تعالى-.

الذكر أحب الأعمال إلى الله

تقوم عبادة ذكر الله -تعالى- على التِّكرار بالقلب واللسان؛ فقد ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية أدعيةٌ وأذكارٌ فيها تعظيمٌ لله وثناءٌ عليه، لذا فقد كانت هذه الأعمال هي أحبُّ الأعمال إلى الله -عزَّ وجلّ-؛ لما فيها من تسخير العبد نفسه لتعظيم الله -تعالى-. ودليل ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أُخْبِرُكم بخيرِ أعمالِكم لكم وأزكاها عندَ مَليكِكم وأرفعِها لدرَجاتِكم وخيرٍ لكم مِن إعطاءِ الوَرِقِ والذَّهَبِ وخيرٍ لكم مِن أن تَلْقَوا عدوَّكم فيضرِبون رِقابَكم وتضرِبون رِقابَهم ذِكْرُ اللهِ عزَّ وجلَّ).

النجاة من النار

يُعدُّ الإكثار من ذكر الله -تعالى- من أسباب النجاة من النار يوم القيامة، فقد جاء في الحديث الصحيح في ثواب من يذكرون -تعالى-، ويُكثرون من ذكره، ويُمجِّدونه ويُسبِّحونه ويسألون الله الجنَّة، ويتعوَّذون من النار، أنَّ الله -تعالى- يقول للملائكة عنهم:(فأُشهدِكُم أني قد غفرتُ لهم)، فببركة الذاكرين لله -تعالى- وكثرة ذكرهم غفر الله لهم ذنوبهم.

إحاطة الملائكة بمجالس الذكر

وجاء أنَّ الذاكر لله يتلفَّظ بأشرف الأذكار والأدعية، ومجالسهم خير المجالس، حيث اجتمعوا على طاعة الله -تعالى- وتمجيده والثناء عليه، لذا أثابهم الله بأن أحاطهم بالملائكة الكرام البررة، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلَّا حَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ).

تطبيق وصية رسول الله

أمر الله -تعالى- نبيه الكريم أن يُلازم الذاكرين لله -تعالى- في قوله: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ)،[٤] وقد وصَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا ذرٍّ بالإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، يقول -صلى الله عليه وسلم-:(يا أبا ذر! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت بلى، قال: لا حول ولا قوّة إلا بالله).

والناظر في سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- يجدها مليئةً بترتيب الخير على من واظب على الذكر وأكثر منه، فالمداومة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار المناسبات تُعتبر تنفيذاً لوصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. كثرة الذكر تحث على التوبة إنَّ الذاكر لله -تعالى- يبتغي في ذلك مرضاة الله، لذا تجده يخشى على أعماله وأذكاره من ضياع الأجر والثواب، فتجده يثسارع إلى التوبة والإنابةِ لله كلَّما أذنب؛ خوفاً على ما قدمه من عملٍ أن ينقص أو يذهب أجره، خاصَّةً أنَّ كثيراً من الأذكار فيها استغفارٌ وتوبةٌ ورجوعٌ إلى الله -تعالى-.

وسيد الإستغفار يُعلّق قلب الذاكر بالله -تعالى-، لذا يُسرع بالتوبة إلى الله -تعالى ويُكثر منها؛ لعلمه أنَّ التوبة تُجدِّد العهد مع الله وتحفظ له ثواب ذكره، وتُبعِد عن العبد الغفلة، وتدفع عنه شُؤم المعصية وسُوء العواقب والبلايا.

سبب لزيادة محبة الله والقرب منه

وورد أنَّ المرء إذا أحبَّ شيئاً أكثر من ذكره، وهذا هو حال من أحبَّ الله -تعالى-، فإنَّه يُكثر من ذكره -جلَّ وعلا-، رغبةً في زيادة التقرُّب إليه والحصول على رضاه وغفرانه، فالمداومة على الذكر علامةٌ على حبُّ الله -تعالى- للذاكر؛ بأن يَسَّر له كثرة الذكر، وكلَّما أدَّى العبدُ الذكر واجتهد فيه، وجد زيادةً في محبّته لله -تعالى-.

طرد الشياطين

وجاء أن الشيطان ضعيفٌ أمام الذكر، ولا يقدر على سماع ذكر الله، وهذه دلالةٌ على ضعف حيلة الشيطان حيث إنَّه لا يقدر على مواجهة اسم الله -تعالى-، فالشيطان يُطرد ولا يقف أمام ذكر الله، مثل قراءة سورة الناس التي فيها تحصينٌ للعبد من وسوسة إبليس وطردٍ للشيطان وكيده.

ووصَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- بذكر الله لطرد الشياطي، فقال: (إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ، أوْ قالَ: جُنْحُ اللَّيْلِ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فإنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ العِشَاءِ فَخَلُّوهُمْ، وأَغْلِقْ بَابَكَ واذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وأَطْفِئْ مِصْبَاحَكَ واذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وأَوْكِ سِقَاءَكَ واذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وخَمِّرْ إنَاءَكَ واذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، ولو تَعْرُضُ عليه شيئًا).

سبب لحسن الخاتمة

ورد أن حسن الخاتمة هي غاية كُلّ عبدٍ، ولأجلها يجتهد العبد المسلم في حياته ليلقى الله -تعالى- بخاتمةٍ حسنةٍ تكون على طاعةٍ أو عبادةٍ، ولينال العبد حُسنَ الخاتمة جاء في السنة النبوية حثٌّ على كثرة ذكر الله -تعالى- بشكلٍ عامٍ، وحديث آخر على الموت على لا إله إلا الله، نذكرهما فيما يأتي: قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كان آخَرُ كَلامِه لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَجَبَتْ له الجنَّةُ)، فهذا حديثٌ خاصٌّ بذكر لا إله إلا الله، وأنَّ من قالها عند الموت دخل الجنة، وهذه الكرامة لا تكون إلَّا لمن حافظ على ذكر الله -تعالى- فاستحقَّ أن يُكرم ويموت عليها. سُئل النبي -صلى الله عيه وسلم- عن أفضل الأعمال، فقال: (أن تفارق الدنيا ولِسانُك رَطْبٌ مِن ذِكرِ اللهِ)، ففي هذا الحديث العامّ بيانٌ أنَّ ذكر الله -تعالى- لا ينقطع عن لسان العبد حتى يلقى ربَّه ذاكراً لله -تعالى-، وأنَّ هذا العمل هو من أحبّ الأعمال إلى الله -تعالى-.

مقالات مشابهة

  • كيف تحققي نجاحاً باهراً في 2025؟ .. خطوات بسيطة
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • برامج الفدية.. من فكرة بسيطة إلى صناعة بمليارات الدولارات
  • الأسهم السعودية تترقب عودة الأجانب ونتائج الربع الأخير من هذا العام
  • للحد من التلوث.. البيئة تغلق 111 نشاطا صناعيا في بغداد والمحافظات
  • وزارة الداخلية تُدشن حملة للحد من فوضى سيارات الأجرة وتعزيز خدمات النقل
  • ارتفاع أم انخفاض .. إلى أين تتجه أسعار الذهب في 2025؟
  • دقائق بسيطة تحصنك وتمنحك بركة وحفظا من الله.. اختم يومك بها
  • 14 مليار درهم تكلفة الخطة التي تتوخاها الحكومة للحد من البطالة
  • «صحي وبيدفي في الشتا».. طريقة عمل القرنبيط المطبوخ بخطوات بسيطة