إزالة 1500 حالة تعد على الأراضي الزراعية في بني سويف
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، جهود الجهات التنفيذية في ملف إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، التي تم تنفيذها خلال الفترة من 3 حتى 9 نوفمبر الجاري، بالتعاون بين الوحدات المحلية ومديرية الزراعة، وبالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأمنية المعنية، وذلك تنفيذًا لتكليفات الحكومة بمواجهة كافة أشكال التعديات على الأراضي الزراعية والتعامل بحسم في هذا الملف الحيوي من خلال استمرار حملات الإزالة، مع التركيز على إزالة التعديات في المهد.
حيث استعرض المحافظ التقرير الذي عرضه"اللواء حازم عزت" السكرتير العام والمتضمن الإشارة إلى نتائج الحملات المكثفة للحفاظ على مساحة الأرض الزراعية، والتصدي لأي محاولة تشوين مواد بناء أو حفر أساسات أو أي شكل من أشكال التعدي عليها بكل حسم، حيث تمكنت تلك الحملات من إزالة 158 حالة يوم أمس، الخميس ليصبح إجمالي ما تم إزالته خلال أسبوع 1553 حالة تعد على الأراضي الزراعية، شملت (14 حالة بناء بدون ترخيص، 1539 حالة على الأراضي الزراعية) بكافة قرى ومدن المحافظة، واتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية المتبعة في هذا الشأن.
وجدد المحافظ تأكيداته على أهمية واستمرار المتابعة الدائمة لأية متغيرات مكانية غير قانونية أو حالات تعد جديدة والتعامل معها فوراً، مع استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى، ومنع أي تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، ولضمان عدم تكرار حالات التعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة أو أية أعمال بناء مخالفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاراضي الزراعي الاجهزة التنفيذية التعديات على الاراضي الزراعية تعديات على الأراضي الزراعية درجة الإستعداد القصوى نوفمبر الجاري مسجد النور على الأراضی الزراعیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج
يواجه مستأجرو الأراضي الزراعية أزمة متزايدة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة، مما يؤثر بشكل مباشر على تكاليف الزراعة والإنتاج.
ويشكو المزارعون من أن هذه الزيادات قد تؤدي إلى تراجع المساحات المزروعة، وانخفاض العائد الاقتصادي، مما يهدد الأمن الغذائي والاستقرار الزراعي.
ارتفاع التكاليف وضغط الإيجارات:
يعتمد مستأجرو الأراضي على هامش ربح محدود، ومع ارتفاع أسعار الأسمدة، تتضاعف تكاليف الزراعة، مما يضعهم أمام تحدٍ اقتصادي صعب، خاصة مع التزاماتهم بدفع إيجارات الأراضي بشكل منتظم.
يؤدي ارتفاع أسعار الأسمدة إلى تقليل استخدامها، مما يؤثر على جودة المحاصيل وإنتاجيتها، وقد يدفع بعض المستأجرين إلى تقليل المساحات المزروعة أو الاتجاه إلى زراعات أقل استهلاكًا للأسمدة، حتى لو كانت أقل ربحية.
تراجع هامش الربح للمزارعين:
مع ثبات أسعار بيع المحاصيل نسبيًا وارتفاع تكاليف الإنتاج، تتقلص الأرباح، مما يجعل العمل الزراعي أقل جدوى، ويهدد بترك بعض المزارعين لهذا القطاع أو تراكم الديون عليهم.
يطالب المزارعون بتدخل الحكومة لضبط أسعار الأسمدة من خلال دعمها أو توفيرها بأسعار مخفضة عبر الجمعيات الزراعية ومنافذ وزارة الزراعة.
الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار:
يؤكد المزارعون على ضرورة تشديد الرقابة على أسواق الأسمدة لمنع التلاعب في الأسعار والحد من استغلال التجار للأزمة.
يأمل المزارعون في التوسع في إنتاج الأسمدة العضوية والبدائل الطبيعية التي قد تكون أقل تكلفة وأكثر استدامة بيئيًا.
يُطالب المزارعون بالنظر في تخفيض الإيجارات أو تقديم تسهيلات مالية لتخفيف الضغط عليهم في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج.
يمثل ارتفاع أسعار الأسمدة تحديًا كبيرًا لمستأجري الأراضي الزراعية، مما يهدد استمرارهم في الإنتاج ويؤثر على القطاع الزراعي ككل، ومع تصاعد الشكاوى، تظل الحلول المقترحة مرهونة بمدى استجابة الجهات المعنية لضمان استمرار الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.