«أوقاف أسوان» تطلق قافلة دعوية للتوعية بقيمة الوطن في قرية المنشية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أطلقت مديرية أوقاف أسوان، اليوم الجمعة، قوافل دعوية جديدة في قرية المنشية، برعاية وزير الأوقاف ومحافظ أسوان، بالتعاون مع الشيخ حنفي دياب، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، وقد حضرها عدد من القيادات والخطباء والوعاظ.
وتضمنت القافلة مجموعة من الخطب داخل بعض المساجد، على رأسها مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالمنشية، حيث ألقى الشيخ حنفي محمود دياب، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، خطبة بعنوان «أبعاد الإنسانية ومخاطر تجاهلها».
وخلال خطبته أكد أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس من نفس واحدة وحثهم على التراحم والإنصاف والعدل والتعايش السلمي دون تمييز أو تفريق، ونقل قول الرسول صلى الله عليه وسلم «كلكم لآدم وآدم من تراب».
الوعاظ يؤكدون أهمية الوعي بقيمة الوطنوأكد علماء الأوقاف المشاركين في القوافل الدعوية أهمية التوعية بقيمة الوطن والتحديات التي يواجهها، والمخاطر التي تحيط به، وتأتي هذه الجهود في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز قيم الوطنية والتآزر والتعاون بين المواطنين، وحماية استقرار الوطن وتعزيز المصالحة الوطنية.
أنشطة وفعاليات في القوافل الدعويةوأكدت أوقاف أسوان في بيان، أن القوافل الدعوية تشهد عدة أنشطة وفعاليات، مثل إلقاء الخطب والمحاضرات الدينية، وتوزيع المطويات والمواد التثقيفية، وتنظيم ورش العمل والمناقشات الجماعية، وإقامة المسابقات والأنشطة الترفيهية، تهدف إلى تعزيز الوعي الديني وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية السمحة والمعتدلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوافل دعوية محافظة أسوان أوقاف أسوان وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها". إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكد الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع.
وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.