العراق يقول إن زيادة صادراته النفطية مسألة طبيعية ولا تؤثر على اتفاق أوبك +
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ اعتبرت وزارة النفط العراقية، يوم الجمعة، أن زيادة صادرات البلاد من الخام "مسألة طبيعية ولا تؤثر على إتفاق أوبك + " في تحديد مستويات الإنتاج، مجددة التزامها ودعمها لهذا الاتفاق.
وأصدرت الوزارة بيانا أشارت فيه الى بعض التقارير الصحفية التي تم تداولها مؤخرا بخصوص زيادة في الصادرات النفطية للعراق.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن "الزيادة في الصادرات لبعض الدول المنتجة ، ومنها العراق هي مسألة طبيعية ، لا تؤثر على مستويات الإنتاج المتفق عليها لمجموعة أوبك +، و تطرأ هذه الزيادات فى مستويات الصادرات احياناً، بسبب انخفاض الاستهلاك المحلي، من فصل الى آخر"، مضيفة أن "الظروف الطبيعية هي أحد العوامل المؤثرة في زيادة أو انخفاض معدلات الاستهلاك الداخلي".
وشددت وزارة النفط على "التزام الدول الأعضاء فى منظمة أوبك والدول المتحالفة من خارج أوبك، ومنها العراق في المحافظة على استقرار أسواق النفط العالمية، وصولاً الى تحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين والمستثمرين بعيداً عن المكاسب الوقتية التي يسعى إليها بعض المضاربين".
ونوه بيان الوزارة إلى أن "أوبك بلس سوف لا تتردد في اتخاذ القرارات التي تضمن الاستقرار والتوازن في الأسواق العالمية، التي تشير التوقعات الى زيادة في كميات الطلب خلال هذا العام والعام المقبل، وبما ينسجم مع تفاؤل نمو الاقتصاد العالمي بعد صدور تصريحات صندوق النقد الدولي الأخيرة والتي عدّل فيها توقعاته حول حجم النمو الاقتصادي المتوقع في الصين من 5% الى 5.4% نتيجة التعافي الكبير بعد جائحة كورونا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق صادرات النفط
إقرأ أيضاً:
توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يعكس توقف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب العراق-تركيا (ITP) أزمة متجذرة تهدد الاقتصاد العراقي وعلاقاته الإقليمية.
ويبرز البيان الصادر عن رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور) جموداً مقلقاً في المفاوضات، حيث «لم يسفر الاجتماع الأخير بين حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية عن أي اتفاقات».
ويعمق هذا الفشل أزمة استمرت عامين، حيث توقف تدفق النفط إلى ميناء جيهان التركي، مما يكبد العراق خسائر مالية ويحد من قدرته على الاستفادة من موارده النفطية.
ويعوق غياب التواصل الفعال بين الأطراف التقدم نحو حل فيما يؤكد البيان أن «التواصل مع شركات النفط العالمية ومجموعات الصناعة ظل محدوداً وغير مُثمر»، مما يعكس انعدام الثقة وسوء التنسيق. تضغط الشركات النفطية للحصول على ضمانات مالية واضحة، حيث «تبقى الشركات الأعضاء في هذه الرابطة على أهبة الاستعداد لاستئناف الصادرات على الفور» بشرط «التوصل إلى اتفاقيات ملزمة تضمن التأكد من دفع المستحقات».
ويشير هذا إلى أن العقبة الرئيسية ليست تقنية، بل تتعلق بالثقة والتزامات مالية متأخرة.
ويبرز الخلاف القانوني تعقيداً إضافياً. يذكر البيان أن «المحاكم العراقية قد اعتبرت عقود حكومة إقليم كردستان مع شركات النفط العالمية قانونية وسارية»، لكن الحكومة المركزية لا تزال مترددة في الالتزام بها.
ويضع هذا التناقض العراق في موقف حرج، حيث يتعارض قانون الموازنة مع مصالح الشركات. يقترح البيان حلولاً مثل «نطاق عملٍ مقترحاً للمستشار الدولي»، لكن «هذا الاقتراح لم يُقبل بعد»، مما يعكس انسداداً في الحوار.
ويعرقل غياب تقدم في تسوية المتأخرات المالية استئناف الصادرات. يشير البيان إلى أن «لم يتم إجراء أي مناقشات جوهرية حول الترتيبات اللازمة لضمان السداد»، مما يفاقم التوتر بين الأطراف. تدعو الرابطة إلى «مضاعفة الجهود لغرض إيجاد حلول مفيدة للطرفين»، لكن التفاؤل يظل ضعيفاً في ظل غياب إرادة سياسية قوية. يهدد هذا الجمود استقرار الإقليم اقتصادياً وسياسياً، مع تداعيات محتملة على الأسواق النفطية الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts