الاحتلال الإسرائيلي يقصف عدة مواقع في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام حزب الله اللبناني ، اليوم الجمعة، عنى قصف إسرائيلي يستهدف أطراف بلدات راميا ومروحين والبستان ويارين وبليدا جنوبي لبنان.
وفي هذا السياق، عبرت وزارة الصحة العامة اللبنانية عن إدانتها واستنكارها لاستهداف مستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان.
وقالت الوزارة اللبنانية في بيان: نحمل السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة الأبرياء والمرضى للخطر ما أدى إلى جرح أحد العاملين الصحيين وتضرر قسم الطوارئ، في تحدٍ صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية كافة".
وحملت الوزارة "السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل غير المبرر والذي كان سيؤدي إلى نتائج كارثية لو ان القذيفة المدفعية التي استهدفت المستشفى انفجرت".
ودعت الصحة اللبنانية المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجباتها في ضمان حماية المرافق الطبية والعاملين فيها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العدوانية"، مطالبة بإجراء تحقيق شامل وعادل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وختم البيان:"إن حماية الصحة والسلامة العامة هي من أسمى الواجبات الإنسانية، ويجب أن تكون فوق أي اعتبارات سياسية أو عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلية الإسرائيلية السلطات الإسرائيلية الصحة اللبنانية اللجنة الدولية المعاهدات الدولية
إقرأ أيضاً:
مياه الصرف تُستخدم لري المحاصيل الزراعية وتعرّض الصحة العامة للخطر بإحدى جماعات مراكش
تعيش جماعة حربيل في جهة مراكش حالة بيئية وصحية مقلقة، حيث يعمد بعض المزارعين إلى استخدام مياه “الواد الحار” لري مزارعهم.
هذه المياه الملوثة، التي تحتوي على ملوثات خطيرة، تجد طريقها إلى محاصيل الزيتون والنباتات الغذائية التي تُعرض في أسواق مراكش، مما يشكل تهديدًا جديًا للصحة العامة.
وقد عبر سكان المنطقة عن استنكارهم الشديد لهذه الممارسات، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات المحلية والدرك الملكي لوقف هذه الانتهاكات البيئية والصحية.
ودعوا إلى ضرورة فتح تحقيق قانوني ضد أولئك الذين يواصلون استخدام هذه المياه الملوثة في ري المحاصيل التي تستهلك من قبل البشر.
وأشار السكان إلى وجود برك مياه راكدة تحتوي على مياه صرف صحي تُستخدم لأغراض مختلفة، من بينها البناء، وهو ما يشكل مخالفة بيئية واضحة ويزيد من تعقيد الأزمة البيئية في المنطقة.
وفي الوقت الذي يبقى فيه الوضع البيئي في حربيل مثار قلق كبير، يُطالب سكان المنطقة بتفعيل إجراءات صارمة من قبل السلطات المحلية لتوقيف المخالفات وحماية صحة المواطنين وبيئة المنطقة.