قمة التجارة الأفريقية 2023 تعلن عن 71 راعيًا إستراتيجيًّا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أصدر البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد " إفريكسيم بنك"، بالتعاون مع لجنة الاتحاد الأفريقي (AUC) وأمانة اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، قائمة مؤثرة تضم 71 راعيًا للدورة الثالثة من معرض التجارة الأفريقي الداخلي (IATF2023)، الحدث الرائد للتجارة والاستثمار في أفريقيا، الذي يقام في القاهرة من 9 إلى 15 نوفمبر.
يُعد IATF2023 موقعًا رئيسيًا لتبادل الأعمال التجارية في أفريقيا، ويعتمد على مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات التي يقوم بها أفريكسيمبانك لتسهيل التجارة داخل أفريقيا وعلى وعد AfCFTA بتحويل التجارة، وإعادة تشكيل الأسواق عبر القارة الإفريقية، وتعزيز الإنتاج في قطاعي التصنيع والخدمات، وتحويل بنية الاقتصاد الأفريقي بشكل جوهري.
قال بنيديكت أوراما، رئيس إفريكسيم بنك، إن المعرض الأفريقي للتجارة الداخلية يفتح الأسواق الأفريقية أمام الشركات الأفريقية، وسيتيح لنا خلق فرص استثمار وسلاسل قيم إقليمية تتجاوز كل تصوراتنا. نحن ممتنون لراعتنا الذين يدعموننا في تحقيق هذا الهدف."
تتضمن قائمة رعاة IATF2023 أربع شركات في فئة الشريك الرسمي الأساسي لـ IATF، وشريكين في مجال التجارة والاستثمار لـ IATF، وشريك ليوم البلد لـ IATF، و 38 شريكًا رسميًا لـ IATF، وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة التجارة الافريقية الأعمال التجارية البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد إفريقيا تجارة
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".