فوز كلية التربية الرياضية في أسيوط بالمركز الأول في مسابقة مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، فوز الدكتور محمد سيد حامد علي، المدرس بقسم العلوم التربوية والنفسية الرياضية بكلية التربية الرياضية، بالمركز الأول في مسابقة أفضل الأبحاث المنشورة دوليًا في مجال العلوم الإنسانية، والاجتماعية والفنون، والتي أطلقها مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة فى شهر أكتوبر؛ لكليات العلوم الانسانية، والاجتماعية، والفنون، تحت إشراف الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير المكتب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على دعم وتحفيز الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس؛ في القطاعات المختلفة بالجامعة؛ على النشر الدولي؛ لتحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية للجامعات، لافتًا أن جامعة أسيوط، قد خطت خطوات واضحة، وملموسة نحو الوجود في التصنيفات العالمية، مشيدًا بفكرة المسابقة، والتي تأتي متوافقة مع استراتيجية جامعة أسيوط، وتعكس ما تزخر به الجامعة من كوادر علمية، وبحثية متميزة؛ قادرة على جعل الجامعة في صدارة التصنيفات العالمية.
ومن جهته؛ أعرب الدكتور محمد سيد حامد، عن فخره وسعادته بهذا التكريم، والذى يعكس تقدير الجامعة للجهود العلمية، والبحثية لأبنائها الباحثين؛ مما يدفعهم نحو استكمال مسيرتهم البحثية، موضحًا: إن البحث جاء تحت عنوان:
Acute moderate-intensity exercise generally enhances cognitive control in young
Adults: A randomized controlled ERP study مستهدفًا ؛التعرف على تأثير ممارسة التمارين البدنية معتدلة الشدة على الوظائف الإدراكية للشباب في المرحلة الجامعية؛ حيث أثبتت نتائج الدراسة؛ تحسنًا في سرعة رد الفعل، بغض النظر عن صعوبة المهمة الإدراكية، بعد جلسة واحدة من التمارين، بالإضافة إلى زيادة في النشاط الكهربائي للدماغ، أثناء مجموعة من العمليات المرتبطة بمعالجة المعلومات البسيطة، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه البحثي المستحدث؛ يمكن أن يسهم في توجيه استراتيجيات؛ لدعم العافية العقلية، وأداء العقل؛ من خلال ممارسة التمارين البدنية، والرياضية؛ مما يمكن أن يكون له تأثير على الأفراد من جميع الأعمار، والخلفيات.
جدير بالذكر، أن عدد الأبحاث المشاركة فى المسابقة (٥٣) بحثًا في مجال العلوم الإنسانية، والاجتماعية، والفنون، وتضمنت معايير تقييم الأبحاث: أن يكون منشورًا في مجلة دولية مصنفة ضمن قواعد البيانات العلمية web of science، أو scopus، وذات معامل تأثير مرتفع، وأن يكون البحث مُسجلًا عليه اسم جامعة أسيوط، وأيضًا مُسجل على google scholar للباحث، والإيميل الأكاديمي الجامعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية الرياضية الذي القطاعات المختلفة المرحلة الجامعية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية وتوصي بعقده سنويًا
أسدل الستار اليوم الخميس على فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية الذي نظمته مكتبة الإسكندرية عبر قطاع البحث الأكاديمي تحت عنوان "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل" وذلك على مدار يومي 8 و 9 أبريل 2025. وقد شهد المؤتمر حضورًا ومشاركة فاعلة لنخبة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة وعلم الاجتماع وعلماء النباتات والآثار.
أقيم المؤتمر برعاية كريمة من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والإشراف التنفيذي للدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة. وبلغ عدد المشاركين في هذا الحدث الهام 42 مشاركًا، منهم 34 من مصر و8 من الدول العربية والأجنبية، حيث تم تقديم 44 ملخصًا بحثيًا تناولت جوانب متنوعة للتداخل البيني للعلوم.
وفي ختام المؤتمر، أعلن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن عزم المكتبة على طباعة الأوراق البحثية للمشاركين في كتاب توثيقي، بالإضافة إلى إعداد وثيقة شاملة تتضمن توصيات المؤتمر ومخرجات المائدة المستديرة التي أدارها زايد تحت عنوان "مسارات جديدة للتداخل البيني في العلوم: العلوم الاجتماعية نموذجًا". وتهدف المكتبة إلى تقديم هذه الوثيقة إلى القيادات المختصة في الدولة للاستفادة من رؤى الخبراء في تطوير السياسات العلمية والتعليمية.
أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة عقد هذا الحدث العلمي سنويًا لمتابعة أحدث المستجدات والتطورات في مجال الدراسات البينية وعلومها. كما اقترحوا تنظيم ورشة عمل تسبق المؤتمر في دوراته القادمة بهدف تحديد الأطر والموضوعات الخاصة به وفقًا لأحدث التوجهات العلمية العالمية في هذا المجال.
وشملت التوصيات الهامة التي خرج بها المؤتمر ضرورة صياغة سياسات وطنية واضحة تعزز منهجية البحث العلمي البيني، مع ضرورة تولي الدولة الإشراف على تنفيذ هذه السياسات في جميع المجالات المعرفية. وأكد المشاركون على أهمية التواصل الفعال مع المؤسسات الجامعية المصرية والأجنبية لإطلاق برامج دراسات بينية متكاملة تشمل تخصصات متعددة. كما أوصوا بضرورة تنظيم برامج تدريبية متخصصة للأساتذة المعنيين بتدريس هذه البرامج البينية.
وشددت التوصيات على الأهمية القصوى لتنمية ثقافة مهارات التعليم والتعلم الموجهة نحو اقتصاد المعرفة، بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمصر على الصعيد العالمي وبناء مجتمع يقوم على أسس اقتصاد المعرفة.
كما أكد المشاركون على أهمية الاستعانة بالبرديات التاريخية في تحديد وتوصيف البيئة الاجتماعية والتربوية والسياسية في العصور القديمة، مما يمكن أن يسهم في وضع أهداف تعليمية أكثر وضوحًا لمراحل التعليم المختلفة في مصر. وأوضحت التوصيات ضرورة التركيز بشكل خاص على العلوم الاجتماعية والإنسانية في جميع مراحل التعليم، سعيًا لتكوين مواطن مثقف قادر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الثقافات العالمية والمشاركة الفعالة في تطوير الثقافة المجتمعية، بهدف إعداد جيل المستقبل للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص العلوم البينية.