كسلا : إنتصار تقلاوي

قائد قوة الاحتياط: شرف الانتماء للقوات المسلحة لايضاهيه شرف
عقيد ركن الفاضل محمد الفاضل : الدعم السريع إلى زوال ومايهمنا معه البندقية

منسق التعبئة للمرأة لدينا برنامج معد للتدريب واعددنا سلالا غذائية دعما للقوات المسلحة
كسلا
أبت نفس المرأة بحي الشهيد تاج السر على حمد بولاية كسلا الا وان يكن حضورا في الميدان استجابة لنداء الوطن وتلبية لنداء القائد العام للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وذلك من خلال وقفتهن صفا واحدا معلنين تضامنهم مع اخوتهم من المستنفرين والمستنفرات الذين سبقوهم بخطى التدريب في معسكرات الكرامة بمختلف محليات ومناطق ولاية كسلا.

وكان لوقفة قائد قوات الاحتياط العقيد ركن الفاضل محمد الفاضل المشرف على المعسكرات وتلك العبارات الوطنية التي تحض لاهبة اي وطني غيور دفاعا عن أرضه وعرضه ضد أفراد خانوا العهد مع الله وقسم الولاء للوطن وحمايته فاتضحت نواياهم المسمة ومايضمرونه من مكائد كبيرة ضد الوطن والمواطن مسنوده بوعود خارجية ودعومات عسكرية ولوحستية كبيرة وتشابكت فيها الأيادي غدرا لتفتيت دولة السودان.
واحدة وتسعون مستنفرة وأربعة وأربعون من طلائع الجهاد كن هن الطليعة الاولي لإعلان انطلاقة المعسكر وسط تقدير وتشجيع كبير من مواطني الحي. فالروح العالية التي اظهرنها مستنفرات معسكر حي الشهيد حتما ستسهل من مهام التدريب والبرامج الراتبة فيه والتي تشمل محور البيادة والتربية البدنية والتدريب على أسلحة المشاه والتي تشمل الكلاشنكوف والقرنوف والدوشكا والهاوند والقرنوف بالاضافة الى تقديم محاضرات دينية وثقافية وتعبوية. قائد الاحتياط لدى مخاطبته المستنفرات رحب بانضمامهم إلى المعسكر ليلحقوا بالمعسكرات التي بدأت انطلاقتها في السابع عشر من يوليو واستمرت حتى السابع عشر من أكتوبر اي لمدة ٣ أشهر نال فيها المستنفرون فيها من نالوا من جرعات تدريبية حتى تخريحهم لعدد ٢٣ معسكرا. وكان لمعسكرات المرأة التي شملت مناطق واونور والكرمته والسواقي الشمالية وتكروف بقوة ٣٢٢ امرأة ونالوا فيها من التدريب مايكفي كان لها قصتها ونصيبها من الحماس العالي والعمل الجاد. وتعتبر هذه المعسكرات بمثابة أحداث نقلة نوعية من الحياة المدنية إلى العسكرية وحث الشباب والقادرين على حمل السلاح لمساندة القوات المسلحة ضد مليشيا متمردة ارتكبت من الفظائع ما ارتكبت وخير دليل عمليات النهب والسلب والاغتصاب وممارست أشد أنواع التنكيل بالمواطنين في المناطق والولايات التي تدور فيها الحرب والتي وثقتها أجهزة الإعلام والوسائط قي وقت يدعي فيه المتمردون كذبا بأنهم هم من سيجلبون الديمقراطية ودولة المدنية متناسين أن هذه الاشياء لاتاتي عن طريق النهب والسلب والقتل وجرائمهم المرتكبة هذا بالإضافة إلى ادعائهم كذبا لإقامة الدولة الفيدرالية تارة وإزالة دولة ٥٦. ونوه الفاضل إلى أن هذه المسميات والتنادي بها ماهي إلا تأكيد على العنصرية وتأكيد لاطماع أسرة دقلو ولم تكن لها أي صلة بقضايا الوطن. واكد قائد القطاع بأنه يمكن للقوات المسلحة أن تخسر معركة أو أخرى ولكنها لن تخسر الحرب باعتبار أن الشعب ملتف من حولها وان إطلاق اول رصاصة لهذه الحرب تمت بواسطة المدعو عبد الرحيم دقلو وذلك وفقا لمعلومات مؤكده. متسائلا أن القوات المسلحة لم تكن مستعدة لهذه الحرب وكانت تتعامل مع هذه المليشيا قبل تمردها بكل حسن نية حتى في جانب الأفراد الذين كانوا معهم لساعات متأخره في رمضان وتناول وجبة السحور معهم الا انه تم الغدر بهم صباحا. وجدد قائد القطاع التأكيد على أن القوات المسلحة التي قارب عمرها من المائة عام لم تبخل لقوات الدعم السريع في تقديم أي د عم لها باعتبار أنها كانت جزاء من القوات المسلحة حيث قدم لها السلاح والتدريب والوصول بها الي مراحل متقدمه منها إلى أي قائدها المغدور أشار في إحدى خطاباته المتعلقة بالاتفاق الإطاري حالة عدم التوقيع عليهم ان يتلاقوا في النقعة. ودعا الفاضل إلى عدم الاهتمام بمايدور في جدة من نتائج للمفاوضات مؤكدا بأن قوات الدعم السريع المتمردة إلى زوال وليس لهم إلا (البندقية) وان ماتم يأتي في إطار قانون الأمم المتحدة المتعلق بعمليات الشان الانساني مضيفا أن الحرب قد أثرت فعليا على كافة المواطنين ويتمنى الجميع توقفها شريطة أن يكون لصالح القوات المسلحة والشعب. وقال ان العمليات التي تأثرت بها الفاشر وغيرها من المدن في ولايات غرب السودان كانت لانسحابات منظمة وليست سقوط للفرق العسكرية المدن مشيرا إلى البشريات الكبيرة التي حدثت خلال الأيام الماضية خاصة في امدرمان فيما يخص تحقيق التقدم الكبير على القوة المتمردة. وتم تجديد الالتزام تجاه تقديم الدعم للمعسكر والزيارات التفقدية إضافة إلى تقديم جرعات التدريب في علم العسكرية ابتدا من وضع اللبنة الأولى وصولا بالمستنفره إلى حماية أسرتها ثم المجتمع لعدم تكرار ماحدث في ولاية الخرطوم والذي نتج عن عدم تلقي المواطنين للتدريب. وعبر قائد الاحتياط عن شكره وتقديره لكافة الذين ساهموا في أمر معسكرات المستنفرين خاصة المدربين من الجنسين.
منسق التعبئة للمرأة بولاية كسلا صفية محمد شريف سيد أحمد كشفت عن البرنامج التدريبي الذي سيتلقينه المستنفرات بواسطة عدد من المدربات موضحة أنه تم تقديم سلال غذائية بكلفة ٢٠٠ الف سندا للقوات المسلحة والمستنفرين العائدون إلى أسرهم

