التقى أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وفد من فنيو العلوم الصحية تخصصي تخدير وطوارئ، وعظام، من بعض المحافظات، لمناقشة بعض المشكلات التي تواجههم في عملهم.

وانحصرت الشكوى الرئيسية لفنيي التخدير، في إصدار توجيهات من بعض جهات العمل التنفيذية في بعض المحافظات، لتوقيعهم في دفتر التمريض، بينما هم خريجوا معاهد فنية صحية، ويتبعون نقابة العلوم الصحية، ويعملون داخل غرف العمليات، والطوارئ.

وأكد أحمد الدبيكي، على أنه تدخل فعليا لدى مسؤولي وزارة الصحة، حيث أن ترخيص مزاولة المهنة الصادر لهم من وزارة الصحة ينص على أنهم فنيين صحيين، وكذلك التوصيف الوظيفي المكلفين عليه من قبل الوزارة، ومن غير الطبيعي إصدار بعض الموظفين أو المسؤولين تعليمات عن قصد أو جهل بالتخصص، إخراجهم من مسارهم العملي، الذي درسوا تخصصاته لسنوات، وتم تعيينهم عليه، ومن ثم مواجهتهم لتحديات جديدة في مجالات عملهم.

وقال الدبيكي أن تلك التحديات تضغط على أعصاب الفنيين، وترسخ حالة من الاحتقان والتوتر في أماكن عملهم، وقتل روح التطوير والابتكار والإبداع بداخلهم، وهي بيئة غير سوية وتؤثر على العمل سلبا، بينما هم يجب أن يكونوا في حالة نفسية مستقرة، حيث ينعكس ذلك بالإيجاب على صحة المرضى، وكذلك المنظومة الصحية بشكل عام.

وطبقا للوصف الوظيفي لفني التخدير والرعاية المركزة، فإنه يشارك في تجهيز العمليات من أجهزة ومستلزمات وتحضير الدولية ومستلزمات التخدير الخاصة بكل عملية تحت إشراف الطبيب، وكذلك المشاركة في تهيئة المريض للعملية والتأكد من المريض ونوع العملية، إضافة إلى مسؤوليته عن إدخال المريض بغرفة العمليات ومتابعة العلامات الحيوية أثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية، ومتابعة المريض بعد العملية في غرفة الإفاقة تحت إشراف الطبيب والإشراف على نقله إلى القسم الخاص به، كما يقوم بتجهيز أجهزة التخدير في العمليات، والإبلاغ عن الأعطال والتعامل مع البسيط منها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد السيد المنظومة الصحية ترخيص مزاولة المهنة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

"حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة

صفا

أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، يوم الجمعة، بأشد العبارات إمعان "إسرائيل" في استهداف وقتل الصحفيين في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عشرة أشهر على قطاع غزة.

ونعى مركز حماية الصحفيين، في بيان وصل وكالة "صفا"، الصحفيين سعدي مدوخ وأحمد سكر اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي على منزل سكني في حي "الدرج" شرقي مدينة غزة عصر اليوم، بعد يوم واحد فقط من استشهاد الصحفي في فضائية "القدس اليوم" محمد السكني في استهداف إسرائيلي مماثل على حي "التفاح" بغزة.

وأكد المركز أن الجرائم المستمرة باستهداف الصحفيين تعبر عن قرار متخذ مسبقا على أعلى مستوى في "إسرائيل" باستهدافهم بالتصفية والقتل في محاولة مفضوحة لحجب الحقائق ومنع كشف مجازرها بحق المدنيين في قطاع غزة.

وجدد المركز مطالبته الاحتلال بضرورة وقف المقتلة المستمرة للصحفيين في القطاع وتأمين الحماية اللازمة لهم لتمكينهم من أداء مهمتهم لاسيما في ظل مواصلته منع بعثات الصحافة الأجنبية من دخول غزة منذ بداية الحرب.

وأوضح أن "إسرائيل" تتعمد استباحة دماء الصحفيين وتستمر بالطعن والتشكيك بمهنيتهم من أجل محاولة تبرير جرائمها، ما يتطلب حشد الجهود الدولية الرامية إلى إيصال صوتهم وضمان سرعة التحرك للوقوف إلى جانبهم في ظل تصاعد استهدافهم وتدمير مقرات عملهم وحرمانهم من المعدات اللازمة لمواصلة التغطية الإعلامية.

وأشار إلى أن "إسرائيل" قتلت وأصابت واعتقلت العشرات من الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء هجماتها العسكرية واسع النطاقة، واستهدفتهم سواء خلال عملهم وهم يرتدون ستراتهم الصحافية الخاصة في الميدان، أو داخل مقار عملهم، أو في خيام صحافية أُقيمت بالقرب من المستشفيات لتيسير التغطية الإعلامية، أو مع أسرهم في منازلهم التي جرى تدميرها فوق رؤوسهم.

وذكر المركز أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يعترف بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان، وهو حق أساسي لكرامة الإنسان، وأنه بموجب المادة 19 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية" يحق للجميع التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين. 

وتابع "ينص القانون الدولي الإنساني على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة يجب احترامهم وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، ويؤمن للصحفيين المدنيين الحماية نفسها المكفولة للمدنيين طالما أنهم لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية".

وأكد المركز ضرورة وضع حد للمسلسل الإسرائيلي المتكرر باستهداف الصحفيين في حصيلة تعد الأكثر دموية في التاريخ الحديث، علما أن المركز يعمل على تقديم توثيق شامل للضحايا من الصحفيين ورفعه للجهات الدولية ذات العلاقة.

وشدد على أن الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين يندرج ضمن جرائم الحرب وينتهك القانون الدولي وكذلك قراري مجلس الأمن الدولي 2015/2222 و2006/1738 اللذين يدينان الهجمات الدولية على الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في حالات النزاع المسلح. 

وأضاف أن "المادة 79 من الملحق (البروتوكول) الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف 1977، قد شددت على وجوب إيلاء حماية الصحفيين بصفتهم أشخاصاً مدنيين يباشرون أعمالهم في مناطق المنازعات المسلحة". 

ودعا المركز إلى فتح تحقق دولي مستقل وشامل في جرائم "إسرائيل" المستمرة بحق الصحافيين في غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا، والضغط لوضع حد للاستهداف المباشر والقتل العمد لهم وحماية عملهم وتمكينهم من أداء رسالتهم ونشر الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • فريق جراحي بمستشفيات قنا الجامعية ينقذ شابًا بعد اختراق جسم معدني لقلبه
  • رئيس «التأمين الصحي»: استحداث 120 خدمة وزيادة العناية المركزة بنسبة 14%
  • الهلال الأحمر ينقل مريض جوًا إلى مدينة الملك سلمان الطبية بالمدينة المنورة
  • طقس المدينة المنورة.. أتربة مثارة على 3 أماكن
  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة: اختيارات جيدة
  • فريق طبي ينجح في استئصال ورم سرطاني بالقولون لمريض "ستيني"
  • لجنة البادل تناقش تحديات المرأة في اللعبة.. وتبحث عن مقترحات للتطوير
  • الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الحكومة الجديدة: نصلي ليبارك الله عملهم
  • تعاون بين جامعة أبوظبي و “برجيل القابضة” لتطوير بحوث العلوم الصحية