تظاهر المئات اليوم أمام شركة تصنيع الأسلحة البريطانية "بي أيه إي سيستمز" (BAE Systems) في مدينة "كانت" جنوب أنجلترا احتجاجا على الحرب على غزة.

وحاول المتظاهرون إغلاق مدخل مصنع الشركة .

هذا وقد شارك في المظاهرة مجموعة من النقابيين في مجال الصحة والتعليم والضيافة.

وقال أحد المنظمين إن أكثر من 400 نقابي يشاركون في الاحتجاج بالموقع، الذي يزعمون أنه يوفر مكونات للطائرات العسكرية المستخدمة في قصف غزة.

كما خرج مئات الأشخاص في مسيرة أمام مصنع بوينغ للطائرات في مقاطعة كينغ بالولايات المتحدة، تنديدا بالدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.

وفي سانت تشارلز بولاية ميزوري، احتشد حوالي 75 من المؤيدين الفلسطينيين لإغلاق مداخل مصنع آخر لبوينغ.

من جانب آخر، أصدر ائتلاف يضم أكثر من 30 نقابة عمالية فلسطينية نداءً عاجلاً للمنظمات العمالية في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات، بما في ذلك إجراءات مباشرة لوقف تسليم الأسلحة إلى الجيش الإسرائيلي.

واستجابة لهذا النداء، قام أكثر من 100 عضو من ائتلاف "العمال من أجل فلسطين حرة" في المملكة المتحدة، بتشكيل حصار بشري أمام مصنع أسلحة في كينت مملوك لشركة إنسترو بريسيجن (Instro Precision)، وهي شركة تابعة لشركة إلبايت سيستمز (Elbit Systems)، إحدى أكبر شركات تصنيع الأسلحة في إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة بوينغ المملكة المتحدة بوينغ غزة بوينغ المملكة المتحدة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة

استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

 

ورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.

 

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.

وأوضح أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

 

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

 

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.

 

من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر وقرينة رئيس كولومبيا يدعوان للحد من صناعة الأسلحة
  • شيخ الأزهر وقرينة رئيس كولومبيا يطالبان بموقف جاد للحد من صناعة الأسلحة
  • شيخ الأزهر وقرينة الرئيس الكولومبي يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
  • شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
  • صواريخ حزب الله تدمر مصنعًا في "معلوت" لصنع الأسلحة
  • “شركة الخليج العربي للنفط” تستأنف تصنيع وشحن قطع الغيار محليًا
  • نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
  • دعماً لفلسطين.. مظاهرات حاشدة في أكبر مدينة كندية (فيديو)
  • شركة الخليج العربي للنفط تستأنف تصنيع وشحن قطع الغيار محليًا
  • شهادات تكشف قمع الداعمين لفلسطين داخل شركات التكنولوجيا الكبرى