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: جده شان عسكري في قائد ماتم للقوات المسلحة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

أمم متحدة جديدة

عند تأسيس الأمم المتحدة عام 1954 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية على أنقاض عصبة الأمم المتحدة بمشاركة 50 دولة، كان مأمولاً أن تمنع نشوب حرب عالمية جديدة، وأن ينعم العالم بالأمن والسلام، وفقاً لديباجة ميثاقها الذي يقول: «نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب، التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، وأن تؤكد من جديد إيمانها بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره، وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية».
ولتحقيق هذه الأهداف، تتعهد الأمم المتحدة «بحفظ الأمن والسلم الدوليين ومنع الأسباب التي تهدد السلم وتمنع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلام وفقاً لمبادئ العدل والقانون الدولي».
منذ ذلك الحين، وقعت الأمم المتحدة ضحية الحرب الباردة بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي من جهة، والمعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة، وعجزت عن القيام بالدور المنوط بها في حفظ الأمن والسلام الدوليين، إذ نشبت حروب بالوكالة بين المعسكرين في أكثر من منطقة في العالم، وجرت استقطابات دولية في إطار الصراع بينهما، ووقعت حروب مباشرة في كوريا وفيتنام، كما شنت الولايات المتحدة العديد من الحروب في العالم كان أحدثها في أفغانستان والعراق.
ورغم أن الأمم المتحدة نجحت في تحقيق الأمن في العديد من المناطق المضطربة من خلال «قوات حفظ السلام»، وتحقيق إنجازات مهمة من خلال وكالاتها الصحية والإغاثية والاجتماعية والتنموية والثقافية، إلا أنها ظلت عاجزة عن تنفيذ القرارات التي تصدر عنها بشأن العديد من القضايا والأزمات الدولية، وخصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإلزام إسرائيل بتطبيق القرارات التي صدرت عنها، كما فشلت في مواجهة المخاطر الناجمة عن الحرب الروسية - الأوكرانية، والصراع القائم في شبه الجزيرة الكورية، بسب الخلل في بنية مجلس الأمن الدولي، وتفرُّد الولايات المتحدة بقيادة النظام الدولي، وعرقلتها تنفيذ أي قرار لا يلبي مصالحها الكونية، وخصوصاً ما يتعلق بحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وحربها الحالية على لبنان وما يمكن أن تؤدي إليه من صراع واسع يشمل المنطقة بأسرها.
إن حق «الفيتو» الذي تملكه الدول الخمس الكبرى، بات يمثل معضلة كبرى للأمم المتحدة، لأنه تحول إلى سلاح سياسي تمارسه هذه الدول لإحباط أي جهد دولي لتحقيق السلام والأمن في العالم، وبالتالي أدى إلى شلل المنظمة الدولية وعجزها عن أداء دورها المفترض، بل إلغاء سبب وجودها.
إن ما تدعو إليه المنظمة من تعزيز واحترام لحقوق الإنسان، والتزام بالقانون الدولي والإنساني، ورفض العدوان والاستعمار، واحترام شرعة الأمم المتحدة، وحماية المدنيين في الحروب يتم انتهاكه بشكل فاضح من جانب الدول الكبرى التي تمارس ازدواجية في المعايير، ومن جانب إسرائيل التي تعتبر نفسها فوق القوانين الدولية.
من خلال هذا الواقع، باتت الأمم المتحدة تمثل عجز المجتمع الدولي، وتشكل عبئاً على الدول والشعوب التي تحتاج إلى منظمة قادرة على فرض قوانينها، لأنها تحولت إلى ما يشبه عصبة الأمم المتحدة التي فشلت في الحؤول دون نشوب الحرب العالمية الثانية، حيث تطل حرب عالمية جديدة برأسها.

مقالات مشابهة

  • معارك ذات الكبارى وآخر اليد
  • قائد سرية مشاة: الجندي المصري أظهر معدنه.. ورأيت أسودا تركض نحو النصر
  • قائد أول دبابة تعبر «خط بارليف»: دمرنا 4 دبابات ونقلنا أخرى حديثة لدراستها في أول ساعات الحرب
  • أمم متحدة جديدة
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • المتحدث العسكري: القوات المسلحة من أكبر الجهات المشاركة في بعثات الأمم المتحدة
  • الفريق أحمد خليفة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بأوغندا
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بدولة أوغندا
  • الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بأوغندا
  • الفريق أحمد خليفة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بدولة أوغندا