البنتاغون: الحوثيون حاولوا استعادة مسيرة أميركية أسقطوها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال البنتاغون إن الحوثيين في اليمن حاولوا استعادة طائرة أميركية بدون طيار أسقطوها في البحر الأحمر "لكن من غير المرجح أن يستعيدوا أي شيء ذي أهمية".
وقالت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران ومسؤولون أميركيون، الأربعاء، إن طائرة أميركية بدون طيار من طراز "إم كيو-9" أسقطت قبالة سواحل اليمن.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين "نعلم أنه كانت هناك محاولة من جانب الحوثيين لاستعادة الطائرة "إم كيو-9" ، لكن من غير المرجح أن يتمكنوا من استعادة أي شيء ذي أهمية".
وأضافت أن الولايات المتحدة لا تسعى حاليا لاستعادتها.
Deputy Pentagon Press Secretary Sabrina Singh Holds a Press Briefing > U.S. Department of Defense > Transcript https://t.co/QZaeq1wY59
— Jose Llamas (@josellamascpht) September 9, 2023
و الأربعاء، أكّد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أنّ المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران أسقطوا قبالة السواحل اليمنية طائرة أميركية مسيّرة من طراز "إم كيو-9".
أمّا الحوثيون فقالوا إنّ الطائرة كانت تقوم "بأعمال عدائية ورصد وتجسس" في إطار الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس.
وبينما أسقط الحوثيون طائرات أميركية بدون طيار في الماضي، إلا أن هذا الحادث يأتي في وقت متوتر بشكل خاص في المنطقة.
وتقف واشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبا لنشاط الجماعات المدعومة من إيران مع تصاعد التوترات الإقليمية في غمرة الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي عام 2019، أسقطت الجماعة طائرات أميركية بدون طيار في مناسبتين منفصلتين في اليمن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
الثورة نت/..
نشرت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية تقريرًا كشف القلق المتصاعد داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتعاظمة للجيش اليمني، مشيرة إلى أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن لم تعد فقط تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، بل باتت أيضًا لغزًا استخباراتيًا محيرًا.
وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي فيتالي أورلوف، أن وكالات الاستخبارات الغربية، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية، فشلت في اختراق السرية التي تحيط بالترسانة اليمنية، سواء من حيث الكم أو النوع أو مصادر الإمداد. ورغم أكثر من عامين من العمليات الجوية المكثفة والضربات الموجهة، لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إضعاف البنية العسكرية لأنصار الله بشكل فعّال.
الصحيفة أكدت أن “الحركة، ومنذ دخولها ساحة الصراع البحري عقب العدوان على غزة، تمكنت من إغلاق البحر الأحمر وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، منفذة عدة ضربات ناجحة بصواريخ وطائرات مسيّرة. وتسبب ذلك بإرباك كبير في واشنطن، التي اعترفت – وفق مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر في كولورادو – بأنها تفتقر إلى معلومات دقيقة عن القدرات الحقيقية لليمنيين”.
ويكشف المقال الروسي أن أنصار الله لا يعتمدون فقط على الصواريخ المعروفة مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل يمتلكون أيضًا ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بعضها مشتق من نماذج سوفييتية وبعضها يقول اليمنيون انهم يقومون بتصنيعها محليًا بالكامل، بما فيها صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة
وتشير الصحيفة إلى أن ما يُقلق البنتاغون حقًا ليس فقط الصواريخ، بل التحول المنهجي الذي قام به أنصار الله من حركة مسلحة إلى جيش نظامي. فقد أسس اليمنيون وحدات متخصصة، بينها قوات برية وصاروخية ذات مهام دقيقة، وشرعوا مؤخرًا في تطوير طائرات بدون طيار أكثر تطورًا، قد تغير قواعد الاشتباك مستقبلًا.
تخلص صحيفة سفبودنيا بريسا إلى أن استمرار أنصار الله في توجيه الضربات وفرض المعادلات في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من تحييدهم، يعني أن البنتاغون بات يواجه خصمًا لا يُستهان به – لا بسبب ما يملكه، بل بسبب ما لا يُعرف عنه.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية