تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي عمار، بعنابة من توقيف شخصين يبلغان من العمر 32 و 34 سنة. مشتبه فيهما في قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة بغرض المتاجرة.

كما تمكنت ذات الفرقة من حجز 1314 قرص مهلوس و مبلغ مالي من عائدات الترويج. أين تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار.

عن قضية حيازة و تخزين و الحصول على المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة. لغرض البيع عن طريق التهريب بإستعمال مركبة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تساؤلات مشروعة عن الجامعة الأفريقية

بمجرد نشر مقال الجامعة الأفريقية.. والاتجاه جنوبًا يوم الخميس الماضى تلقيت عدة اتصالات وتعليقات على المقال.

وكنت قد اقترحت على الحكومة المصرية افتتاح جامعة كبيرة فى الأقصر أو اسوان تسمى الجامعة الأفريقية تستضيف طلاب من جميع الدول الأفريقية.. وتشمل الجامعة كليات الطب والجراحة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة والصيدلة الإكلينيكية والهندسة بكافة تخصصاتها والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى والتجارة والحقوق والفنون الجميلة.

وبعد الدراسة التى تعتبر منحة من الدولة المصرية لتعليم أبناء البلدان الإفريقية على أراضيها ليعودوا مسلحين بالعلم الحديث وقيادة بلدانهم نحو المستقبل الواعد، أن القوى الناعمة لمصر كثيرة ومتعددة والتعليم إحدى الأدوات القوية التى تفتح آفاقًا واسعة من التعاون والترابط بين مصر وأشقائها الأفارقة الذى ينظر الكثير منهم نحو مصر بقدر كبير من الإجلال والتعظيم لدورها المحورى فى كافة القضايا الأفريقية القديمة والمعاصرة

هى مجرد فكرة لا يمنع تنفيذها سوى تدبير الموارد المالية هو لإنشاء الجامعة التى قد تصبح فى يوم من الأيام حلمًا أى طفل افريقى أن يلتحق بها ويحصل على منحة التعليم داخل أسوارها.

من أبرز وأهم التعليقات كتب الصديق خليل منون.. دعوة مهمة لكن.. لو سمحت لى مصر تقدم منحًا كبيرة فى الجامعات المصرية لمختلف أبناء القارة. ومن ناحية أخرى تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون ادماجهم وتواصلهم مع باقى الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وهدف أى مشروع لا يراعى بناء الجسور والتواصل لن يحقق الاستفادة المرجوة.

ومن ناحية أخرى الأزهر يوفر منح بكليات متنوعة وعديدة وليست حكرًا على العلوم الدينية..

وفى الختام شكرًا على المقترح وإثارة النقاش حول أهمية العلاقات المصرية وباقى شعوب قارتنا الافريقية.

وهنا أقول للصديق خليل بالنسبة لملاحظتك الهامة عن تخصيص جامعة خاصة للدارسين دون اندماجهم وتواصلهم مع باقى دول الطلاب المصريين لن يحقق الاندماج والتواصل الثقافى بين مصر وباقى دول القارة، وبالتالى لن يحقق الاستفادة المرجوة.

اقول للصديق العزيز وماذا يمنع التحاق الطلاب المصريين لهذه الجامعة الأفريقية، بل يمكن إطلاق منح مجانية لأوائل الثانوية العامة والطلبة المتفوقين، وبالتالى يتحقق الهدف الذى تنشده من التواصل بين الطلبة المصريين وأشقائهم الأفارقة.

كما أود أن أوضح أن الدراسة إذا قدر للجامعة أن تظهر إلى النور فلا بد أن تكون باللغتين الإنجليزية والفرنسية اللغات الأشهر التى ينطق اغلب الدول الأفريقية بإحداها نتيجة الاستعمار البريطانى والفرنسى سنوات طويلة جعل شعوب هذه الدول تنطق بإحدى اللغتين.

 

مقالات مشابهة

  • تعديل مواقيت قطارات خط الجزائر–عنابة
  • جريمة قتل مروعة في عنابة..شباب يذبحون عائلة بينهم أطفال
  • ليبيا.. آمر قوة الإسناد بـ"عملية بركان الغضب" يدعو للانضمام لمشروع "ليبيا الغد" برعاية سيف الإسلام
  • بجاية.. وفاة شخص وإصابة آخر في حادث مرور بسيدي عيش
  • الوكالة الحضرية للخميسات تخرج عن صمتها وترد على منتقدي مقهى الرانبون بسيدي علال البحراوي
  • تساؤلات مشروعة عن الجامعة الأفريقية
  • حبس تاجر مخدرات بتهمة حيازة سلاح أبيض وكوكتيل من المواد المخدرة بالسلام
  • غليزان.. مصالح الدرك تحجز 920 قرص مهلوس بالطريق السيارشرق-غرب
  • محام مصري ينهي حياته بطريقة مفجعة داخل قاعة إحدى المحاكم في الدقهلية
  • اعتقال شخصين في سوق السبت على ذمة قضية مخدرات