واشنطن تنتقد هدم الاحتلال لمنزل عائلة فلسطينية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انتقدت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، قرار حكومة الاحتلال، هدم منزل عائلة فلسطينية، كإجراء عقابي، ردا على إقبال طفل من العائلة يبلغ من العمر 13 عاما، على طعن شرطي.
وأوضحت السفارة الأمريكية في مدينة القدس ـ حسبما أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم (الجمعة) ـ أنه " لا ينبغي لعائلة بأكملها أن تفقد منزلها بسبب أفعال فرد واحد ".
ويأتي هذا الانتقاد عقب قيام شرطة الاحتلال بمداهمة مخيم شعفاط للاجئين شمال شرق مدينة القدس، وهدمت منزل عائلة الصبي، محمد الزلباني، البالغ من العمر 13 عاما، والذي طعن شرطي حرس الحدود، أصيل سواعد، أثناء قيام الأخير بتفتيش حافلة عند معبر شعفاط خلال شهر فبراير الماضي.
اقرأ أيضاًبن سلمان: نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.. ونطالب بوقف العدوان على غزة
الرئيس الفلسطيني: مستعدون لتسلم مسؤولية قطاع غزة في إطار حل سياسي شامل
الهلال الأحمر الفلسطيني: أمامنا أقل من 24 ساعة على نفاد الوقود بمستشفى القدس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية طفل فلسطيني إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين فلسطين حرة انتصار فلسطين
إقرأ أيضاً:
صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما
في قلب منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كانت العائلة تلتف حول طفلها الصغير كنان، يلعب قرب والده ولم يكن أحد يتخيل أن لحظة واحدة كفيلة بتحويل هذا المشهد العائلي إلى مأساة إنسانية.
لم يكن كنان، ابن الـ20 شهرا، مجرد طفل، بل كان ثمرة انتظار دام 18 عاما، وسنوات من العلاج والأمل.
ويقول والد كنان إن والدته خضعت لمئات الحقن في سبيل أن يتحقق حلم قدومه، حتى جاء كنان كأغلى هدية، وأصبح قلب العائلة ونبضها.
ولكن الحياة انطفأت فجأة في تلك الليلة، حيث استهدف الصاروخ الإسرائيلي مبنى سكنيا يقطنه كنان وعائلات مدنية، لم ينجُ منها سوى القليل.
ولم تجد الأم المفجوعة ما تقوله سوى كلمات مبعثرة عن طفل لم يأكل ما يحب، ولم تحصل على بديل لحليبها الذي كانت ترضعه إياه، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.
أما الأب، فقد كان يردد بحرقة أن طفله كان إلى جانبه لحظة سقوط الصاروخ، يلعب كما كل مساء، قبل أن يصمت كل شيء.
وقال صاحب المبنى الذي استُهدف بالصاروخ إن الطوابق التي دمرت كانت تضم عائلات مدنية بالكامل، معظمهم من النساء والأطفال والموظفين الحكوميين.
ويقول سكان الحي إن القصف يطول كل شيء، في ظل غياب أي ملاذ آمن، ويؤكدون أنهم باتوا لا يعرفون للهدوء طعما، ولا للأمان معنى، فالطائرات لا تميّز بين بيت ومأوى، ولا بين مسن ورضيع!
إعلان