قمة التجارة الأفريقية 2023 تعلن عن 71 راعيًا إستراتيجيًّا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أصدر البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد " إفريكسيم بنك"، بالتعاون مع لجنة الاتحاد الأفريقي (AUC) وأمانة اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، قائمة مؤثرة تضم 71 راعيًا للدورة الثالثة من معرض التجارة الأفريقي الداخلي (IATF2023)، الحدث الرائد للتجارة والاستثمار في أفريقيا، الذي يقام في القاهرة من 9 إلى 15 نوفمبر.
يُعد IATF2023 موقعًا رئيسيًا لتبادل الأعمال التجارية في أفريقيا، ويعتمد على مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات التي يقوم بها أفريكسيمبانك لتسهيل التجارة داخل أفريقيا وعلى وعد AfCFTA بتحويل التجارة، وإعادة تشكيل الأسواق عبر القارة الإفريقية، وتعزيز الإنتاج في قطاعي التصنيع والخدمات، وتحويل بنية الاقتصاد الأفريقي بشكل جوهري.
نائب رئيس أفريكسيم بنك: 5 مليارات دولار مفقودة من الاستثمارات الإبداعية بأفريقيا نائب رئيس أفريكسيم بنك لـ«صدى البلد»: نسعى لحل مشاكل نقص المعلومات في أفريقياقال بنيديكت أوراما، رئيس إفريكسيم بنك، إن المعرض الأفريقي للتجارة الداخلية يفتح الأسواق الأفريقية أمام الشركات الأفريقية، وسيتيح لنا خلق فرص استثمار وسلاسل قيم إقليمية تتجاوز كل تصوراتنا. نحن ممتنون لراعتنا الذين يدعموننا في تحقيق هذا الهدف."
تتضمن قائمة رعاة IATF2023 أربع شركات في فئة الشريك الرسمي الأساسي لـ IATF، وشريكين في مجال التجارة والاستثمار لـ IATF، وشريك ليوم البلد لـ IATF، و 38 شريكًا رسميًا لـ IATF، وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة التجارة الافريقية الأعمال التجارية البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد إفريقيا تجارة
إقرأ أيضاً:
بايدن يشيد باتفاقية كوب 29 للمناخ والمجموعة الأفريقية تنتقدها
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس السبت باتفاق كوب 29 باعتباره "خطوة مهمة" في مكافحة الاحترار المناخي، في وقت انتقدت فيه المجموعة الأفريقية الالتزام المالي في هذا الاتفاق ووصفته بـ"الضعيف جدا والمتأخر جدا".
واتفقت دول العالم اليوم الأحد في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب 29) في باكو عاصمة أذربيجان، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار تغير المناخ.
ويهدف الاتفاق، الذي جاء بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، إلى توفير قوة دافعة للجهود الدولية الرامية إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري في عام من المتوقع أن يكون الأكثر حرارة على الإطلاق.
وقد أشاد الرئيس الأميركي بالاتفاق باعتباره "خطوة مهمة" في مكافحة الاحترار المناخي، متعهدا بأن تواصل بلاده عملها رغم موقف خلفه دونالد ترامب المشكك بتغيّر المناخ.
وقال بايدن "قد يسعى البعض إلى إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أميركا وحول العالم أو إلى تأخيرها" لكنّ "لا أحد يستطيع أن يعكس" هذا المسار.
وأشاد أيضا المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ فوبكه هوكسترا بـ"بداية حقبة جديدة" للتمويل المناخي. وقال "عملنا بجدّ معكم جميعا لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار 3 مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. وإنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق".
كما أشاد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بالنتيجة باعتبارها بوليصة تأمين للإنسانية رغم المفاوضات الشاقة. وقال "كانت رحلة صعبة، لكننا توصلنا إلى اتفاق. وسوف يعمل هذا الاتفاق على استمرار نمو طفرة الطاقة النظيفة وحماية مليارات الأرواح".
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال إن الاتفاق يشكل أساسا يمكن البناء عليه (الأناضول) أساس للبناء عليهمن ناحيته اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الاتفاق يشكل "أساسا" يمكن البناء عليه. وقال في بيان "كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحا.. من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه"، داعيا "الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء" عليه.
ورحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بدوره بالاتفاق واصفا إياه بأنه "اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ"، وقال "ليس هذا كل ما أردناه نحن أو الآخرون، لكنها خطوة إلى الأمام لنا جميعا".
أما وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنييس بانييه روناشيه، فقد أعربت عن أسفها لأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأحد في أذربيجان "مخيب للآمال" و"ليس على مستوى التحديات".
الدول النامية تنتقدفي المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية المستفيدة من الاتفاق، ووصفته بأنه غير كاف على الإطلاق.
فقد أعرب رئيس مفاوضي المجموعة الأفريقية علي محمد عن أسفه على الالتزام المالي "الضعيف جدا والمتأخر جدا" في هذا الاتفاق، وقال إن "الالتزام بحشد مزيد من التمويل بحلول عام 2035 ضعيف جدا ومتأخر جدا وغامض جدا لناحية تنفيذه".
وأضاف "نغادر باكو ونحن نعلم أننا أحرزنا تقدما في بعض المجالات، ولكن ما حققناه بعيد عما كنا نأمله".
كما قال إيفانز نجيوا من ملاوي -الذي يرأس مجموعات البلدان الأقل نموا الأحد- إن الاتفاق بشأن تمويل المناخ في باكو (كوب 29) "ليس طموحا بما فيه الكفاية". وأضاف في الجلسة العامة "هذا الهدف ليس ما كنا نأمله بعد سنوات من المناقشات".
وقالت ممثلة الوفد الهندي شاندني راينا في الجلسة الختامية للقمة بعد دقائق من التوقيع على الاتفاق "يؤسفني أن أقول إن هذه الوثيقة ليست أكثر من مجرد خداع بصري. وفي رأينا لن تعالج ضخامة التحدي الذي نواجهه جميعا".