بلجيكا – أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو امس الخميس إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدرس مسألة منع الإسرائيليين “المتطرفين” الذين يدعون إلى العنف ضد الفلسطينيين من زيارة أوروبا.

وأشار رئيس الوزراء الليبرالي إلى العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، قائلا إن عدم اتخاذ إجراءات ضد أمثال هؤلاء “المتطرفين العنيفين” أمر “غير مقبول”.

وأضاف دي كرو أمام البرلمان البلجيكي: “يجب على بلادنا ضمان منع أولئك الذين يرتكبون جرائم خطيرة، على سبيل المثال أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية، من دخول بلادنا ودول الاتحاد الأوروبي”، لافتا إلى إمكان فرض عقوبات على أفراد، بما في ذلك “على وزير يدعو إلى استخدام الأسلحة النووية ضد شعب لا يستطيع فعل أي شيء ويعيش اليوم في ظروف مروعة”.

وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قد وصف إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة بأنه أحد الخيارات لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس.

هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة يوم الخميس أن عدد القتلى في القطاع ارتفع منذ بدء الحرب إلى “10812 شهيدا بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة و667 مسنا و26905 مصابين”، حيث تشن إسرائيل حربا على غزة بعد إطلاق كتائب القسام عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أدت إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع، فيما قتل في إسرائيل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف.

وقد دخلت الحرب على غزة شهرها الثاني حيث تواصل إسرائيل قصف القطاع، وتستمر الفصائل الفلسطينية في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.

 

المصدر: “فرانس برس”+ RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"

كشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس ولكن ليس داخل قطاع غزة.

وأضافت أن إسرائيل تناقش مع الإدارة الأميركية النموذج التونسي في استقبال منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل في إبعاد بعض أو جميع مسؤولي حماس خارج القطاع.

والنموذج التونسي طُبِّق على قادة منظمة التحرير الفلسطينية أيام حرب لبنان الأولى.

ففي عام 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.

أدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت لتوسط الولايات المتحدة في اتفاق لإنهاء القتال والسماح لياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.

وترى القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لإنهاء الحرب دون القضاء التام على سيطرة حماس على القطاع.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس وزراء بلجيكا الجديد
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • بلجيكا: التهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية انتهاك خطير للقانون الدولي
  • عون استقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: نتطلع لوقوف الاتحاد الأوروبي الى جانب لبنان
  • عون التقى نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: دعم أوروبي لتنفيذ اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة بين وزارة التخطيط والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار
  • القيادة تهنئ رئيس سريلانكا ورئيس وزراء بلجيكا
  • بري خلال استقباله رئيس وزراء قطر: إسرائيل تتبع سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية
  • “أكسيوس”: وزراء عرب يعارضون في رسالة إلى واشنطن إجلاء الفلسطينيين من غزة
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"