تخفيف الأعراض فقط| علاج فيروس جدري القرود.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يعتبر فيروس جدري القرود أحد الأمراض النادرة، والذي يتسبب في إصابة القوارض، كالجرذان أو الفئران، والقرود، إلا أنه يصيب البشر أيضًا.
علاج فيروس جدري القرود
وتكثر الإصابة بمرض جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وتظهر الحالات خارج أفريقيا غالبًا بسبب السفر إلى الخارج، أو مخالطة حيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتبدأ أعراض جدري القرود في الظهور خلال مدة تتراوح من 3 أيام إلى 17 يومًا من التعرض للفيروس، وتسمى الفترة الفاصلة بين التعرض للفيروس وبدء ظهور الأعراض بفترة حضانة الفيروس.
وتحدث الإصابة بجدري القرود نتيجة للتعرض لفيروس هذا المرض، وينتقل هذا الفيروس من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود. أو يمكنه الانتشار عندما يلمس شخص ما أشياءً (مثل البطانيات) قام شخص مصاب بجدري القرود بلمسها.
ويهدف علاج المصابين بجدري القرود إلى تخفيف الأعراض، وقد تشمل وسائل الرعاية السيطرة على الضرر الذي أصاب الجلد بسبب الطفح الجلدي الناجم عن جدري القرود وتناوُل كمية كافية من السوائل للمساعدة في الحفاظ على البراز لينًا وإدارة الألم.
وفي حال أُصبت بجدري القرود، اعزل نفسك في غرفة منفصلة بعيدًا عن أفراد أسرتك وحيواناتك الأليفة حتى يختفي الطفح الجلدي والقشور.
ولا يوجد علاج معين معتمد لجدري القرود، لكن قد يعالج الأطباء حالات جدري القرود ببعض الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الجدري، مثل : تيكوفورمات (TPOXX) أو برينسيدوفوفير (Tembexa).
وبالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يُتوقع استجابتهم للقاح الجدري، قد يعرض عليهم الطبيب تلقي لقاح الغلوبولين المناعي، ويحتوي هذا اللقاح على أجسام مضادة من أشخاص حصلوا على لقاح الجدري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدري جدري القرود فيروس جدري القرود أعراض جدري القرود أجسام مضادة فیروس جدری القرود
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم المضي قدماً في خطته لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت أن هذه الخطوات ستعتمد بشكل أساسي على التزام السلطات السورية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وقالت المسئولة الأوروبية: “نريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تلبية احتياجات الشعب السوري وتوسيع المشاركة السياسية في البلاد”.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعمل على ضمان تمكين الشعب السوري من الوصول إلى النظام المصرفي، في خطوة تعتبر ضرورية لدعم الاقتصاد السوري ورفع المعاناة عن المواطنين.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، وأوضحت أن الاتحاد ملتزم بمحاكمة كل من يتورط في أعمال العنف في البلاد، حيث قالت: "نواصل مساعدة سوريا ونريد محاسبة الضالعين في العنف هناك، لا سيما أولئك الذين أسهموا في الأزمة المستمرة".
و ذكرت أن الاتحاد الأوروبي يتبنى مقاربة من أربع خطوات بشأن سوريا، معتمدة على جاهزية السلطات السورية لتنفيذ الإجراءات المطلوبة.
وقالت: "سنتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها السلطات السورية ضد مرتكبي العنف، وسنظل حازمين في مواقفنا إذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق السلام والاستقرار في البلاد".