حصد جائزة.. عالم بعمر 14 عاما يبتكر صابونا يكافح أخطر أنواع السرطان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
طوّر عالم أمريكي يبلغ من العمر 14 عاما، صابونا يمكن أن يساعد جهاز المناعة في الجسم على التخلص من سرطان الجلد.
وقد أكسبه هذا الإختراع الجائزة الكبرى في تحدي العلماء الشباب. وهي مسابقة سنوية تهدف إلى تشجيع الأطفال والمراهقين على ابتكار حلول للمشاكل اليومية.
تتم إدارة المسابقة من قبل شركة “إم 3” متعددة الجنسيات ومقرها الولايات المتحدة.
وعاش هيمان بيكيل، في إثيوبيا لمدة أربع سنوات، قبل أن تنتقل عائلته إلى الولايات المتحدة. ويقول إن ذكرياته عن رؤية الناس يعملون طوال اليوم تحت الشمس الحارقة ألهمت اختراعه. الذي يأمل أن يصبح في يوم من الأيام فعالاً وبأسعار معقولة.
يقوم الصابون بتوصيل الأدوية عبر الجلد التي تنشط جهاز المناعة في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية. وإذا نجح العلاج وتم اعتماده ليكون علاجا آمنا، فقد يحدث فرقا كبيرا بالنسبة للأشخاص غير القادرين على تحمل تكاليف علاجات سرطان الجلد الباهظة الثمن المتوفرة حاليا. والتي يمكن أن تكلف نحو 40 ألف دولار أمريكي.
التركيب الدوائي المستخدم هو إيميدازوكوينولين، والذي يستخدم كعلاج موضعي لحالات مثل الثآليل والالتهابات الفطرية وحب الشباب. وقد وافقت وزارة الصحة الأمريكية أيضا على استخدامه لعلاج سرطان الخلايا القاعدية، وهو أحد أنواع سرطان الجلد الذي يثير قلق هيمان. لكن صابون هيمان يحتوي على مكون إضافي، لذا فإن المركبات المقاومة للسرطان تبقى لفترة طويلة بعد الغسيل.
أشار التقرير إلى أنه تمت الموافقة على الجسيمات النانوية الدهنية الأولى والمستخدمة في الصابون من قبل وزارة الصحة الأمريكية. وتشتهر هذا الجسيمات باستخدامها في لقاحات “كوفيد-19” من قبل شركتي موديرنا وفايزر.
الجدير بالذكر أنه ليس من الضروري حقن هذه الجسيمات حتى تقدم المفعول المطلوب. ولكن عند وضعها على الجلد، تشكل جزيئات الدهون النانوية طبقة غير مرئية على سطحها، ما يساعدها على اختراق الجلد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من أخطر الوحدات في حزب الله.. ما هي الفرقة 910 وهل تنتقم لاغتيال نصرالله؟
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن رد حزب الله على اغتيال أمينه العام حسن نصرالله قد يأتي عبر وحدة 910 الجاهزة لاستهداف الإسرائيليين واليهود في كل أنحاء العالم. الوحدة 910 "وحدة الظل" التابعة لحزب الله هي أكثر فروع الحزب سرية وخطورة. ويتوقع خبراء أمنيون إسرائيليون أن يأتي الرد عبرها. وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن الوحدة جاهزة لاستهداف المجتمعات الإسرائيلية في كل أنحاء العالم. هذه الوحدة قادرة على شن هجمات انتقامية كبيرة في غضون مهلة قصيرة، بحسب وصف إسرائيل. ونفذت الوحدة 910 عمليات انتقامية بنجاح قبل 32 عاماً بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق عباس الموسوي بمشاركتها في العديد من الهجمات، منها تفجير السفارة الاسرائيلية في بوينس آيرس في عام 1992، والمركز المجتمعي اليهودي في الأرجنتين في العام 1994. وفي عام 2012، نفذت تفجيراً انتحارياً على حافلة تُقل سياجاً اسرائيليين في بلغاريا. يقود الوحدة 910 طلال حمية المعروف أيضاً باسم "أبو جعفر"، وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية فإن الوحدة مرتبطة بشكل وثيق بالحرس الثوري الإيراني وحافظت على السرية التامة في عملياتها باعتمادها على عملاء خضعوا لتدريب أمني صارم، وكانوا غالباً يحملون جنسيات أجنبية تحت غطاء مدني. (الحدث)