رسمياً.. الوحدة الإماراتي يُعلن رحيل موسيماني عن تدريب الفريق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بيتسو موسيماني.. أعلن نادي الوحدة الإماراتي بشكل رسمي اليوم الجمعة، عن رحيل المدرب الجنوب إفريقي موسيماني عن منصب المدير الفني للفريق.
ونشر نادي الوحدة الإماراتي بياناً رسمياً اليوم الجمعة قائلاً: «تعلن شركة نادي الوحدة لكرة القدم عن التوصل إلى اتفاق مع المدير الفني الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني حول إنهاء التعاقد بالتراضي بين الطرفين».
واختتم بيان نادي الوحدةالبيان: «قررت إدارة شركة نادي الوحدة لكرة القدم تعيين السيد أرنو بويتنويج مدربا للفريق الأول خلال الفترة المقبلة، متمنين له التوفيق والنجاح».
تقارير: موسيماني يرحل عن تدريب الوحدة الإماراتيوكانت قد كشفت تقارير صحفية إماراتية أمس الخميس عن نية فريق الوحدة الإماراتي لإقالة بيتسو موسيماني عن تدريب الفريق وذلك عقب تراجع النتائج في الفترة الأخيرة.
وحسب ما جاء في جريدة «البيان» الإماراتية، اليوم الخميس، إن النتائج المتذبذبة والمستوى غير المقنع منذ بداية الموسم الحالي كانا السبب في إقالة موسيماني، وذلك على الرغم من تحقيق الفريق الفوز في آخر مباراتين على حساب اتحاد كلباء وعجمان.
وأوضح التقرير أن إدارة الوحدة قررت الانفصال رسمياً عن موسيماني وإسناد المهمة إلى الهولندي آرنو بويتنويج مدرب فريق الرديف.
وأكدت الصحيفة الإماراتية، أن علاقة الوحدة بموسيماني انتهت، وسيقود بويتنويج تدريبات الفريق اعتباراً من يوم الجمعة، حيث يعود العنابي لاستئناف تدريباته عقب الراحة التي حصل عليها اللاعبون لمدة 4 أيام.
أرقام كارثية لـ موسيماني مع الوحدة الإماراتيوغاب موسيماني عن مباراة الوحدة وعجمان الأخيرة في الدوري بسبب وعكة صحية دخل على إثرها المستشفى لعدة أيام، قبل أن يخرج من المستشفى عقب تحسن حالته.
وقاد المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، فريق الوحدة الإماراتي في 14 مباراة منذ توليه المهمة، حقق خلالها الفوز في 8 مباريات، وخسر 6.
ويحتل فريق الوحدة المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإماراتي للمحترفين «أدنوك»، وذلك برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات، والخسارة في 3 مباريات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسيماني بيتسو موسيماني الوحدة الوحدة الإماراتي فريق الوحدة الوحدة الإماراتی بیتسو موسیمانی موسیمانی عن نادی الوحدة
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الطيب صالح..عبقري الرواية العربية
تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب والكاتب السوداني الطيب صالح، الذي توفي يوم 18 فبراير(شباط) 2009 في لندن، بعد رحلة علاج شاقة، أثر إصابته بفشل كلوي، تاركا للمكتبة العربية إرثا أدبيا راقيا، فقد ترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، كما أطلق عليه "عبقري الرواية العربية".
وهو من مواليد الريف السوداني، فقد نشأ وسط أسرة تعمل بالزراعة، وعندما أنهى المرحلة الدراسية، التحق بالجامعة في الخرطوم ونال درجة البكالوريوس في العلوم، لكنه عقب ذلك سافر إلى لندن، وهناك درس العلوم السياسية.بدأ الطيب صالح مسيرته في عالم الكتابة في خمسينات القرن العشرين، ولعب دورا كبيرا في نشر ثقافة وطنه السودان وآدابه على مستوى العالم، وقد عكست كتاباته سعة أفقه، وثقافته الواسعة، فقد كان مطلعا وملما في عدة مجالات معرفية، كالفلسفة والأدب، واللغة، والفقه، والإعلام، وكان عاشقا ومتذوقا للشعر، وطالما عبر عن إعجابه الشديد بقصائد المتنبي، وحكمه البليغة.
تناول صالح في نتاجه الأدبي عدة قضايا وظواهر، نبعت معظمها من بيئته ومجتمعه، وامتازت نصوصه بدقة الوصف، وبراعة الكاتب في التصوير، مستخدما أسلوبا سرديا مشوقا، ومن أشهر رواياته "موسم الهجرة إلى الشمال" التي ترجمت للغات عديدة، وحققت انتشارا كبيرا على مستوى الوطن العربي، والعالم، وبسبب هذه الرواية تحديدا أطلق النقاد على الطيب صالح لقب "عبقري الرواية العربية".
وتطرق الأديب السوداني الأشهر، أثناء كتاباته لمواضيع ثقافية مهمة، مثل الصدام بين الحضارات، وإشكالية التعددية الإثنية، وغيرها، من القضايا الثقافية التي كانت موضع نقاش، في المشهد الأدبي، وكان يعالج القضايا بطريقة إيحائية أدبية رفيعة المستوى، وبلغة آسرة قريبة من المتلقي، وقد امتلك الطيب صالح في كتابته، أسلوبا جمع فيه بين القدرة على الإقناع الفكري والعلمي، ثم التأثير الوجداني، فكان يعزف على وترين معا العقل والقلب، عبر أسلوب مميز، نادرا ما يجيده آخرون.
وفي مطلع حياته العملية اشتغل الطيب صالح في عدة مواقع مهنية، فأدار مدرسة في السودان، وعندما انتقل للإقامة في لندن عمل إعلاميا في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وترقى فيها عبر عدة مناصب حتى شغل فيها مديرا لقسم الدراما.
وعقب سنوات من إقامته في لندن، رجع إلى السودان واشتغل في الإذاعة السودانية، ثم انتقل إلى قطر وعمل في وزارة الإعلام بمنصب وكيل ومشرف على أجهزتها، ثم عمل مديرا إقليميا بمنظمة اليونيسكو في باريس، وعمل أيضا ممثلا لليونيسكو في الخليج العربي.
كتب عددا من الروايات، وأبرزها: "موسم الهجرة إلى الشمال"، و"عرس الزين"، و"مريود"، و"ضو البيت"، و"دومة ود حامد".
واعتبرت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" من بين أفضل مائة رواية في العالم، حصلت على جوائز عديدة، وكان له أيضا كتابات صحفية وعمود أسبوعي في صحيفة "المجلة" ببريطانيا وغيرها.
وفاز بجوائز عديدة، منها إطلاق لقب "عبقري الأدب العربي" عليه، واعتبرت الأكاديمية العربية في دمشق روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين.
رحل الطيب صالح عن عالمنا يوم 18 فبراير(شباط) 2009 في لندن، حيث ظل مدة طويلة راقدا في مستشفياتها للعلاج بعد إصابته بفشل كلوي يستوجب عمليات غسيل للكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وقد نُقِل جثمانه إلى السودان حيث دفن في 20 من الشهر نفسه.
وبالتزامن مع الذكرى السنوية لوفاته، تم إطلاق جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، ومن أشهر أعمال الطيب الصالح روايات وقصص من ضمنها "ضو البيت" و"عرس الزين" و"مريود" و"دومة ود حامد" و"منسى" و"بندر شاه"، وغيرها.