الحرة:
2024-10-05@06:47:37 GMT

الأمم المتحدة: يجب وقف كل أشكال العقاب الجماعي في غزة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

الأمم المتحدة: يجب وقف كل أشكال العقاب الجماعي في غزة

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الجمعة، إلى "وقف العقاب الجماعي" في غزة، مضيفا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع "أمر مفجع، وتؤدي إلى تأثيرات إنسانية هائلة"، مطالبا بفتح تحقيق فيما يحدث بعد انتهاء الحرب.

وقال تورك في مؤتمر صحفي من العاصمة الأردنية عمّان: "نحن نستمر في رصد القصف الإسرائيلي على غزة ويجب أن يكون هناك تحقيق فيما بعد"، مجددا الدعوة إلى "وقف إطلاق النار فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

وأضاف: "أكثر من 4 آلاف طفل قتلوا في غزة وكثر غيرهم تحت الأنقاض.. استمعت من مدافعين عن حقوق الإنسان أنهم يشعرون بالغضب من فقدان الأرواح في غزة، وقالوا لي أنه لا يسمح لنا بالتظاهر من أجل السلام".

واستطرد: "الحصار الهائل على غزة يؤدي إلى مأساة ويجب وقف كل أشكال العقاب الجماعي"، مشيرا إلى أن "أكثر من 600 شخص قتلوا في مدارس الأونروا التي من المفترض أن تكون آمنة".

وتأتي تصريحات تورك في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية جوا وبرا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع.

وجاءت هذه الحرب ردا على هجمات شنتها حركة حماس التي تسيطر على غزة وتصنفها الولايات المتحدة إرهابية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

والأربعاء، قال تورك إن إسرائيل وحركة حماس "ارتكبتا جرائم حرب" في الصراع الذي اندلع قبل أكثر من شهر.

وعند زيارته معبر رفح في مصر على الحدود مع غزة، قال تورك: "إن الفظائع التي ارتكبتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في السابع من أكتوبر كانت بشعة، وكانت جرائم حرب، وكذلك استمرار احتجاز الرهائن".

وأضاف أن "العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين يعد أيضا جريمة حرب، وكذلك الإخلاء القسري غير القانوني للمدنيين".

وتتوغل القوات الإسرائيلية برا، الجمعة، بالقرب من مستشفى الشفا - أكبر مجمع طبي في القطاع - حسبما ذكرت رويترز.

وقال تورك، الجمعة، إن "الهجمات بالقرب من المستشفيات انتهاك للقانون الدولي الذي يحدد حماية الطواقم الطبية"، موضحا أن "إجلاء المستشفيات يمثل جريمة حرب".

وعلى صعيد الضفة الغربية، قال إنه "يتعين على إسرائيل أن تتخذ إجراءات فورية لحماية الفلسطينيين هناك، حيث يجدون أنفسهم مستهدفين بمزيد من أعمال العنف منذ اندلاع الصراع مع حماس الشهر الماضي".

وتابع: "أناشد أيضا السلطات الإسرائيلية، وبشكل عاجل، أن تتخذ تدابير فورية لضمان حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين يتعرضون للعنف يوميا من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين وسوء المعاملة والاعتقالات والإجلاء والترهيب والإذلال".

وأوضح تورك أن "176 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 43 طفلا وامرأة واحدة، قتلوا في وقائع شاركت فيها قوات الأمن الإسرائيلية منذ بداية أكتوبر". وقتل مستوطنون إسرائيليون 8 فلسطينيين على الأقل.

وقبل بدء الصراع الأحدث بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، كان هذا العام هو الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ قُتل نحو 200 شخص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العقاب الجماعی أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: يحق لأي دولة مساندة لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية بموجب القانون

أكد السفير هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، بإن "ما تقوم به إسرائيل في لبنان، ليس دفاعا عن النفس كما تدعي الإدارة الأمريكية".

 

وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "الهجوم البري الإسرائيلي في لبنان، اعتداء صارخ على القانون الدولي، ولبنان هو من يقوم بالدفاع عن نفسه".

 

وأوضح أن "المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تعطي للبنان الحق في الاستعانة بأي دولة صديقة لمساعدته في الدفاع عن نفسه ضد الاعتداءات، وهو أمر واضح وجلي، لكن الإدارة الأمريكية تغطي على ما تقوم به إسرائيل من جرائم ومن محاولة التوسع في لبنان لتحقيق أي انتصار يذكر".

 

وتابع: "لا أرى بالموجب القانوني أن المقاومة اللبنانية اخترقت القرار رقم 1701 بل طبقت المادة 51 في ميثاق الأمم المتحدة بفقرتيه الأولى والثانية في الدفاع عن النفس، وإسرائيل لم تلتزم بالقرار"، محذرًا من "جر المنطقة لحرب شاملة".

 

قبل ساعة واحدة

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، شن عملية برية في لبنان، قائلا إنها ستكون "محدودة"، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي لأيام متتالية ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.

وتوتر المشهد اللبناني بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: يحق لأي دولة مساندة لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية بموجب القانون
  • الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية غير المشروعة في طولكرم
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول بالمرة
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول
  • مصر تدعم الأمين العام للأمم المتحدة بعد الحملة الإسرائيلية المغرضة ضده
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى من المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية "غير مقبول بالمرة"
  • ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • أوتشا:أكثر من 5 ملايين شخص في غرب ووسط أفريقيا تضرروا من الفيضانات
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية