مسؤول: الأحساء تخطو خطوات كبيرة وواضحة لتشجيع وتحفيز رواد الأعمال
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اُختتمت أمس الخميس فعاليات (ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023)، ضمن مبادرة محافظ الأحساء لتفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وذلك بتنظيم من غرفة الأحساء؛ ممثلةً بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) ومجلس ريادة الأعمال، في دورته الثالثة، على مدى ثلاثة أيام.
يأتي هذا ضمن مبادرة تفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، دعمًا لتوفير بيئة مناسبة ومحفِّزة لرواد الأعمال والمبتكرين في الأحساء، وتوفير فرصة حقيقية لنشر ريادة الأعمال وتمكينها بين الشباب، وتشجيعهم على توليد الأفكار الرياديّة، وتيسير فرص تحويلها إلى مشاريع ناشئة ناجحة، وتسهيل وصولهم إلى المستشارين والمستثمرين وأصحاب الخبرات والتجارب الرياديّة الرائدة.
وأظهرت بيانات الملتقى عن تنظيم (12) ورشة عمل متخصصة، حضرها (400) رائد ورائدة أعمال، وانعقاد ثماني جلسات حواريّة ومنصّات رياديّة، وتقديم أكثر من (900) خدمة إرشادية واستشارية رياديّة، قدّمها (10) مستشارين، مبينة أن مشاركات هاكاثون سنا لريادة الأعمال المتنافسة بلغت (51) مشاركة، فيما وصلت مشاركات مسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية (100) مشاركة وفكرة واعدة، مشيرة إلى مشاركة (45) جهة وشركة عارضة في المعرضين المصاحبين، فضلًا عن حضور ومشاركة خليجية متميّزة خاصة من قطر والكويت.
وأكد الأستاذ عبدالسلام المانع، وكيل وزارة التجارة للأعمال التجارية، أن الأحساء تخطو خطوات كبيرة وواضحة لتشجيع وتحفيز رواد الأعمال من أبناء وبنات الأحساء، وذلك بدعم واهتمام كبيرين من سمو محافظ الأحساء، وهو ما يتوافق مع خطط الوزارة وبرامجها ومبادراتها المتنوّعة لتسهيل التجارة وتعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الاقتصاد المعرفي القائم على الابتكار، حيث تُعد ريادة الأعمال والشركات الناشئة، جزءًا أساسيًا من ممكنات تحقيق رؤية السعودية 2030.
من جهته، ثمّن الأستاذ عبدالعزيز الموسى، رئيس الغرفة، رعاية سمو نائب أمير المنطقة الشرقية للملتقى، وكذلك اهتمام ومتابعة سمو محافظ الأحساء وتشريّفه لفعاليات الملتقى، مثمنًا مبادرة سموه لتفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، مبينًا أن المُلتقى يؤكد دور الغرفة وإسهاماتها في إطلاق القدرات والطاقات البشرية الشبابية، والبرامج التنمويّة والشراكات المجتمعيّة الهادفة، مجددًا التزام الغرفة بالاستمرار في رعاية ودعم قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، مُقدمًا شكره لكل المشاركين في صناعة نجاح الملتقى وفعالياته المتنوّعة.
وشهد برنامج الحفل تقديم عرضين لفيلمين قصيرين بعنوان (جولة في المُلتقى) و(الأحساء حيث تتحقق الأفكار)، وكذلك توقيع أربع اتفاقيات تعاون لدعم مجالات ريادة الأعمال في الأحساء، بالإضافة إلى إعلان وتكريم خمسة فائزين في مسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية، وتكريم الشركاء والرعاة والداعمين وفرق عمل المُلتقى، وذلك بمشاركة واسعة لمسؤولين وخبراء ومستشارين ورؤساء شركات ورواد ورائدات أعمال وعدد من جهات الاستشارة والتمكّين والصناديق الاستثمارية.
يُشار إلى أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال في الأحساء، وإبراز ما تمتلكه من القدرات والمميزات للارتقاء بريادة الأعمال، وتهيئة البيئة المُحفّزة، وخلق الفرص، وتذليل العقبات والتحديات، إضافة إلى بناء العلاقات بين رواد الأعمال في الأحساء والجهات المعنية بدعم المشاريع الناشئة وتمكينها، بما يُسهم في التنمية الاقتصادية وتحقيق مُستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ملتقى الأحساء للشركات الناشئة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال لریادة الأعمال ریادة الأعمال فی الأحساء
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن أهم مقاصد تمويلات المشروعات الناشئة في إفريقيا
أظهرت بيانات إحصائية، أن دول مصر وكينيا و نيجيريا وجنوب إفريقيا، حلت، كالمعتاد، في المراكز الأولى كأهم مقاصد تمويلات المشروعات الناشئة في قارة أفريقيا بنهاية 2024 .
وأفادت بيانات "منصة إفريقيا: الصفقة الكبرى" - التي ترصد الاستثمارات المتدفقة على المشروعات الناشئة وقطاع المشروعات المشتركة في إفريقيا - بأن هذا العام شهد ازدياداً بواقع 50 مليون دولار أو أكثر، جرى استثمارها في مشروعات ناشئة في عدة دول إفريقية.
وقدرت البيانات حجم الاستثمارات الأجنبية المتدفقة للمشروعات الناشئة في القارة الإفريقية، خلال العام الجاري، بنحو 2.2 مليار دولار.
وأضافت أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بلغت قيمة المشروعات الناشئة في كينيا 437 مليون دولار.
وجرى الكشف عن صفقتين أخيرتين بمليارات الدولارات، بواسطة "مونيبوينت" النيجيرية، و"تايمي" الجنوب إفريقية؛ وهو ما أشاع روح من التفاؤل في انتعاش سوق تمويل المشروعات الناشئة في القارة مع نهاية العام.
الشراكات في المشروعات الناشئة يمكن أن تتخذ أشكالاً متعددة، مثل التعاون في تطوير منتج جديد، توزيع مشترك للمنتجات، أو تبادل الخبرات الفنية. عند اختيار الشركاء المناسبين، يجب أن يكون الهدف هو بناء علاقة مربحة للطرفين تعمل على تعزيز قوة الشركة الناشئة وتساهم في تحقيق نمو مستدام.
تلعب البرامج الحكومية دورًا هامًا في تمويل ريادة الأعمال. تعمل الحكومات على توفير برامج دعم مالي وتسهيلات للمشاريع الناشئة بهدف تشجيع الابتكار والتنمية الاقتصادية. يمكن أن تشمل هذه البرامج تقديم المنح المالية، والقروض ذات الفائدة المنخفضة، والضمانات المالية، والتدريب والتوجيه الفني.
بفضل هذه البرامج، يتم تخفيف العبء المالي على المشاريع الناشئة وتمكينها من النمو والتوسع. تعتبر برامج الدعم الحكومي فرصة قيمة للرواد الأعمال للحصول على التمويل اللازم ودعمهم في رحلتهم نحو بناء أعمال ناجحة.
والتمويل الجماعي أحد الخيارات الشائعة لتمويل ريادة الأعمال. يتمثل التمويل الجماعي في جمع رأس المال من خلال مساهمة عدد كبير من الأفراد أو المستثمرين الصغار عبر منصات على الإنترنت. يعتبر التمويل الجماعي طريقة فعالة للحصول على التمويل بسهولة وتجاوز العقبات التقليدية المرتبطة بالبنوك والمؤسسات المالية التقليدية.