الرابطة الطبية الأوروبية تحذر من خطورة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية في روما، إن أجساد الضحايا أسفل الأنقاض والمنازل المهدمة تنذر بكوارث صحية وأوبئة.
إسرائيل تكتشف نفقًا لحماس خلال عملياتها في شمال غزة قصف عنيف بمجمع الشفاء في غزة و20 مستشفى خارج الخدمة ارتفاع نسب الأمراض المعديةوأضاف “عودة" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عى “الفضائية المصرية” اليوم الجمعة، أن من خطورة ارتفاع نسب الأمراض المعدية بشكل كبير، خاصة أمراض البطن والجلد لنقص المياه النظيفة والغذاء، مؤكدًا أن هذه كارثة صحية والقطاع بحاجه إلى مساعدات فورية.
وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أنَّه سيتم نقل الجرحى الخطيرين بالطائرات ضمن آليات تأمين نقل المصابين للسفينة لتجنب ما حدث من قبل، من قصف العدو لعربات الإسعاف التي تنقل المصابين، وهناك أكثر من 26 ألف مصاب أغلبهم نساء وأطفال، وإيطاليا فتحت أبواب المستشفيات الإيطالية لعلاج المصابين من الفلسطينيين.
تنسيق مستمر مع الأطباء داخل غزةوأشار إلى أن هناك تنسيق مستمر مع الأطباء داخل غزة وسيتم الإعلان عنه، والأهم الآن توفير عدد كبير من المستشفيات المتنقلة على شواطيء غزة للتخفيف من حدة مشكلات المياه والطاقة ووصل الأمر إلى قيام الأطباء بإجراء عمليات بدون تخدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.